اتُهمت امرأة من ولاية ميسوري الأمريكية بمحاولة الاحتيال على عائلة إلفيس بريسلي بملايين الدولارات وسرقة ملكية العائلة في غريسلاند، قصر عائلة أسطورة الغناء الأمريكي.
قُبض على ليزا جينين فيندلي، التي استخدمت مجموعة متنوعة من الأسماء المستعارة، بتهمة تنظيم مخطط لإجراء عملية بيع احتيالية لقصر غريسلاند الواقع في ممفيس بولاية تينيسي، وذلك عقب نزاعات قانونية حول ملكية القصر بعد وفاة ابنة بريسلي ليزا ماري العام الماضي، وفق ما أعلنته وزارة العدل الأمريكية.
الاتهامات الموجهة إلى فيندلي حول ملكية قصر عائلة بريسلي
ووجهت إلى فيندلي اتهامات بالاحتيال عبر البريد وانتحال الشخصية، وهي تواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 22 عامًا إذا أُدينت في كلتا التهمتين، وفق وزارة العدل.
قالت وزارة العدل إن فيندلي انتحلت صفة شركاء في شركة إقراض خاصة زائفة تدعى نوساني للاستثمارات والإقراض الخاص Naussany Investments & Private Lending LLC، والتي زعمت زورًا امتلاكها قصر غريسلاند بعد وفاة ليزا ماري التي قدمت العقار للشركة الوهمية ضمانًا لقرض قيمته 3.8 مليون دولار وفق ادعاءات فيندلي.
Graceland
وعارضت رايلي كيو، الابنة الكبرى لليزا ماري وحفيدة بريسلي، مطالبة الشركة بملكية القصر، عندما حاولت الشركة طرح العقار في مزاد في مايو الماضي، وقالت في دعوى قضائية إن الشركة ليست حقيقية وقدمت وثائق مزورة توضح تفاصيل قرض ليزا ماري.
وخلال محاولة حجز ملكية القصر، قدمت فيندلي مطالبة زائفة بوصفها دائنًا، وأعدت وثيقة ملكية زائفة، وزورت توقيعي ليزا ماري وموثِّق من فلوريدا، حسب المدعين الذين أضافوا أن فيندلي سعت للحصول على 2.85 مليون دولار من عائلة بريسلي كجزء من القرض المزعوم.
وانتحلت فيندلي صفات موظفين بالشركة وهم كورت نوساني، وغريغ نوساني، وكارولين ويليامز. ونفت فيندلي ادعاءات كيو التي كانت ستدينها، مدعية أن محتالًا نيجيريًا هو من يقف وراء الوثائق المزورة والمُخطط، وفقًا للمدعين.
في عام 2020، قدر منفذ الوصية المشرف على أصول بريسلي قيمة ممتلكات المغني الراحل بين 400 مليون و500 مليون دولار.
وأصبحت كيو الوريثة الوحيدة لممتلكات بريسلي بعد رفض طلب قدمته بريسيلا، الزوجة السابقة لبريسلي ووالدة ليزا ماري، العام الماضي. وزعمت بريسيلا أن هناك مشكلات بشأن تعديل سابق في وصية ليزا ماري ذكر كيو ضمن الورثة.
يذكر أن إلفيس بريسلي اشترى قصر غريسلاند في عام 1957، واستخدم العقار نصبًا تذكاريًا ومتحفًا منذ عام 1982، عندما افتتحته أرملة بريسلي، بريسيلا. ويجذب القصر ما لا يقل عن 600 ألف زائر سنويًا، ما يجعله واحدًا من أكثر المنازل زيارة في الولايات المتحدة.