يقع المتجر الجديد في محطة باترسي الشهيرة للطاقةBattersea Power Station  التي تعد مَعلمًا يرتبط بتاريخ عاصمة التاج البريطاني. فالمحطة التي توقفت عن العمل منذ خمسينيات القرن الماضي شهدت تطورات كثيرة على مدار العقود المنصرمة، لتتحول أخيرًا إلى نقطة جذب سياحي خاصة. هناك يحتل المتجر مساحة إجمالية تبلغ 200 متر مربع، تسوّرها واجهات زجاجية ترقى بجاذبية العرض الذي تُستخدم فيه أحدث التقنيات الثورية بما يتيح استكشاف مستقبل الدار بموازاة الانغماس في إرثها العريق وفلسفتها الإبداعية وتقاليدها الحرفية. 

الجدير بالذكر هو أن محطة باترسي للطاقة تشارك آي دبليو سي شافهاوزن روابط تاريخية عدة. فعلى سبيل المثال، جرى استخدام أعمدة الدخان المنبعثة من محطة الطاقة كمنارات لطياري سلاح الجو الملكي العائدين إلى ديارهم خلال الحرب العالمية الثانية، وهم الطيارون أنفسهم الذين جرى تزويدهم بساعات العلامة الملاحية IWC's Mark XI.

وقد استخدمت آي دبليو سي شافهاوزن في تصميم المتجر الجديد الأعمال الحجرية الأصلية لمحطة الطاقة، لتأكيد الطابع الأسطوري للموقع وجذورها الأولى الممتدة لمؤسسها فلورنتين أريوستو جونز، وهو أمريكي هاجر إلى سويسرا في عام 1868، ليؤسس شركة الساعات الدولية في شافهاوزن، جامعًا بين أساليب التصنيع الأمريكية المتقدمة وحرفية صانعي الساعات السويسريين.

في المتجر اللندني الجديد، يستطيع الزوار الغوص في هذا العالم فيما يستكشفون إبداعات آي دبليو سي شافهاوزن، بما في ذلك الإصدارات الحديثة ضمن مجموعات Portugieser وPortofino، وبالطبع The Pilot.

فكل ساعة في المتجر تحتل موقع الصدارة فيما تُعرض في حافظات حديثة التصميم لا يكسوها الزجاج، ما يتيح للزائرين تجربة حسية تفاعلية. كما يمكن للضيوف اختبار مسار تصنيع الساعات من خلال شاشات تفاعلية وعرض غامر عن المواد المستدامة التي تستخدمها الدار.

بل إن العلامة استحدثت أيضًا في رحاب المتجر منضدة تتحوّل بسهولة إلى منصة لدرس احترافي في هذه الصناعة. هنا تتسنّى للضيوف الفرصة لاختبار مهاراتهم في بناء أحدث حركة كرونوغراف من آي دبليو سي شافهاوزن (المعيار 69)، فيما يتابعون بثًا مباشرًا من المقر الرئيس للدار في شافهاوزن بسويسرا، حيث يتولى صانع ساعات خبير توجيههم في كل خطوة.