كانت البداية من لندن، حيث حظي المطعم الذي تميز بتقديم تجربة طعام يابانية عصرية وراقية بإشادة كثيفة من وسائل الإعلام. وفي أعقاب هذا النجاح، افتتحت العلامة فروعًا جديدة لها في حواضر العالم الشهيرة، من هونغ كونغ ودبي إلى أبو ظبي ونيويورك وغيرها. وقد صنفت بعض هذه الوجهات على لائحة أفضل المطاعم العالمية، كما حصل الطاهي رينر بيكر على جوائز طهو مرموقة بفضل الإبداعات التي تفتقت عنها مخيلته الفذة.

على أن الفرق بين مطعم زوما وغيره من المطاعم الفاخرة هو أنه يتيح للضيوف تناول الطعام على نحو تشاركي، بدلاً من تقديم المقبلات والأطباق الرئيسة لكل ضيف على حدة.

ولا تكتفي مطاعم العلامة بتقديم تجربة طعام متفردة وفاخرة، بل تحرص أيضًا على تصميم مطاعمها بما يتوافق مع المكان الذي تستوطنه، حتى تكتمل التجربة بما يستثير مختلف الحواس.

في مطعم زوما المالديف الجديد، استُلهم التصميم أيضًا من البيئة المحيطة، حيث الرمال الناصعة البياض والمياه الفيروزية المتلألئة، كما استُخدمت في بنائه مواد طبيعية وأساليب تصميم محلية.

يمتاز المطعم بمدخل بديع يجمع بين عناصر الخشب والغرانيت والإضاءة المميزة، ويقود الضيوف إلى مساحة حيوية يعلوها سقف على هيئة قبعة ساموراي عملاقة. إلى جانب المطبخ الرئيس، تتوسط المطعم منضدة للشواء ومنصة للسوشي، على ما هو عليه الحال في مختلف مطاعم زوما.

ولتجربة تستحضر جينات زوما في المالديف، يقدم المطعم أطباق العلامة الخاصة والشهيرة، التي تتضمن شرائح سمك القاروص مع اليوزو، وبيض السلمون مع زيت الكمأة، والروبيان المشوي، ولحم خاصرة العجل الحار مع السمسم وزبدة شيسو بونزو، والفلفل الأحمر مع صلصة الصويا الحلوة، وغيرها الكثير.