تقترب الشركة الفرنسية العملاقة إل في إم إتش LVMH من إبرام صفقة لتصبح راعيًا رئيسًا لمسابقة الفورمولا 1، وفقًا لما أوردته بلومبرغ.

ستشهد الاتفاقية الجديدة، التي قد تصل قيمتها إلى 150 مليون دولار سنويًا، تمثيل الشركة المعنية على مضمار السباق بلافتات لعلاماتها الفاخرة وعرض منتجاتها بشكل بارز. وقد تطيح شركة تاغ هوير، إحدى شركات صناعة الساعات السويسرية العديدة المملوكة للمجموعة الباريسية، بشركة رولكس باعتبارها الراعي الرسمي لضبط الوقت. 

ويمكن أيضًا لسلاسل الفنادق Belmond وCheval Blanc أن تحظى بحضور في أحداث الفورمولا 1، وفقًا لأشخاص مطلعين على الصفقة.

وأضافت المصادر أن المحادثات مستمرة ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي في هذه المرحلة. وقد اتصلت Robb Report بشركة رولكس وفورمولا 1 للتعليق، لكن لم يرد أي منهما. 

ومع أن إل في إم إتش لم تستجب على الفور لطلب Robb Report للتعليق، لكن المدير المالي لشركة إل في إم إتش جان جاك جويوني أكد أن الشركة تجري محادثات مع F1. 

وقال جويوني خلال مؤتمر عبر الهاتف مع المحللين والمستثمرين في يوليو: "هناك بعض المناقشات، لكن هذا ليس شيئًا يمكنني الخوض في تفاصيله. لمّا يتقرر شيء بعد".

يذكر أن إل في إم إتش ليست غريبة على عالم الرياضة. فقد دفعت الشركة، التي يرأسها الملياردير برنارد أرنو، الملايين لتصبح شريكًا لأولمبياد باريس هذا العام. وكانت الشركة حاضرة في كل مكان في الأحداث التي جرت في العاصمة الفرنسية، إذ ابتكرت شوميه الميداليات الأولمبية، وصنعت لويس فويتون صندوق الشعلة الأولمبية، وصممت بيرلوتي الزي الرسمي لما يقرب من 1500 رياضي فرنسي. بالإضافة إلى ذلك، صممت تيفاني آند كو، دار الجواهر الأمريكية التي اشترتها إل في إم إتش بمبلغ 15.8 مليار دولار في عام 2020، جوائز للدوري الأمريكي لكرة السلة (NBA)، ودوري كرة القدم الأمريكية (NFL)، وحتى سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في ميامي. كذلك صنعت لويس فويتون صناديق تذكارية لسباق موناكو جي بي، من بين الأحداث الرياضية البارزة الأخرى.

يقال إن عدد العلامات التجارية في محفظة إل في إم إتش المتنامية يساعد في جذب الأشخاص في الفورمولا 1. وقال البعض إن حقيقة إحضار الشركة العديد من الأسماء الكبيرة إلى الطاولة يمنحها ميزة على رولكس. وهذا يجعل استحواذات أرنو الأخيرة توحي بعبقرية استراتيجية.