وجاء في بيان أصدرته إدارة النقابات: "جرى التوصل إلى اتفاق بالأغلبية اليوم في 16 يوليو، بين ثلاث نقابات وإدارة مطارات باريس. ونتيجة لهذا الاتفاق، جرى إلغاء الإضراب في 17 يوليو".

كان ثمة توقعات أن يؤدي الإضراب إلى تعطل السفر من العاصمة وإليها من خلال التسبب في تأخير وصول الأمتعة وإجراءات الأمن. 

وكانت صحيفة لوموند الفرنسية قد قدرت وصول نحو 350 ألف شخص إلى المدينة يوميًا عبر مطاراتها. ومن المتوقع أن يبدأ المتنافسون في الوصول في 18 يوليو عندما تفتح القرية الأولمبية أبوابها. 

ولاستيعاب الرياضيين ومعداتهم، جرى تركيب محطة مؤقتة للأمتعة كبيرة الحجم في مطار باريس CDG للتعامل مع كل شيء، بدءًا من قوارب الكاياك حتى أعمدة القفز والدراجات.

وفي وقت سابق، أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية كيه إل إم أنها تتوقع خسارة مئات الملايين من الإيرادات في الفترة من يونيو إلى أغسطس مع اختيار المزيد من السياح الابتعاد عن باريس خلال الألعاب الأولمبية. 

ولاحظت مجموعة شركات للطيران "تجنبًا كبيرًا" لمدينة النور من قبل كل من الأجانب والمقيمين، الذين إما أجّلوا إجازتهم أو اقترحوا خطط سفر بديلة. 

وقالت مجموعة شركات الطيران في بيان: "من المتوقع أن يعود السفر من وإلى فرنسا إلى طبيعته بعد الألعاب الأولمبية، مع توقعات بمستويات طلب مشجعة في نهاية أغسطس وخلال شهر سبتمبر".  

إذا كنت تخطط للقيام بالرحلة هذا الشهر، فهناك الكثير مما يمكنك القيام به في العاصمة الفرنسية. بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في المشاركة في الاحتفالات، ترقبوا الفنادق التي تقدم باقات خاصة. ويمكنك دائمًا قضاء الوقت أيضًا في رحلة تسوق في بعض أفضل متاجر الساعات في المدينة.