وإذ نجح هذا المشروع السكني الفاخر في استقطاب نخبة من المالكين الأكثر تميزًا في العالم، فقد حقق مبيعات عالمية قياسية، بما في ذلك بيع شقة بنتهاوس بالعملات المشفرة، وبلغ سعر القدم المربعة فيه 3 آلاف دولار. 

يعود نجاح مبيعات Arte Surfside، التي استُلهت في أعقاب انطلاق المشروع قبل بدء الحظر الذي فرضته جائحة كورونا، إلى الطلب الكبير على المساكن ذات المساحات الكبيرة المطلة على المحيط في ميامي بيتش، لا سيّما أن الوحدات السكنية في هذا المشروع تتميز بمساحات داخلية وخارجية شاسعة تبدأ من 3,126 قدمًا مربعة. بيعت شقة البنتهاوس العلوية في المشروع بمبلغ 33 مليون دولار، فيما بيعت أخرى في الطابق الأسفل مقابل 22.5 مليون دولار بسعر قياسي للقدم المربعة بلغ 4.5 ألف دولار.

وفي هذا يقول أليكس سابير، رئيس شركة Sapir Corp LTD، وهي الشركة التي طورت المشروع: "يمثل عقار Arte Surfside مستوى جديدًا من الفخامة الفائقة في ميامي بيتش.

لقد أعاد هذا المشروع تحديد مختلف التوقعات المتعلقة بالعيش عند واجهة المحيط وأبرز إمكانية تحقيق أسعار غير مسبوقة مقابل القدم المربعة في السوق. لقد وضعنا معيارًا جديدًا مع مشروع Arte Surfside".

جرى تصوّر مشروع Arte Surfside ليشكل نموذجًا قابلاً للتوسع بنجاح في مدن أخرى في العالم مأهولة بأصحاب الثروات، وقد تعززت مكانته في السوق بسبب هندسته المعمارية البديعة التي حملت توقيع المعماري الإيطالي الشهير أنطونيو سيتيريو، بالتعاون مع شركة Kobi Karp Architecture and Interior Design للهندسة والتصاميم الداخلية، والمقاولين اللذين تولّيا عملية البناء: الشركة الفرنسية العملاقة Bouygues Construction وشركة موريارتي Moriarty الأمريكية.

وبإيحاء من إرث معالم قديمة مثل الكولوسيوم، تباهى المبنى السكني، بواجهة من الحجر الجيري مصممة على الطراز الروماني، وأبواب زجاجية منزلقة ونظام نوافذ Schuco البرونزي الشبكي، فبدا محاطًا بالزجاج ليوفّر إطلالات مثالية على الشاطئ والأفق البحري.وإذ استلهم سيتيريو أسلوب الحياة في حوض البحر الأبيض المتوسط، حرص على تبديد الحدود الفاصلة بين المساحات الداخلية والشرفات الخارجية في كل وحدة سكنية يحتضنها المشروع.
 

هذا ما تحقق أيضًا في الوحدة السكنية Residence 201 التي صممها أنطونيو سيتيريو في طابقين. يتكون هذا العقار من 6 غرف نوم و7 حمامات، ويمتد على مساحة 6,975 قدمًا مربعة من المساحة الداخلية و1,488 قدمًا مربعة للشرفة الخارجية، متيحًا إطلالة أخاذة على المحيط من كل غرفة تقريبًا.

وفيما تتكامل المساحات الداخلية بغرف معيشة متعددة، ومطبخ في كل طابق، مزوّد بأحدث التجهيزات، من خزائن بوليفورم، إلى الأسطح التي تتدثر بالرخام الإيطالي وأجهزة غاجينو. وقد أفرد سيتيريو كامل مساحة الطابق السفلي لأغراض الترفيه، ما يتيح للمالك تنظيم حفلات خاصة أو حتى أمسية لمشاهدة الأفلام السينمائية.
 
على أن أكثر ما يميّز وحدة Residence 201، التي يمكن الوصول إليها عبر مصعد خاص، هو الدرج الحلزوني الخاص (المتاح في وحدة أخرى فقط) والذي يفضي بالمالك مباشرة إلى النادي الصحي في المبنى، والشاطئ، وحوض السباحة.

فعلى ما يليق بتجربة إقامة حصرية للنخبة، تثري أسلوب العيش الفاخر في Arte Surfside مجموعة وفيرة من وسائل الراحة والمرافق التي تشمل مسبحًا داخليًا يمتد على مساحة 75 قدمًا، وحوض سباحة في الهواء الطلق، وملعبًا لكرة المضرب أقيم فوق السطح، ومركزًا للياقة البدنية يكمّله استوديو لليوغا، فضلاً عن ناد صحي بغرفة ساونا وحجرة بخار وبركة تأمل هادئة.

وتشمل المرافق الإضافية غرفة ألعاب للأطفال، ومجلسًا للمقيمين، ومواقف خاصة للسيارات يمكن التحكم بدرجة حرارتها. ويتولى تلبية احتياجات المقيمين فريق خدمة متمرّس من تسعة أفراد.

يقول جيوفاني فاسيانو، أحد مطوري المشروع: "إنه لأمر مثير أن تشاهد مشروعًا يحطم الأرقام القياسية في العديد من الفئات. لقد تصورنا أسلوب حياة ميامي بيتش المطلق مع مزيج مثالي من 16 مسكنًا فقط، والهندسة المعمارية الرائعة، ومختلف وسائل الراحة والخدمات لمنتجع من فئة الخمس نجوم، إلى جانب مجموعة من الأعمال الفنية المتفرّدة التي ألهمت اسم المبنى.

انجذب المشترون نحو هذا النهج المخصص للغاية والشخصي، وقد أصبحوا يعرفوننا الآن بوصفنا مطورين يذهبون إلى أبعد مما هو متوقع".