يشار إلى الطراز الجديد حاليًا بالرمز LB744 وذلك حتى تكشف لامبورجيني عن الاسم الرسمي مستقبلاً. والجدير بالذكر هو أن المعلومات عن الجيل الجديد تتعلق بالمحرك أكثر منه بالتفاصيل الأخرى. والحقيقة هي أن المحرك يُعد الجانب الأكثر ابتكارًا في السيارة حتى الآن، إذ اعتمدت لامبورجيني تقنيات المستقبل مع الحفاظ على إرثها العريق بوصفها صانع سيارات خارقة ذات هدير يطرب القلوب.

وهذا ما يظهر في منظومة الحركة الجديدة التي  تعتمد على محرك V12 ذي سعة أسطوانية تساوي 6.5 لتر ووزن يبلغ 218 كيلوغرامًا، وهو أخف بمقدار 17 كيلوغرامًا من محرك أفنتادور السابق، وقادر على إنتاج قوة 814 حصانًا بمفرده عند 9250 دورة في الدقيقة. وقوة عزم دوران قدرها 725 نيوتن متر عند 6750 دورة في الدقيقة. 

تتجاوز قوة هذا المحرك قوة الجيل السابق من محرك V12 في أفنتادور، إذ كان في السابق قادرًا على إنتاج قوة 769 حصانًا مع قوة عزم دوران تبلغ 700 نيوتن متر. لكن أوجه الاختلاف لا تقتصر على القوة، إذ إن المحرك الجديد سيكون بزاوية 180 درجة، ما يسهل له الاتصال مع ناقل الحركة الجديد المكوّن من ثماني سرعات والمثبّت خلف المحرك بخلاف الطرز السابقة حيث كان يقع أمام المحرك. 

فضلاً عن ذلك، ستعمل المنظومة الكهربائية في السيارة بثلاثة محركات متصلة، أحدها مدمج مع ناقل الحركة لضمان سرعة استجابته، فيما المحركان الآخران موجودان على محور الإطارات الأمامي. وبحسب تصريحات لامبورجيني، فإن كل محرك قادر على توليد قوة 148 حصانًا بمفرده دون الاعتماد على المحركات الأخرى. ولكن لا يمكن للمحركات الثلاثة توليد أقصى قوة معًا، لذلك عندما تعمل المحركات الثلاثة، فإن قوتها ستكون أقل من 148 حصانًا. 

يظهر خليفة أفنتادور بوضوح أيضًا في البطارية المسؤولة عن تزويد المنظومة الكهربائية بالقوة، إذ تأتي بقدرة 3.8 كيلوواط في الساعة، ويمكنك أن تجدها مكان نفق ناقل الحركة التقليدي. ولأن البطارية تمتلك سعة أقل من بطاريات السيارات الهجينة الخارقة الأخرى، فإنها ستكون  أخف وزنًا منها. 

لا تختلف طريقة شحن البطارية الجديدة لا كثيرًا عن طريقة الشحن التقليدية، إذ يمكن شحنها عبر المقبس مباشرة أو عبر الطاقة المولدة من استخدام المكابح. لكن لامبورجيني ابتكرت طريقة جديدة لشحن البطارية بالاعتماد على القوة الناتجة من محرك الاحتراق الداخلي. وبحسب تصريحات الشركة، فإن المحرك قادر على شحن البطارية بالكامل في 6 دقائق فقط. 

يأتي هيكل السيارة الجديدة مصنوعًا بالكامل من ألياف الكربون، ولذا فسيكون على شكل قطعة واحدة متصلة معًا، وهو أخف من الجيل السابق بمقدار 10٪، ويوفر صلابة أعلى للسيارة بمقدار 25٪ مقارنة بما كان عليه الحال في الجيل السابق. 

رغم أن المعلومات عن السيارة الجديدة مازالت شحيحة، إلا أن التوقعات تشير إلى كشف كامل عن مواصفاتها في الأسابيع المقبلة. وبناءً على تصريحات سابقة من ستيفان وينكلمان المدير التنفيذي للشركة، فإنه من المتوقع أن تبدأ مرحلة بيع السيارة في عام 2024.