تقوم هذه التقنية بشكل رئيس على وجود صندوق تشغيل للجهاز يضم وحدات المعالجة الخاصة بالصورة والصوت، إلى جانب مختلف المنافذ التي تحتاج إليها لتشغيل الجهاز والاستفادة من جودة الصورة الخاصة به، ومن ثم يقوم الصندوق ببث الصورة والصوت إلى شاشة العرض ذات حجم 97 بوصة وتقنية OLED الرائدة للحصول على الصورة بأفضل جودة ممكنة ومن دون التضحية بدقة الألوان أو تفاصيل الصور المختلفة.

جودة لا تضاهى

يمكن لشاشة التلفاز عرض الصورة بدقة عرض تصل إلى 4K مع معدل تحديث 120 هرتز. لهذا وبعيدًا عن التقنية اللاسلكية الجديدة المستخدمة في التلفاز، فإن جودة التلفاز في حد ذاتها لا تضاهى.

يدعم التلفاز أيضا تقنيات Dolby Atmos في الصوت وDolby Vision HDR وتقنية G-Sync من أجل تجربة ألعاب سلسلة من دون انقطاع. كما يأتي صندوق الاتصال مع منافذ HDMI وUSB والاتصال السلكي بالإنترنت والصوت الخارجي.

تخطط شركة LG للكشف عن إصدارات عدة من الجهاز بأحجام مختلفة، إذ تنوي طرح تلفاز بحجم 83 بوصة وآخر بحجم 77 بوصة، وكلاهما يعتمدان على تقنية الاتصال اللاسلكية الجديدة بالكامل.

رغم وعود شركة LG بكون الجهاز لا يعاني أي تأخر في نقل الصورة أو حتى ذبذبة في جودة الصورة المنقولة، إلا أن الاعتماد بالكامل على التقنية اللاسلكية لنقل الصورة لن يكون من دون تحديات. لهذا طورت LG تقنية اتصال لاسلكي خاصة بها، وهي تقنية تتمتع بثلاثة أضعاف سرعة تقنية الاتصال اللاسلكي بالإنترنت WIFI 6E التي تصل إلى 5.4 غيغابايت في الثانية الواحدة، ولذا فإن تقنية LG تتمتع بسرعة تتجاوز 15 غيغابايت في الثانية.

هذه السرعة تعني أن التلفاز قادر على استقبال فيلم Blu Ray بمساحة 60 غيغابايت في 4 ثوان فقط، وهذا أسرع حتى من الاتصال السلكي المعتاد لأجهزة HDMI في الأجيال الأولى.

ستكون التجربة الفعلية للجهاز هي الحكم الحقيقي على الجهاز وجودة التقنية. وإن تمكنت LG من إتقان الاتصال اللاسلكي بين التلفاز وصندوق التشغيل، فإن هذا يعني أنها ستكون المعيار الرئيس لأجهزة التلفاز في المستقبل، وقد تمتد إلى الحواسيب المحمولة والحواسيب المكتبية أيضًا، كون LG تصنع شاشات الأجهزة المختلفة.

يصل سعر تلفاز LG الجديد إلى 36 ألف دولار، وأما الشاشة حجم 83 بوصة. فيصل سعرها إلى 10 آلاف دولار، بينما يبلغ سعر التلفاز حجم 77 بوصة 7600 دولار تقريبًا.