قررت بنتلي في الآونة الأخيرة كبح لجام خطتها للتحول الكامل إلى السيارات الكهربائية، وهي الخطة التي أعلنت عنها سابقًا في عام 2020 تحت اسم Beyond 100.
وكانت الخطة آنذاك تتجاوز إنتاج سيارات كهربائية لأن الشركة كانت تنوي التحول إلى الحياد الكربوني بشكل كامل بحلول عام 2030.
ولكن هذا لا يعني غياب الشركة عن ساحات السيارات الكهربائية، إذ أكد الدكتور فرانك ستيفن واليزر، الرئيس التنفيذي للشركة، لموقع بلومبرغ أن الشركة تنوي طرح سيارة كهربائية أو هجينة جديدة كل عام بدءًا من عام 2026 الذي يشهد الكشف عن أول إنتاج بنتلي من السيارات الكهربائية المجهزة ببطاريات كبيرة.
لم تشر التقارير إلى الطراز الذي يحمل راية السيارات الكهربائية في بنتلي، ولكن واليزر أكد أنها ستكون سيارة SUV صغيرة الحجم، أي أنها لن تكون نسخة كهربائية من بنتايغا التي حملت راية الشركة في قطاع السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات وتصدرت قائمة سيارات بنتلي الأفضل مبيعًا.
ومن الصعب أيضًا تحديد حجم السيارة الصغيرة التي تنوي بنتلي طرحها، إذ إن أصغر سياراتها المتاحة حاليًا هي كونتيننتال جي تي التي يبلغ طولها 4.8 متر من أول نقطة فيها عند غطاء المحرك حتى آخر نقطة عند مصابيح الذيل.
أرجع واليزر سبب تأجيل الشركة لخطتها إلى ضعف الطلب الحالي على السيارات الكهربائية. كما أن الشركة غيرت اسم خطتها إلى Beyond 100 plus مع موعد نهائي لتنفيذها بحلول 2035، أي أن الخطة تأجلت لمدة 5 أعوام تقريبًا.
وتجدر الإشارة إلى أن بنتلي بدأت في الخطوات الأولى لتخليها عن محرك W-12 الأيقوني الذي ساهم في صناعة إرث الشركة، إذ شرعت منذ مطلع هذا العام في استخدام محرك V-8 هجين أكثر قوة.
وبينما لا يؤكد هذا نية الشركة التحول إلى السيارات الهجينة القابلة للشحن أو السيارات ذات البطاريات، إلا أنه يعكس رغبتها في التحول إلى الحياد الكربوني الكامل. وربما تجد الشركة غايتها في السيارات الهجينة، لتنتقل إليها بشكل كامل بدلًا من السيارات الكهربائية.