قصر بينسمور

تبلغ مساحة قصر Pensmore أكثر من 6700 متر مربع، وهو يقع في ولاية ميزوري في الولايات المتحدة. ورغم أن أصحاب القصور الفاخرة يهتمون في العادة بشكل القصر الخارجي وملحقاته، إلا أن ستيفن هف، وهو ضابط سابق في المخابرات المركزية الأمريكية، كان يبحث عن قصر قادر على تحمّل مختلف الظروف والكوارث الطبيعية.

لذلك اشترط على شركة البناء أن يكون منزله قادرًا على مقاومة الرصاص والقنابل والهزات الأرضية، فضلاً عن الحرائق والأعاصير والفيضانات، حتى سقوط النيازك عليه. ورغم أن العمل على بناء المنزل بدأ منذ عام 2008، إلا أنه لم ينته حتى يومنا هذا. بل إن ستيفن يخطط لهدم المنزل وإعادة بنائه مجددًا لأنه ليس بالقوة الكافية.

قصر ذي وان

يقع قصر The One في واحدة من أغلى المناطق السكنيّة في العالم وهي Bel Air في قلب مدينة نيويورك، وتصل مساحته إلى 6800 متر مربع. يحتضن المنزل أكثر من 20 غرفة نوم و49 حمامًا داخليًا، إلى جانب 5 حمامات سباحة ضخمة ومساحة مرآب تكفي لركن 30 سيارة.

استغرق بناء هذا المنزل أكثر من 10 سنوات تقريبًا لصالح مالكه الأول المطور نيل نيامي، وذلك قبل أن يبيعه هذا العام في مزاد علني مقابل 126 مليون دولار بدلاً من 500 مليون دولار كما كان يتوقع عندما قرر البدء في مشروع بنائه.

فيلا ليوبولدا

تقع فيلا Leopolda على مساحة 7500 متر مربع في قلب الريفييرا الفرنسية، وقد بُنيت في الفترة من عام 1929 حتى 1931 على يد المهندس الأمريكي أوغدن كودمان جونيور.

وتُعد هذه الفيلا أثرًا تاريخيًا نادرًا في حد ذاتها، وذلك بسبب تعدد ملاكها عبر العصور، إذ كانت ملكًا للملك البلجيكي ليوبولد الثاني الذي بناها خصيصًا لإحدى زوجاته، وتحوّلت بعد ذلك إلى مستشفى عسكري في الحرب العالمية الأولى. كما أنها اليوم من أغلى المنازل الأوروبية، وذلك لأن قيمتها تتجاوز 500 مليون دولار.

تضم الفيلا منزلين للضيوف مع 11 غرفة نوم و14 حمامًا ومساحات خضراء شاسعة وواجهة بحريّة مذهلة.

قصر لا ريفري  

يُعد قصر La Reverie أكبر مسكن بُني على شاطئ النخيل في فلوريدا في عام 1995 وبيع في العام نفسه مقابل 4.5 مليون دولار. ولكن عندما قرر المالك بيعه أخيرًا، فإن السعر الذي عُرض عليه كان 105 ملايين دولار.

كانت ملكيّة القصر تعود إلى سيدل ميللر صاحبة علامة منتجات التجميل الشهيرة Matrix Essentials ولكن ملكيته انتقلت إلى مدير صناديق التمويل الخاصة ستيفن شونفيلد. لكن القصر ظل يشكل مأثرة فنية، إذ كانت ميللر تهتم كثيرًا بالتحف الفنية التي تعود للقرن الثامن عشر، وعملت جاهدةً على جمع الكثير منها ضمن مجموعة القصر.

قصر فرساي الحديث

يقع قصر Versailles في ولاية فلوريدا على مساحة أكثر من ثمانية آلاف متر مربع تقريبًا، ويضم 9 مطابخ مع أربع عشرة غرفة وحمامي سباحة خارجيين وثلاثة حمامات داخلية، إلى جانب صالة ترفيه وصالة لاستقبال الضيوف تسع حتى 1000 شخص، وقاعة سينمائية مكونة من طابقين، وحوض أسماك نادرة، فضلاً عن ملعبي تنس وصالة بولينغ كاملة وملعب بيسبول.

قصر ويتنهيرست

تبلغ مساحة قصر Witanhurst أكثر من 90 ألف قدم مربعة، وهو يقع في الجزء الشمالي من مدينة لندن حيث بُني في عام 1920.

آلت ملكيّة هذا القصر إلى الكثير من الشخصيات المهمة خلال الفترات الماضية منهم السيد آرثر كروسفيلد. وفي عام 2008، بيع إلى شركة خارجية تابعة لرجل الأعمال الروسي أندرو غريفيث.

وقد قامت الحكومة البريطانية أخيرًا بضمه إلى التراث الوطني والهندسي للبلاد،  كما استخدمته الكثير من القنوات التلفزيونية في تسجيل برامجها في أكثر من مناسبة.

قصر صفرا

يقع قصر Safra في مدينة سان باولو البرازيلية وتعود ملكيته إلى عائلة صفرا  اللبنانية التي تمتلك مجموعة من المنازل الفاخرة والقصور حول العالم. وتبلغ مساحة هذا القصر أكثر من 10 آلاف متر مربع ويضم أكثر من 130 غرفة مع مجموعة من حمامات السباحة الداخلية والخارجية.

ويعد هذا القصر من أكثر القصور الخاصة التي لا نعرف الكثير عنها لأن عائلة الصفرا تمنع الصحفيين من الاقتراب منه ومحاولة تصويره أو نشر معلومات عنه.

قصر بيلتمور

يقع قصر Biltmore في ولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة، ويعد أحد أكبر القصور والمنازل في البلاد إذ تبلغ مساحته أكثر من 16 ألف متر مربع.

بُني هذا القصر في عام 1895 ويعد تحفة فنية متكاملة الأركان من ناحية الجمال والأناقة المعمارية. تعود ملكيته إلى كورنيليوس فانردبيت،أحد عمالقة خطوط سكك الحديد والشحن حول العالم، وهو يحتضن أكثر من 250 غرفة مختلفة إلى جانب 43 حمامًا، ومكتبة ضخمة تضم أكثر من 23 ألف  كتاب، وحمام سباحة داخلي كبير الحجم.

دار أنتيليا

تُعد دار Antilia صرحًا فريدًا من نوعه، إذ إنها تقع في قلب مومباي عاصمة الهند المزدحمة، كما أنها ليست قصرًا ينبسط فوق قطعة أرض. بدلاً من ذلك، شيّدها المالك موكيش أمباني، أحد عمالقة قطاع الأدوية في الهند، في هيئة ناطحة سحاب.

يتكوّن هذا الصرح من 27 طابقًا ويصل ارتفاعه لأكثر من 51 مترًا بمساحة سطح تصل إلى 37 ألف مربع، فيما قيمته تزيد على مليار دولار.

ويعد الصرخ تحفة معمارية فريدة من نوعها، إذ إن كل طابق قد صمم بطريقة مختلفة ليبدو متمايزًا عن الطوابق الأخرى حتى في أغراض استخدامه، بدايةً من أماكن وقوف السيارات إلى حمامات السباحة وصالات الاستجمام والصالات الرياضية وبالطبع مهبط الطائرة في سطح المبنى.

قصر إستانا نورول إيمان

يصف كثيرون قصر Istana Nurul Iman بأنه أكبر قصر في العالم، وهو محل إقامة سلطان بروناي الرسمي وتبلغ مساحته أكثر من 200 ألف متر مربع مع أكثر من 1700 غرفة و250 حمامًا و110 موقعًا لوقوف السيارات، إلى جانب إسطبل للخيول وحمامات سباحة ومسجد كبير يسع أكثر من 1500 شخص.

قامت ببناء القصر في عام 1984 شركة فلبينية بتكلفة تزيد على 1.4 مليار دولار، وهو يُعد أيضًا مقر حكومة بروناي.