1- Four Seasons Hotel George V, Paris

يشعر من يرتاد فندق فورسيزونز جورج الخامس بأنه ارتحل إلى فرنسا في العصر الملكي وحل في ضيافة ملك أغدق على قصره فخامة استثنائية.

استقى الفندق، الذي ارتفع بناؤه في عام 1928، اسمه من جورج الخامس ملك بريطانيا، ليلمح إلى بذخ وترف انعكس في تصميم نفذه المهندس الفرنسي جورج ويبو على طراز الآرت ديكو في 244 فسحة إقامة بالغة الأناقة مطلة على برج إيفل، جددها المصمم المبدع بيير إيف روشون الذي أضفى لمسة من فرساي ليشكل ملاذا ملكيا يطيب للنخبة وأصحاب الذوق الرفيع، فكانت أكثر رصانة من الردهة المحلاة بالثريات المتلألئة والمفروشات الفلمنكية واللوحات الزيتية والزهريات الضخمة التي تفوح بروائح عطرة، تتوسدها مساحات مليئة بتحف أصلية.

يكتشف الضيوف أعلى معاني السكينة والراحة في المنتجع الصحي الرابض أسفل الفندق، ليغمرهم بمتعة استجمامية تذوب في مسبح فسيح وعلاجات ومساحات فاخرة تذكرك بترف ماري أنطوانيت.

يفيض مطعم لوجينك، الناهض في حديقة شتوية مضيئة تعود للقرن التاسع عشر، بأجواء مثالية للاستمتاع بمأكولات الطاهي كريستيان لو سكوير، فيما يقدم الطاهي ديفيد بيزيه شكلًا جديدًا للمأكولات الفرنسية في لورانجيري، وينضح مطعم لا جاليري بتصميمات عصرية راقية.

لكن ما يجعل هذا الفندق الباريسي المرموق مقصدًا للأمراء وكبار الشخصيات لا يقتصر على التصميم الآسر والمطاعم الحائزة نجوم ميشلان والمستوى الخدمي الرفيع، بل يشمل أيضًا الموقع المتمايز في باريس. فلن تضطر للذهاب بعيدًا للاستمتاع بالمنظر الرائع لقوس النصر الذي يتوج الشانزليزيه، بينما يجد مريدو الموضة أكثر المتاجر المرغوبة في العالم على بعد دقائق قليلة من الفندق.

2- Grand Hôtel du Cap, Ferrat

أيقونة مغايرة لمجموعة فورسيزونز تتألق في الريفييرا الفرنسية منذ عام 1908 وترتحل بضيوفها إلى أعلى مستويات الرفاهية. إنه فندق جراند دو كاب فيرات، المحتكر لموقع فريد بين مدينتي نيس وموناكو، على طرف شبه جزيرة كاب فيرات الجميلة، حيث ينبسط على 17 فدانا في مواجهة البحر الأبيض المتوسط، مُحاطًا بمساحة واسعة من أشجار الصنوبر والحدائق الزاخرة بالزهور الملونة.

يجسد الفندق ملاذا مترفا يليق بالباحثين عن الأفضل والأكثر تميزًا، ممن ستروق لهم 49 غرفة فاخرة و24 جناحا وفيلا سوبر لوكس، جرى تجديدها بالكامل وإعادة تزيينها من قبل المصمم الفرنسي الشهير بيير إيف روشون، فامتازت برحابة وأناقة فاقت التوقعات، وبات الفندق واحدا من الأماكن القليلة في العالم حيث يمكنك الإقامة في جناح بغرفة نوم واحدة قد تكون أكبر من حجم منزلك.

أضفت الأرضيات الخشبية والخطوط الكلاسيكية على المساحات جاذبية اقترنت برفاهية عصرية وأجواء الأربعينيات والخمسينيات البهيّة فيما امتزجت الألوان الترابية الرقيقة بلون اليشم والفيروز، كما زينت الجدران مجموعة مدهشة من الأعمال الفنية الأصلية لكبار الفنانين الفرنسيين أمثال هنري ماتيس ومارك شاجال. وتكاملت فسحات العيش بإطلالات آسرة على البحر والغابات المورقة.

يختبر الضيوف خدمة رفيعة في ناد صحي بمساحة 8500 قدم مربع، يحتضن مسبحا داخليا وصالة رياضية وحوض جاكوزي وغرف ساونا وبخار ويوفر علاجات متفردة. كما يضم الفندق ثلاثة مطاعم تعد الرواد بتجارب طهي متميزة تظهر تجلياتها في مطعم لو كاب الحائز  نجمة ميشلان. ثمة ناد شاطئي فاخر أيضًا يكمله قطار جبلي مائل يشكل متعة للحواس، لكن قلبه النابض هو مسبح مُدفأ بمياه البحر بالحجم الأولمبي، يعد واحدا من أجمل المسابح في العالم ويشكل رمزًا مميزًا للفندق منذ عام 1939.

3- Ritz Paris

إنه ملاذ نخبوي يسكن باريس منذ أكثر من 100 عام مجسدًا واحة أسطورية تستزيد من فتنة مدينة النور والأناقة، وتنضح بتاريخ عريق لقصر مهيب صممه المعماري الملكي الفرنسي جول هاردوين مانسارت عاشق الفن الباروكي.  قال الكاتب الأمريكي إرنست همنغواي "عندما تكون في باريس، فإن السبب الوحيد لعدم الإقامة في فندق ريتز هو أنك لا تستطيع تحمل تكاليف ذلك".

وما فتئ فندق ريتز باريس يجتذب الملوك والأثرياء والنخبة ممن تطيب لهم المقام في هذه التحفة المعمارية بثرائها وفخامتها وخدماتها الرفيعة. وقد زاد في بهاء الفندق عقد من التجديد، أشرف عليه المصمم تييري ديسبونت الذي أضفى على المساحات ترفًا عصريًا تتخلله مسحات الأصالة.

يخال من يطأ أعتاب فندق ريتز باريس أنه في قصر ملكي لما فيه من مظاهر بذخ تبزغ في قصر وساحة من روائع العمارة الكلاسيكية من عهد لويس الرابع عشر، وتصميم داخلي بالغ الأناقة، و142 فسحة إقامة مترفة مؤثثة بطراز ملكي ووسائل تقنية حديثة مخبأة بعناية، تكملها صنابير على هيئة بجعة مطلية بالذهب داخل الحمامات الرخامية الواسعة.

يتشكل ملاذ العيش الأجمل في الجناح الإمبراطوري المُزين بسخاء بالفن الفرنسي والنقوش البارزة، ويمتاز بسقوف بارتفاع 6 أمتار وثريات كبيرة ونوافذ تطل على ساحة فاندوم ومرآة باروكية مؤطرة بالذهب بين النوافذ وسرير مُغطى بأربعة أعمدة يُقال أنها مماثلة لتلك الموجودة في غرفة نوم ماري أنطوانيت في قصر فرساي، وغرفة نوم أخرى على طراز لويس السادس عشر.

يثري مرافق هذا الملاذ الأسطوري ناد صحي يستوطنه سبا شانيل الأول، ومسبح يعد الأكبر بين فنادق القصور الباريسية، فضلًا عن مطاعم حائزة نجمة ميشلان تتفنن في تقديم أسلوب الطهي الفرنسي التقليدي بلمسات معاصرة، وحديقة بديعة تذكرك بالحدائق الملكية.

4- Hôtel Barrière Le Majestic, Cannes

يهيمن فندق باريير لو ماجستيك على شارع لا كروازيت المرموق، قبالة البحر وقصر المهرجانات الذي تُقام به فعاليات مهرجان كان السينمائي، مزهوًا بفخامة تجسد أعلى معايير التميز الفرنسية، وهو الآن أكثر ثراءً وجمالًا واتساعًا من أي وقت مضى.

يُبرز هذا القصر الرصين المصمم على طراز الآرت ديكو فترة العشرينيات من القرن الماضي ويبرق بفن ورفاهية تعلو بمباهج العطلات، حيث يختبر مريدوه أعلى معاني الترف في الضيافة في 257 غرفة و92 جناحا تتحلى بتصميمات جذابة تمنحهم شعورًا برحابة المساحة التي تثريها المفروشات الفاخرة، فضلاً عن الحمامات الواسعة المرصعة بالفسيفساء.

تتمتع فسحات الإقامة كلها بإطلالات على البحر، وبعضها يحمل أسماء مشاهير، ويتوّجها جناح كريستيان ديور بألواحه الرمادية وأرضيته الخشبية وهو مستوحى من منزل ديور الباريسي. وفيما تثري جناح ماجستيك ذو القبة الفخمة سينما منزلية ومنصة معلقة بالفوانيس وإطلالات تشبه الحلم على جزر ليرين من المسبح الخاص، تشتمل السقيفة في الطابق السابع على مقصورة تشميس اصطناعي، وتتزين الردهة والممرات بما مجموعه 2500 صورة بالأبيض والأسود لأساطير الأفلام.

يتحلى فندق باريير لو ماجستيك بمزايا عدة تجعله مرغوبًا أكثر مثل المسبح المدفأ في الهواء الطلق، والشاطئ الخاص، وصالة اللياقة البدنية، ونادي الأطفال، والسينما الخاصة الحديثة.
في حين يمكن للضيوف الاسترخاء في سبا فاخر يعد الأفضل في مدينة كان، والاستمتاع بمجموعة رائعة من العلاجات وجلسات التدليك، بمقدورهم الاستفادة أيضًا مت غرف للاجتماعات، ومركز لرجال الأعمال مجهز على أعلى مستوى، وعدة مطاعم ممتازة تقدم تجربة طهي متفردة من المطبخ الفرنسي ومزيج من النكهات الإيطالية والأرجنتينية التي تلبي جميع الأذواق.

5- Hotel Plaza Athénée, France

يتجلى فندق بلازا أتينيه ملاذًا باريسيًا كلاسيكيًا يستوطن شارع مونتين الجذاب المعروف بشارع الأزياء الفرنسية والمُحاط بالأشجار، ما يوثق ارتباطه بعالم الموضة والجمال.

يقدم الفندق أفضل ما في باريس منذ عام 1913، وبعد التجديدات التي نفذتها ماري خوسيه بوميرو، بات يجتذب النخبة والمشاهير من جميع أنحاء العالم إلى مظاهر فخامة فائقة تحضر تفاصيلها في 154 غرفة وجناحا، بينها أكبر جناح في صناعة الضيافة الفرنسية يمتد على مساحة 450 مترا مربعا. تؤنس الضيوف أجواء دافئة مريحة بفضل تصميمات بهية وألوان مشرقة ومفروشات زاهرة تغمرها أشعة الشمس وميزات فريدة مثل الشرفات والبيانو، والإطلالات على برج إيفل.

في حين تتجمل التصميمات والديكورات الداخلية للفندق بلمسات أنيقة مستوحاة من القرن السابع عشر وطراز آرت ديكو، وبشرفات مزينة بالقرنفل، تحيط بالفناء الساحر الذي يعود تاريخه إلى قرن من الزمان الجدران المغطاة بنباتات اللبلاب مع مظلات الفندق الحمراء اللامعة فوق النوافذ. وفي فصل الشتاء، يتحول الفناء إلى حلبة للتزلج تزينها أشجار العيد المضيئة.

لخلق تجربة فارهة تجذب أكثر المسافرين ذوقًا، يزخر النادي الصحي بمجموعة علاجات فريدة تعززها منتجات ديور الفاخرة، فيما يراقب الطاهي الفرنسي آلان دوكاس المطاعم الخمسة لتقديم أفضل تجربة طهي، كل منها يحكي قصة مختلفة عن باريس، وتتكامل مع غرفة شواء تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي، ومقهى عصري على طراز الشارع.
أيضًا يمكن للضيوف الاستمتاع بالتسوق في المتاجر الراقية المحيطة بالفندق، أو التنزه على طول شارع الشانزليزيه الذي لا يبعد سوى مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من الباب الأمامي.