حطمت بطاقة بيسبول للنجم ميكي مانتل الأرقام القياسية، بعد أن تجاوز سعرها سعر قميص أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا.

وقد بيعت البطاقة التي تعود لعام 1952 مقابل 12.6 مليون دولار، لتحطم الأرقام القياسية باعتبارها أغلى التذكارات الرياضية ثمنًا على الإطلاق.

وقالت دار مزادات Heritage Auctions المسؤولة عن عملية البيع: إن البطاقة من أغلى بطاقات الألعاب الرياضية التي يمكن جمعها في العالم.

ضاعف السعر الرقم القياسي السابق لأغلى بطاقة بيسبول، والذي حققته بطاقة هونوس واغنر، التي صدرت قبل 100 عام، وبيعت مقابل 6.6 مليون دولار العام الماضي.

كما حطمت بطاقة ميكي مانتل الرقم القياسي لأي قطعة تذكارية رياضية، متجاوزة قيمة قميص دييغو مارادونا الشهير، الذي ارتداه اللاعب الأسطوري عندما سجل الهدف المثير للجدل بيده في كأس العالم 1986.

فقبل بضعة أشهر، بيع القميص في مزاد مقابل 9.3 مليون دولار.

وتعد بطاقة ميكي مانتل ذات قيمة خاصة لأنها محفوظة جيداً، كما حصلت على تقييم "Mint + 9.5" من قبل شركة التصنيف الرياضي Sportscard Guaranty Corporation.

وكان مانتل قد أمضى 17 عاماً في اللعب مع فريق نيويورك يانكيز، وانضم إلى قاعة مشاهير البيسبول في عام 1974.

وقد أُخذت البطاقة المحطمة للأرقام القياسية من موسم المبتدئين وأنتجت بوساطة شركة Topps العملاقة للبطاقات التجارية.

وقال مدير المزادات الرياضية في هيرتيدج، كريس آيفي: "كانت نتيجة المزاد المكون من 8 أرقام في سوق الرياضة مجرد خيال قبل عقد من الزمن فقط".

وأضاف: "كنا نعلم دائماً أن هذه البطاقة ستحطم السجلات والتوقعات. إنه إنجاز لفريق خبراء الرياضة في هيرتيدج. وبالطبع، لم نكن لنفعل ذلك بدون صاحب البطاقة، أنتوني جيوردانو، الذي وضع ثقته في هيرتيدج لتقديم هذه البطاقة إلى السوق".

يُذكر أن أنتوني جيوردانو كان قد اشترى بطاقة مانتل في عام 1991 بسعر قياسي بلغ 50 ألف دولار.