تخطط أستون مارتن لمواصلة تصنيع سيارات بمحركات احتراق داخلي في العقد المقبل بعد شهر واحد فقط من تأخر ظهور أول سيارة كهربائية لها، وفقًا لموقع Autocar. بالإضافة إلى ذلك، فإن العلامة البريطانية تحوّل تركيز مساعيها التطويرية من الطرز التي تعمل بالبطاريات إلى السيارات الهجينة في المستقبل.
على ما هو عليه حال نظيراتها، أمضت أستون مارتن السنوات الأخيرة في وضع الخطوط العريضة لخطة للتخلص التدريجي من محرك الاحتراق الداخلي بحلول نهاية العقد، كون ذلك جزءًا من انتقالها إلى تصنيع السيارات الكهربائية بالكامل. لكن رئيس مجلس إدارة الشركة لورانس سترول قال إن الجدول الزمني قد ألغي.
ويقول سترول إن جزءًا مما يحبه زبائن العلامة في سياراتها هو "الأصوات" التي تنتجها مجموعة نقل الحركة ICE. ولهذا السبب، تتوقع أستون مارتن أن تصنع سيارات رياضية وسيارات دفع رباعي بمحركات احتراق داخلي في عام 2030.
وقال سترول لموقع Autocar: "طالما أنه مسموح لنا بتصنيع هذه السيارات، فسوف نصنعها. أعتقد أنه سيكون هناك دائما طلب عليها، حتى لو كان صغيرًا".
هذا لا يعني أن صانع السيارات البريطاني يعارض التحول إلى السيارات الكهربائية. ربما كانت أستون مارتن تنظر في الأصل إلى السيارات الهجينة (PHEV) على أنها "جسر"، لكنها تعدها الآن وسيلة فعالة لإرضاء قاعدة زبائنها الحاليين مع مواكبة معايير ولوائح الانبعاثات المتغيرة. يقول سترول إن الشركة تستثمر "بكثافة كبيرة" في السيارات الهجينة القابلة للشحن (PHEV) التي تعتمد على محركات V-8 من ثماني أسطوانات تحصل عليها من مرسيدس - إيه إم جي. ولم يذكر سترول ما هو الطراز الذي سيكون أول المستفيدين من مجموعة نقل الحركة الهجينة.
تواصل أستون مارتن تطوير السيارات الكهربائية
بموازاة ذلك، قال سترول إن أستون مارتن ستواصل تطوير السيارات الكهربائية، على الرغم من أنه أصبح من الواضح أن هناك ضجيجًا "مدفوعًا سياسيًا" أكثر من طلب الزبائن الحقيقي عليها. وهو يرى أن السبب في ذلك يُعزى إلى كون سيارات أستون مارتن وغيرها من المركبات الرياضية المتميزة مخصصة في المقام الأول للترفيه، وليس للقيادة اليومية. كما كرر الرئيس خطة العلامة لبناء أربعة طرز متميزة تعمل بالبطارية: سيارة GT، وسيارة دفع رباع وسيارة كروس أوفر، وسيارة خارقة ذات محرك وسطي. ستتشارك السيارات الكهربائية في بنية مخصصة، على أن يُكشف عن الطراز الأول في الموعد المحدد أواخر عام 2026، قبل طرحه للبيع في العام التالي.