طُرحت نسخة من الجيل الأول لسلسلة هواتف آيفون الصادرة عام 2007 في مزاد عام بقيمة تقديرية تصل إلى 50 ألف دولار، فيما كان الهاتف الثوري يباع عند إصداره مقابل 599 دولارًا، موفرًا للمستخدمين شاشة مقاسها 3.5 بوصة بكاميرا دقتها 2 ميغابكسل، بالإضافة إلى خيارات تخزين 4 غيغابايت و8 غيغابايت، وإمكانية الوصول لشبكة الإنترنت.

حصلت كارين جرين على الهاتف هدية من أحد أصدقائها ولم تستعمله قط، وفقًا لما قالته في البرنامج التلفازي "The Doctor & The Diva" في عام 2019. وفي أثناء حلقة البرنامج التلفازي قيّم أحد المثمنين الهاتف بمبلغ 5 آلاف دولار. منذ ذلك الحين بدأ مالكو أجهزة آيفون من الجيل الأول الانتباه للثروة التي يمتلكونها، وأن الهاتف تزداد قيمته بمرور الوقت.

قال مارك مونتيرو، مؤسس LCG Auctions: "تلقينا مكالمات من كثيرين، لكن 99٪ منهم لم يكن لديهم الشيء نفسه. أما كارين فكان لديها قطعة فريدة لها قصة رائعة".

وضعت دار LCG Auctions، المتخصصة في المقتنيات القديمة، سعرًا تقديريًا أعلى للهاتف يصل إلى "أكثر من 50,000 دولار"، لكنها  سبق أن باعت هاتف آيفون 1 مماثلاً بقيمة وصلت إلى 39 ألف دولار في أكتوبر الماضي. أما المزاد الحالي، فيُفتتح يوم الخميس المقبل بسعر أولي يبلغ 2500 دولار وينتهي في 19 فبراير.

يُذكر أنه في العقد الذي أعقب إطلاق هواتف آيفون، باعت شركة آبل 1.2 مليار جهاز، وسيطرت على سوق الهواتف الذكية.