تدفع أوديمار بيغيه في هذه الساعة الفاخرة حدود الابتكار في استخدام المواد، إذ صيغت العلبة التي يبلغ قطرها 41 ملليمترًا من التيتانيوم، مع قرص مشغول من "الزجاج المعدني اللابلّوري" Bulk Metallic Glass الذي يتخلّل أيضًا حلقات السوار المدمج المشغول من التيتانيوم ويُحيط بغطاء الجزء الخلفي المصنوع من البلور الياقوتي.

عبر الواجهة المقاومة للانعكاسات، يبرز ميناء هيكلي يستلهم جمالياته من ساعة جيب تاريخية معروضة في متحف أتولييه أوديمار بيغيه. يطغى لون أزرق داكن على هذا الميناء المشغول من البلور الياقوتي، بداية من الحلقة الداخلية التي تستعرض أسابيع السنة ونهاية بالعدادات الأربعة والعقارب المعززة بمادة وضّاءة.

يلتزم تنسيق العدادات بالتنسيق المعهود في طرز أوديمار بيغيه المعززة بتعقيد التقويم الدائم، إذ يستقر عداد الأشهر والسنة الكبيسة عند مؤشر الساعة 12، فيما يستقر عداد التاريخ عند مؤشر الساعة 3. أما عداد أيام الأسبوع، فيقبع عند مؤشر الساعة 9. مع ذلك، ثمة اختلاف بين هذا الطراز الحصري وسلفه، وتحديدًا عند مؤشر الساعة 6، حيث تعقيد أطوار القمر الذي يعرض مراحل الدورة القمرية الثمانية، متجسدةً على صفيحة تتباهى بصورة واقعية للقمر على ما يُرى من الأرض.

تتفاعل مختلف هذه العناصر بعضها مع بعض، مؤكدة على اقتدار أوديمار بيغيه في ميدان التعقيدات الكبرى كما في ميدان الجماليات الرفيعة. وقد تحقق ذلك بفضل آلية الحركة ذاتية التعبئة Calibre 5135، التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 40 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 20 مترًا. تجدر الإشارة إلى أن هذا سيكون آخر ظهور لهذه الآلية على أحد طرز العلامة، وذلك بعد عقد من الدقة العالية ضمنت فيه عدم حاجة التقويم الدائم إلى التصحيح إلا في عام 2100.

ويُذكر أن إنتاج ساعة Royal Oak Perpetual Calendar Openworked 150th Anniversary يقتصر على 150 نموذجًا فقط، مع ترقيم منقوش على غطاء الجزء الخلفي للعلبة.