ما إن طرحت جيرار - بيريغو ساعة لورياتو Laureato في عام 1975، حتى اندرجت في خانة الساعات الأيقونية الجديرة بالجمع. وقد تعرضت الساعة منذ إصدارها للعديد من التعديلات التي رفعت شأنها، إذ سقَتها العلامة من مَعينها الذي لا ينبض من التمايز والحرفية والدقة، على ما تشهد النسخة الأخيرة من ساعة Laureato 42 mm.

لا تتجرّد النسخة الجديدة عن الرموز التصميمية التي تكشّفت أمام هواة الجمع على إثر الظهور الأول لساعة Laureato، بل ترتقي بها إلى مرتبة أعلى، إذ تأتي في علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ بقطر 42 ملليمترًا، تقترن بقرص ثماني الأضلاع تتخلّله تشطيبات لامعة وغير لامعة مثلما تتخلل السوار المدمج المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، في مشهد بصري تتناغم فيه الخطوط والانحناءات بفخامة.

تكشف الواجهة المشغولة من البلور الياقوتي عن ميناء رمادي أزرق، يزدان بزخارف Flinqué على نمط أشعة الشمس ويزهو بطلاء المينا المستحدَث بوساطة تقنية الإشعال الكبير Grand Feu. امتلاك زمام هذه التقنية يحتاج إلى قدر عال من الحرفية، وهذا ما يتوفر عند خبراء جيرار - بيريغو الذين أصابوا في استحداث اللون الرمادي المطلوب واستبعدوا مختلف الموانئ التي انطوت على الشوائب، مهما كانت طفيفة.

هذا العمق البصري الذي تحقّق من وراء استخدام تقنية الإشعال الكبير يتعزز بالمؤشرات والعقارب المطلية بالروديوم، ونافذة عرض التاريخ عند مؤشر الساعة 3، فضلاً عن شعار جيرار - بيريغو المستقر عند مؤشر الساعة 12.

وتحتضن الساعة الفاخرة آلية الحركة ذاتية التعبئة GP01800 التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 54 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر. عبر غطاء الجزء الخلفي المشغول من البلور الياقوتي، بالإمكان مطالعة مكونات الآلية المزدانة بمختلف أنواع التشطيبات والزخارف الرفيعة، مثل زخارف كوت دو جنيف الدائرية والمستقيمة، والنقوش الذهبية والزخارف الحبيبية.