ارتحال ماتع للمقاصد الأكثر تفردًا لعام 2018
على مدى سنوات عدة، ظلت وتيرة الصخب التي رافقت الإعلان عن مشروع ميناء كريستوف هاربور في جزيرة سان كيتز تشتد وتتراجع فيما يشبه حركة مد وجزر. فمنذ عام 2014 وهذا المشروع التطويري الذي خُصصت له مساحة مقدارها 2٫500 فدان من الأراضي يعد بأن يحوّل موطنه في جزر الهند الغربية إلى أحدث وجهة متميزة في الكاريبي. يبدو أن هذا الوعد سيتحقق أخيرًا هذه السنة مع تحول الميناء بعد طول انتظار إلى موقع حيوي بسبب مشاريع الافتتاح الجديدة التي شهدها، ومن بينها القرية البحرية وفندق بارك حياة سان كيتز. تتميز القرية برصيف يتسع لما مجموعه 25 مرسى (يمكن لعدد قليل منها استيعاب يخوت فارهة يصل طولها إلى 250 قدمًا)، كما أنها تحتضن مجموعة جديدة من المتاجر، والصالات الفنية، وناديًا شاطئيًا. أما فندق بارك حياة الذي افتتح في شهر نوفمبر تشرين الثاني الفائت عند شاطئ خليج بانانا باي ذي الرمال الذهبية، فاستقدم للمرة الأولى إلى الجزيرة علاجات نادي ميرافال لايف إن بالانس الشهير في الكاريبي. ثمة تطورات أخرى ستشهدها الجزيرة هذا العام، ومن بينها ملعب للغولف من تصميم توم فايز، ومجموعة من الفيلات والمساكن التي تعادل أسعارها عشرات ملايين الدولارات، ونادي كوستومز هاوس الذي سيمتد على مساحة مقدارها 11 ألف قدم مربعة (مشكلاً منفذًا بحريًا لكبار الشخصيات من هواة الإبحار، ومحتضنًا مركزًا للياقة البدنية، ومجلسًا، ومركزًا للإجراءات البحرية)، ما يضمن تسليط الأضواء كما ينبغي على سان كيتز بحلول عام 2019.