رحلة يعز نظيرها إلى القطب الجنوبي على متن يخت البعثات الاستكشافية ليجند.

 

 

يشكل كسوف الشمس الكلي فوق القارة القطبية الجنوبية مشهدًا آسرًا ونادرًا إلى حد أن علماء وكالة ناسا يرون فيه حدثًا ثوريًا غير تقليدي. شهدت القارة آخر كسوف للشمس قبل 75 عامًا، وسيتجدد هذا الحدث في ديسمبر كانون الأول من عام 2021، ثم في عام 2039. ترقى بسحر هذا المشهد الآسر للكسوف الذي يتمدد في الأفق والذي تشكل صفحة الماء أفضل موقع لرؤيته، الكتل الجليدية ذات القمم المسننة التي تميّز المنطقة. لكن مشاهدة هذه الظاهرة ليست سوى واحدة من اثنتي عشرة تجربة متفردة تتيحها شركة بيلوروس Pelorus لأحد قراء المجلة وواحد وعشرين شخصًا من ضيوفه خلال رحلة حصرية تستمر عشرة أيام، من 2 إلى 11 ديسمبر كانون الأول 2021، على متن يخت البعثات الاستكشافية ليجند Legend البالغ طوله 254 قدمًا.

في سياق استكشاف الكنوز القصية في القارة التي تحتل أقصى الجنوب، سيستقل صاحب الهدية أيضًا طائرة مروحية تنقله لزيارة أكبر مستعمرة لطائر البطريق الإمبراطوري، ولتعقب الحوت الأحدب وحوت المنك على متن غواصة، والجدف بقوارب الكاياك على مقربة من أسود البحر وقطعان الفقمة، فضلاً عن تسلق جبل جليدي والاستمتاع بالمشاهد الآسرة من القمة. لا تعكس هذه التجربة الغامرة عرضًا لقائمة أمنيات فحسب. بل إنها تشكل رحلة أصيلة إلى قلب القارة القطبية الجنوبية، وتشمل التوقف وسط مئات آلاف البطاريق شريطية الذقون بينما تؤدي رقصات التزاوج، والمرور بقواعد الأبحاث للتحدث إلى العلماء عن أحدث اكتشافاتهم. سيقود الرحلة عالم فلك (الأمر المفيد أيضًا عند مشاهدة الشفق القطبي الجنوبي)، وخبراء في علم الطبيعة، ومرشدون في الرحلات عبر الجبال وعلى متن قوارب الكاياك، بالإضافة إلى فريق سينمائي يتولى توثيق الرحلة. يشكل اليخت ليجيند السفينة الاستكشافية المثلى، لا سيما وأنه يجمع بين هيكل كاسحة للثلوج، وحوض جاكوزي خارجي يتسع لستة عشر فردًا، ومساحات داخلية فخمة تضم مركزًا للياقة البدنية كامل التجهيز، وقاعة سينمائية مجهزة بأربعة عشر مقعدًا، ومجلسًا مجهزًا ببيانو، وحجرات نوم فخمة التأثيث. بل إن اليخت يضم على متنه أيضًا منصة لهبوط طائرتين مروحيتين تنطلقان من سفينة مخصصة لتوفير الدعم. 


يبدأ السعر من 1.4 مليون دولار.
9777 512 917 1+
[email protected]