تانيا ناجيا
1 فبراير 2021
أعجبت أن أتاك نبأ الشوق عند ناصية قصيدة هربتها امرأة لأجلك قبل أن تتعب آخر خيول الشعر في المدائن المثقلة بهموم الأرض وناسها؟ أعجبت أن آوتك امرأة من ارتباك العالم المتعثر بالشقاء والقهر والألم لتسكنك مدينة تشبهها، مدينة أفردت مساحاتها للمتصوفين في العشق؟
أعجبت أن اصطنعت لك حبيبة زمنا لا يحتكم لمنطق الأرض وقوانين أهلها،