منذ زمن ابتكار ساعة الكرونوغراف الشهيرة Datograph في عام 1999، نجحت دار إيه لانغيه أند صونه في أن تكرّس مكانتها ضمن أفضل صنّاع آلات الكرونوغراف في العالم. في عام 2004، أعادت الدار تأكيد هذا المجد مع إطلاقها ساعة Double Split التي شكّلت إنجازًا ثوريًا لافتًا، بل وابتكارًا مفصليًا في تاريخ هندسة الساعات. زوَّدت إيه لانغيه ساعتها آنذاك بأول آلية مزدوجة لهذه الأجزاء، حتى بات بالإمكان مقارنة قياس الوقت لحدثين متزامنين وصولاً إلى مدة إجمالية تعادل 30 دقيقة عوضاً عن دقيقة واحدة فقط كما هو الحال في ساعات كرونوغراف أجزاء الثانية التقليدية. أما جديد الدار في مجال الارتقاء بإمكاناتها الميكانيكية في هذا المجال، فتختزله هذا العام ساعة Triple Split التي تبدو أقرب إلى امتداد عفوي لسابقاتها. في ساعة الكرونوغراف الأكثر تعقيدًا في العالم، والتي ستطرحها الدار في إصدار محدود يقتصر على 100 نموذج من الذهب الأبيض، يتزين الميناء الفضي بالغ التناسق، إضافة إلى عداد أجزاء الثانية وعداد الدقائق الثلاثين، بعداد يسمح هذه المرة بتوقيت قياسات الوقت المقارن أو المضاف حتى 12 ساعة، ما يجعل من مأثرة الدار الجديدة خيارًا مثاليًا لمقارنة القياسات في سياق جولات عدة ضمن الحدث الواحد، كتوقيت الجولات في سباقات الفورمولا 1 على سبيل المثال. وكما في الساعات السابقة، جُهِّز الابتكار الجديد، فضلاً عن مقياس السرعة ومؤشر احتياطي الطاقة الذي يعادل 55 ساعة، بوظيفة الارتداد التي تضمن إعادة ضبط آلة الكرونوغراف وتشغيلها ووقفها في سياق استمرار عملية قياس التوقيت الإجمالي عند الضغط على الزر الضاغط الخاص بآلة الكرونوغراف عند مؤشر الساعة الرابعة وحسب. استلزم ابتكار الصانع الألماني غير المسبوق تصميم معيار حركي جديد بالكامل ضُمِّن 567 جزءًا تناسقت فيما يشبه لوحة هندسية بديعة الزخرفة تتجلى بعض تفاصيلها عبر الغطاء الخلفي لتؤكد براعة إيه لانغيه في صياغة إبداعها الميكانيكي تحفة بصرية.
www.alange-soehne.com
