أرأيت كيف ينضبط زمانُك على نبض قلبها، ويستيقظ فجرُك من أحلامه إذا ما أفاقتْ في فجرك عيناها؟
أرأيت كيف يغدو ليلُك معلقا بنجوم بليلها يبحث عن بقية قصيدة في همساتها؟
أرأيت كيف تتفتح زهراتُ يومك إذا ما اغتسلت بندى راحتيها؟
أرأيت كيف يشتاق العطرُ إلى ورده، ويشتاق الوردُ، كل الورد، إلى وجنتيها؟
أرأيت أين يبدأ أولُ زمانك، وأين تقفِل إلى مأواها كلُّ أحلامك؟
أرأيت كيف يصبح هذا التيهُ وطنا للعشق
وسرا من أسرار القلب؟
أرأيت كيف تأتي مع الإشراق حكاياتُ ابتسامتها وأنت ترسمها قصيدةَ يومٍ جديدٍ، وقصةَ حلمٍ قديمٍ، يفيق إذا ما أيقظك من أحلامها شذاها ومسكُها المضوّعُ الذي يحملك إلى سماء غير سمائك، وزمنٍ يأتيك بليل لا يعرف أسرارَه إلا من أيقظته الأسرارُ، وكلمةٍ كانت قد تعلّقت بفضائها فالتقطتها كما تقطف في قصائدك نجومَ السَحَر وقد غفتْ على خدّيها من اشتياق...
لا وقت يصلح للنسيان في مدارات عشق أعتقتها امرأة من تواريخ الأرض ودوران الكواكب. لا وقت يصلح للنسيان في عالم حبيبة احترفت غواية الوقت لتعيد تكوين عمرك عمرًا أحلى. فمذ علمتك تلك الحبيبة طقوس الهوى، صار زمانك ينضبط على مواعيد صبح يبدأ من كفها المخضب بعطر ونجوى، وليل يسهر في كحل عينيها. صارت تباريح الشوق وحدها تنذر بغدو ليل ورواح نهار، وتحكي سيرة فصول تعمر بها أرض عاشقين.
لهذه التي ينحاز الوقت لسطوة أنوثتها، يُصاغ نبض الوقت روائع ساعات تتوهج بضياء ألماس تتأول إشراقاته فوق استدارة المعصم ربيع زهر ارتوى بالندى، قمرًا يشاغب العتمة في سماء ليلة صيفية، أو ذهب شمس يطرز فيروز بحر أزرق.
Audemars Piguet
غبار نجمي
لامرأة تعيد صياغة دوران الأرض أنشودة فرح تعمر بها مساحة العمر، تجيء دار أوديمار بيغيه بترجمة مبتكرة للوقت تطرحها في طراز Royal Oak Concept Flying Tourbillon موثقة مرة أخرى التلاقي المتقن بين جماليات التصميم الأنثوي البديع وتعقيدات العناصر الميكانيكية متناهية الصغر. فهو الوقت يمضي على هون داخل ميناء متعدد الطبقات يأسرك البعد الثلاثي لتكوينه الذي يجمع بين أربع دوائر تتدرج أحجامها المختلفة وظلالها اللونية بدءًا من قفص التوربيون المحلق الذي يتبع التشكيل الهندسي نفسه في تصميم هيكلي يزهو بترصيع ألماسي. كأن الوقت يموج مثل بحر شرّع مداه لخيوط القمر أو الشمس، أو لزخات ضياء لململت الدار شتاتها من غبار نجم شارد. في مأثرة أوديمار بيغيه الجديدة، صيغت العلبة من الذهب الوردي أو الأبيض المطرق Frosted Gold بعد أن استعادت مصممة الجواهر كارولينا بوتشي هذه التقنية، التي كان صاغة الجواهر يستخدمونها قديمًا في فلورنسة لصقل سطح الذهب بما يضفي عليها طابع الغبار الألماسي، متيحة استخدامها في ساعات الدار. أما قلب الساعة، فينبض بالمعيار الحركي يدوي التعبئة 2964، ويتزين بزخرفة دائرية وتشطيبات نهائية تبرز عبر الغطاء الخلفي للساعة وتحاكي تصميم الميناء ومظهر العلبة.
www.audemarspiguet.com
Jaeger-Lecoultre
ساعة 101jBangle، صممت في هيئة سوار ذي خطوط منحنية مشغول من الذهب الوردي ومرصع بما مجموعه 996 ألماسة تزن 19.7 قيراط.
Jaeger - LeCoultre
زمن الألماس
شكلت دار جاجيه – لوكوتر نبض الوقت في جديد ابتكاراتها تعبيرًا أنثويًا أعتقت أسراره من زينة ملكات زمن مضى. إنه زمن ملكي بامتياز ذاك الذي استلهمته الدار من نوادر ساعات قديمة كان الوقت فيها يتهادى على إيقاع المعيار الحركي 101 لتعيد إحياءه في طرازين جديدين ألبستهما بريق ألماسات نفيسة لتعلو بهما إلى مرتبة الجواهر الفرائد. في ساعة من طراز 101jSnowdrop، يدور عقربان في فلك زهرة جرسية بيضاء ارتحلت بها جاجيه – لوكوتر عن البساط الثلجي في شتاء منطقة فالي دو جو السويسرية، واستنبتت بتلاتها من حول القرص بريق 204 ألماسات بالقطع الإجاصي. وعلى امتداد السوار، استُنسخت البتلات في تعاقب متقن لألماسات بالقطع البراق أحسن الحرفيون تنسيقها باستخدام تقنية الترصيع المخلبي. أما الساعة من طراز 101jBangle، التي استُلهمت من فن الآرت ديكو والأشكال البارزة التي طبعت حركة الحداثة الفنية في القرن الفائت، فزهت بخطوط هندسية منحنية في تعبير أنثوي جريء. هنا الوقت مطرز بضياء 996 ألماسة تتدرج أحجامها لإبراز انحناءات التصميم، وتنساب مثل شلالات ضوئية تتمرد على مساراتها نتيجة استخدام تقنيتي الترصيع المخلبي والترصيع الحبيبي لتعزيز البعد الثلاثي للحجارة الألماسية.
www.jaeger-lecoultre.com
Jaeger-Lecoultre
ساعة 101jSnowdrop، صيغت علبتها والسوار من الذهب الوردي ورصعت ببريق 904 ألماسات تزن 20.9 قيراط، وتتمايز بينها 204 ألماسات بالقطع الإجاصي.