المفهوم الابتكاري: ساعة Royal Oak RD#2.
التصميم: أوديمار بيغيه.
تاريخ الإنتاج: لن تبصر الساعة النور إلا بعد سنة على أقل تقدير.
ابتكرت دار أوديمار بيغيه ساعة تقويم دائم جديدة من طراز Royal Oak صاغتها في علبة بالغة الرقة تقل سماكتها بمقدار ملليمترين عن علب النماذج الأساسية الضخمة ضمن المجموعة نفسها. شكّلت هذه الساعة أحد أبرز الابتكارات التي حظيت باستحسان الحضور في المعرض الدولي للساعات الراقية الذي انعقدت نشاطاته مطلع هذه السنة في جنيف. على الرغم من أن هواة جمع الساعات لن يتمكنوا من اقتناء النسخة النهائية من هذا النموذج الخاص، الذي تطرحه الدار باسم RD#2، إلا في السنة المقبلة على أقل تقدير، إلا أن ساعة التقويم الدائم الجديدة توفّر لمحة مثيرة للاهتمام عن الإيقاع المتسارع لتطور تقنيات صناعة الساعات المعقدة لدى الشركة.
يقول كلاوديو كافالييري، السفير الدولي لعلامة أوديمار بيغيه، والذي شغل فيها من قبل منصب رئيس قسم التطوير: «شكّل تعقيد التقويم الدائم جزءًا من مجموعة ابتكاراتنا منذ تأسيس الشركة». وعن المفهوم الابتكاري الجديد يقول كلاوديو: «إن عبقرية هذه المقاربة تكمن في جزء منها في واقع أننا لم نستخدم صفيحة خاصة لتعقيد التقويم الدائم. عوضًا عن هذه الصفيحة، ضمّنا المعيار الحركي القاعدي 5133 الذي تحتضنه الساعة RD#2 صفيحة رئيسة جعلناها هذه المرة أكبر حجمًا واستحدثنا في تصميمها عددًا من التجاويف لاحتواء مختلف أجزاء آلة التقويم الدائم.
فضلاً عن ذلك، تخلّت الشركة عن البنية الضخمة المكونة من ترس الكامة المسنن والعجلة ثلاثية الطبقات، والتي توفر المعطيات عن الفروقات الزمنية بين الأشهر ودورات السنوات الكبيسة، لصالح تصميم مسطّح أكثر من ذي قبل يُعتمد أحيانًا في تركيبة آلات التقويم الدائم الأخرى. بعد أن جعلت أوديمار بيغيه أذرع التشغيل في المعيار الحركي أكثر رقة، سينصب اهتمامها خلال الأشهر القليلة المقبلة على التحقق من بقاء أدائها موثوقًا بمرور الوقت.