تُعد أنيتا بورشيه من حرفيي تشكيل الموانئ الأكثر طلبًا في قطاع صناعة الساعات السويسرية، ما يعني أن جدول أعمالها مزدحم جدًا في العادة. لذا، عندما استعانت بها أوديمار بيغيه، تقرر أن تنحصر مهمتها بأحد ابتكارات الصانع الأعلى تميزًا: ساعة Grande Sonnerie Carillon Supersonnerie. يجمع المعيار الحركي 2956 الجديد بين تعقيد الرنين الكبير التقليدي (الذي يوثّق نغمه الساعات، وأرباع الساعات، والدقائق عند الطلب، فضلاً عن التوثيق التلقائي بالرنين للساعات ولكل ربع ساعة)، وبين تقنية Supersonnerie التي ابتكرتها أوديمار بيغيه متيحة تجهيز ساعة للمعصم بالجودة الصوتية الصادحة المميزة لساعات الجيب.

فيما يزخر قلب الساعة بمكوّنات العرض الصوتي الخاص بالوظيفة الأكثر تعقيدًا في عالم صناعة الساعات، وبأجزاء أخرى كثيرة، يميّزها ميناء آسر بلون أزرق مائل إلى الخضرة ابتكرته أنيتا بورشيه بطلاء المينا المثبت بتقنية الإشعال في الفرن، وأثرته بنثرات من الترتر متلألئة باللون الذهبي ترجع إلى عقود ماضية. تقول بورشيه: "عثرت على هذه النثرات في المحفوظات القديمة لمحترفات متخصصة في طلاء المينا. ثمة محترفات كثيرة من القرون الماضية أغلقت أبوابها تباعًا بمرور السنين." بعد أن تأنت الحرفية في جمع ما أمكن من هذه النثرات، استغرق اقتناء الأدوات القديمة، وتعلّم المهارات المطلوبة لإعادة إحياء فن الزخرفة بالنثرات، الذي يرجع إلى القرن الثامن عشر، سنتين كاملتين على ما تقول.

 
Code 11.59 Grande Sonnerie Carillon Supersonnerie

تتجلى الساعة سمفونية صوتية وبصرية على حد سواء، وقد صيغت في خمسة نماذج متفرّدة. تتزيّن الموانئ في ثلاثة نماذج منها بنثرات من الذهب عيار 18 قيراطًا ثُبتت يدويًا بأشكالها المستقيمة أو الدائرية في ترتيبات متنوّعة. أما النموذجان الأكثر حصرية، فمتاحان للزبائن الراغبين في الحصول على ساعة بميناء من تصميم بورشيه (إصدار محدود من خمسة نماذج بسعر يقارب 784 ألف دولار).