خمس ساعات لهواة المغامرات تستلهم عوالم رياضات مختلفة، من الألعاب الأولمبية إلى سباقات السيارات.
RM 029 Automatic Le Mans Classic - سباق محموم
في أعقاب غياب دام سنتين، يعود سباق لومان كلاسيك le Mans Classic إلى الواجهة في عام 2022، ثم مجددًا واستثنائيًا سنة 2023 احتفاء بالذكرى المئوية الأولى للسباق الشهير.
تعود أيضًا ريتشارد ميل لتوثّق حضورها في البطولة التي تحولت إلى شريك رسمي لها منذ عام 2002 من خلال رعايتها السباق على حلبة بوغاتي التي تحتشد فيها عادة 700 سيارة سباق تاريخية مشاركة في المنافسات. واحتفاء بالدورة المقبلة، تكشف الدار عن ساعة RM 029 Automatic Le Mans Classic التي تطرحها في 150 نموذجًا فقط تمثل الإصدار الثامن للعلامة ضمن الطرز المخصصة لهذا السباق.
تتفرّد الساعة بهيكل مركزي صيغ من كتلة صلبة من الكوارتز الأبيض Quartz TPT يكملها إطاران أمامي وخلفي من المادة نفسها بلون أخضر. ويميز الإطار الأمامي خطا السباق الأبيضان عند موضعي الساعة 12 والساعة 6.
أما السوار، فمشغول من المطاط باللون الأبيض. تنبض الساعة بآلية الحركة الهيكلية خفيفة الوزن RMAS7 التي توفّر احتياطًا للطاقة يدوم 55 ساعة. كما جُهز هذا المعيار الحركي بنافذة ضخمة لعرض التاريخ عند مؤشر الساعة 4 تحمل نظامًا دوارًا متغيرًا هندسيًا يحرّك مخزنين لتعبئة الطاقة. وعند مؤشر الساعة 2، يتجلى عداد من 24 ساعة يحتفي بالحدث وبمئات السيارات التي تتنافس على مدار 24 ساعة.
Seamaster Aqua Terra Tokyo 2020 Omega - نبض أولمبي
منذ عام 1932، وثّقت أوميغا حضورها راعيًا للتوقيت الرسمي في الألعاب الأولمبية، مكرّسة مكانتها على خارطة صنّاع مشهود لهم بالتفوق في قياس وقت بالغ الدقة.
وإذ عادت الدار الشهر الفائت إلى واجهة هذا الحدث الرياضي العالمي، الذي انطلقت أنشطة الدورة التاسعة والعشرين منه في طوكيو هذه المرة، طرحت لهذه المناسبة طراز Seamaster Aqua Terra Tokyo 2020 في إصدار من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا احتفاء بجائزة الميدالية الذهبية في هذه الألعاب.
يقدّم الصانع الساعة في علبة بقطر 38 ملليمترًا أو بقطر 41 ملليمترًا يميزها ميناء من السيراميك استنسخ الحرفيون فوق مساحته فسيفساء باللونين الأزرق والنيلي من الأشكال الهندسية المربعة والمستطيلة غير المتماثلة التي نُفذت بتقنية النقش بالليزر لمحاكاة شعار طوكيو 2020 الرسمي.
يتجلى هذا الشعار مطبوعًا على الغطاء الخلفي للعلبة، المشغول من الكريستال الياقوتي والذي يكشف عن آلية الحركة الميكانيكية ثنائية المحور التي توفّر مقاومة للماء حتى عمق 150 مترًا. في العلبة الأكبر حجمًا، يتميّز الميناء بالشكل شبه المنحرف لنافذة عرض التاريخ مقابل نافذة دائرية في العلبة الصغرى التي تغيب فيها الأرقام العربية عن محيط الميناء.
Panerai Radiomir Eilean - موسم إبحار
في عام 1936، انطلق اليخت Eilean الذي ابتكره صانع اليخوت ويليام فايف الثالث في اسكتلندا، وبدأ رحلة استمرت عقودًا عبر بحار أوروبا وجزر الكاريبي قبل أن ينتهي به المطاف سنة 2006 إلى ملكية دار بانيراي التي عملت على تجديده.
كان عام 1936 أيضًا تاريخ طرح أول ساعة Radiomir ابتُكرت لدعم المهام البحرية وحملت اسم مادة طوّرها غويدو بانيراي لإضاءة موانئ الساعات وتعزيز الوضوح في الرؤية. وبمناسبة الاحتفاء بمرور 85 عامًا على ولادة كل من الساعة واليخت، كشفت بانيراي مؤخرًا عن ساعة Radiomir Eliean الذي سيقتصر إصدارها على 449 نموذجًا في كل سنة، في إشارة إلى الرقم التعريفي لليخت.
تستوطن الساعة علبة وسادية الشكل من الفولاذ "المعتّق" الخاص بالعلامة صيغت بقطر 45 ملليمترًا. وفيما يستحضر ميناؤها ببنيته المحززة ولونه البني أرضيات الأسطح المشغولة من خشب الساج على متن اليخت، يتزيّن غطاؤها الخلفي بنقش لعبارة Eilean 1936 مشابه للنقش فوق صاري اليخت الذي ألهمت أربطة أشرعته أيضًا الغرزات المميزة لسوار الساعة الجلدي. أما آلية الحركة يدوية التعبئة P.6000، فتوفّر مقاومة للماء حتى 100 متر، واحتياطًا للطاقة يدوم ثلاثة أيام، كما تتميّز بنظام Incabloc المقاوم للصدمات.
Rolex Oyster Perpetual Explorer II - مغامرات استكشافية
رعت رولكس سنة 1953 المغامرة التاريخية التي شهدت وصول أول رجلين إلى قمة جبل إيفرست، والتي ألهمت أول ساعة من طراز إكسبلورر، تلتها في عام 1971 ساعة إكسبلورر II.
تحتفي رولكس اليوم بالذكرى الخمسين لهذه المأثرة، التي يستحسنها المستكشفون فيما يرتحلون عبر أقاصي الأرض في ظروف قاسية جدًا، فتعيد طرحها في إصدار يحمل الرقم المرجعي Ref. 226570.
في الساعة التي تلبي احتياجات المغامرين خلال الرحلات إلى المناطق القطبية المظلمة أو إلى الأعماق، أعاد الصانع ابتكار السوار الذي بات أعرض، والعلبة التي تقلصت سماكتها عما كان عليه الحال في سلفها. لكن الساعة، بعلبتها الفولاذية من طراز Oyster المشغولة بقطر 42 ملليمترًا، حافظت على قرصها المشغول من الفولاذ المقاوم للصدأ المصقول الذي يثريه مقياس متدرج من 24 ساعة.
كما أبقى الصانع على العقرب البرتقالي الذي يدور من حول الميناء مرة في اليوم مشيرًا إلى 24 ساعة، فضلاً عن إمكانية استخدامه لعرض المنطقة الزمنية الثانية. أما ما يميز الإصدار الجديد، فهو المعيار الحركي المحسن 3285 الذي يستخدم تقنية Chromalight لتعزيز الطابع الوضّاء للساعة بحيث يشع الوهج الأزرق المنبعث من العقارب ومؤشرات الساعات لوقت أطول في الظلام. تتميز آلية الحركة أيضًا بنظام مزدوج لمقاومة الماء حتى عمق 100 متر، وتوفر احتياطًا للطاقة يدوم 70 ساعة.
Ulysse Nardin Diver X Skeleton - الغوص في الأعماق
يرجع الرابط بين أوليس ناردين والعالم البحري إلى بدايات العلامة العريقة التي اشتهرت بابتكاراتها من آليات الكرونوميتر البحرية الدقيقة. وإن كانت الدار قد أعادت هذا الإرث إلى الأذهان سنة 2019 عندما أطلقت ساعات Diver X Cape Horn وDiver X Nemo Point وDiver X Antarctica احتفاء بشجاعة البحّارة المنفردين الذين جابوا العالم في سباق فاندي غلوب الشهير، فإنها هذا العام تدفع بحدود براعتها في هذا المجال إلى مستوى جديد.
تزاوج أوليس ناردين بين الطابع الرياضي لساعات الغوّاصين والدراية التقنية المميزة في العادة للساعات الأكثر رسمية، كاشفة عن طراز Diver X Skeleton الذي يبدو أقرب إلى سلالة هجينة أثمر عنها تناغم عناصر من مجموعتي الصانع الشهيرتينDiver وExecutive Skeleton.
صيغت الساعة، التي يقتصر إنتاجها على 175 نموذجًا، في علبة من التيتانيوم بقطر 44 ملليمترًا يكملها سوار مطاطي باللون البرتقالي الصارخ أو بلون المحيطات الأزرق، فيما ينبض قلبها بآلية الحركة UN-372 التي توفّر مقاومة للماء حتى عمق 200 متر. أما الميناء الهيكلي، الذي يثريه قرص من مادة الكربونيوم المستخدمة في صناعة هياكل الطائرات الحديثة، فثُبتت مؤشرات الساعة إليه بتقنية خفية معقدة لتبدو معلقة في الفراغ فيما تسلط الضوء على البنية الهندسية ثلاثية المستويات للحرف X المركزي.