تشيزاري أتوليني تحتفي بعمر من
الإتقان الحرفي في ابتكارات تنسجها
على مغزل الأصالة المتجددة.
وحدها مساحات الإبداع على اختلافها، من أدب وشعر إلى رسم ونحت وفنون حرفية غارقة في القدم، تصلح فضاء لحكايات تستأثر بذائقة يظل بها توق إلى بوح ينبعث من نغم أو قصيد، من لون أو إزميل، ومرات من يد حرفي يخبئ أسرار صنعته في تجاعيد الصلصال أو نقش الزخارف أو عتق الجلود أو طيّات القماش. تبقى أجمل الحكايات هي تلك التي يتمدد همسها في المحترفات إبداعًا تتوالى فصوله، فتصير مثله تكبر ولا تشيخ، وتصير الشاهد على عمر وإرث وتاريخ. هكذا هو حال تلك الحكاية التي تضج بها اليوم أروقة محترف دار تشيزاري أتوليني في بلدة كازالنوفو الإيطالية على وقع مقص وإبرة، حكاية معمّرة عن صنعة متقنة لا تنفك تُنسج على مغزل الأصالة منذ زمن المؤسس الأول الجد فينتشانزو أتوليني.
بذلة بسترة مزدوجة الصدر تزين الخطوط نسيجها المشغول من الصوف فائق الجودة سوبر 150، وقميص رسمي حيك من القطن الخالص،
ورابطة عنق يزهو نسيجها الحريري بالخطوط العرضية.
شكّل فينتشانزو نفسه أصل الرواية عندما أعاد في ثلاثينيات القرن الفائت ابتكار قواعد حياكة السترة التي نصّبته عرّاب الأناقة في نابولي. بل إن روايته كانت أشبه بردّ إبداعي مبتكر على حكايات حملها إليه زبائنه الأوائل. يقول ابنه تشيزاري: «يسألني الآخرون عن والدي بسبب مهاراته المتفردة بوصفه حائكًا كان له دور ريادي في تشكيل السترة المجردة من الزوائد والبطانات. لكني شخصيًا أحب أن أتذكره بوصفه رجلاً كان يتقن فن الإصغاء لاستكشاف احتياجات زبائنه بما يتيح له تلبيتها. بل إن سترته الشهيرة كانت وليدة ملكة الإصغاء لديه، إذ استحدثها بهدف توفير الراحة لزبائن جاؤوا يحكون له شاكين من صرامة السترات الإنجليزية وثقل اللبادات والبطانات الداخلية التي لا تليق بمناخ نابولي».
بذلة بسترة أحادية الصدر حيكت من الصوف الخالص، وقميص رسمي أبيض مشغول من القطن، ورابطة عنق حريرية تزدان بالخطوط العرضية.
منذ تلك البدايات وعلى مدى نحو 88 عامًا، تحوَّلت الحياكة في محترف أتوليني إلى حكاية للتاريخ توارثها الابن تشيزاري ومن بعده الحفيدان جوزيبي وماسيميليانو، ماضين في الإتيان بابتكارات متجددة كل غرزة فيها تصير انعكاسًا لتلك البراعة الراسخة في تحويل أي بذلة وقميص ورابطة عنق إلى خلفية لعمل سردي يحكي تطوّر تصاميم حيكت كلها يدويًا وتكاملت معنى من معاني الرقي في الأناقة. قد لا يعود مستغربًا إذ ذاك أن تختار الدار توثيق آخر فصول حكايتها الإبداعية في مجموعتها لموسم ربيع عام 2018 وصيفه من خلال مقاربة سردية تجعل جديد ابتكاراتها لا ينفصل عن سياق تاريخ وفن وهندسة وثقافة. لهذا الموسم، تحتفي الدار بتميز صنعتها مستلهمة لنبل الأناقة روائع فنون حرفية أصيلة تكرّس حس الابتكار والدراية اللذين ألفنا العالم الإيطالي مفطورًا عليهما. وبمثل ذاك الشغف الذي يسكن وجدان قدامى الحرفيين في جنوب شرقي صقلية، مهد الفن الباروكي الصقلي، وحيث تتلاقى حرف تقليدية ما فتئت تعاند إيقاع الحداثة والتقنية، تحيك تشيزاري أتوليني معالم الأناقة الأحلى لهذا الموسم مطرّزة تفاصيلها الجديدة بأسرار ذاك العمل الحرفي المتقن الذي أرسى ركائزه المؤسس الأول.
معطف مشغول من القطن الخالص، وبذلة بسترة أحادية الصدر حيكت من مزيج الصوف والحرير والكتان وازدانت بالنقوش المربعة،
وقميص تزين الخطوط نسيجه القطني، ورابطة عنق يزدان نسيجها المشغول من الحرير والكتان بالنقوش.
في صقلية، وتحديدًا في بلدة كالتاجيروني، أو قلعة غيران كما عرفها العرب قديمًا، ينهمك جياكومو أليسي، في محترفه للسيراميك «أليسي شيراميكي» Alessi Ceramiche، في تشكيل الخزف متأنيًا في مقاربته الفنية لتقاليد عتيقة يُعيد ترجمتها على طريقته، فتخاله يستنطق جماد الأواني التي تبصر النور بين يديه بحكايات عن تراث ثقافي عربي أو نورماندي أو أراغوني يُلهم إبداعاته. وإن سألت أليسي نفسه عن مقاربته الإبداعية لحرفة الخزف، يجيبك قائلاً: «يمكنك تشبيه ابتكاراتي بتقليد رواية القصص الراسخ في تاريخ صقلية».
بذلة بسترة أحادية الصدر حيكت من الصوف فائق الجودة سوبر 150، وقميص تزيّن الخطوط نسيجه القطني، ورابطة عنق يزدان نسيجها الحريري بالنقوش.
في صقلية أيضًا يروي كل من بياجو كاستيلّيتي وداميانو روتيلا في محترف «روسو تشينابرو» حكاية أخرى عن الفن التقليدي لصناعة عربات الخيل. هذان الحرفيان المتمرسان أيضًا في العمل بالصلصال، يوظّفان مهاراتهما في الإتيان بابتكارات متنوعة، على غرار عربات الخيل، يوثقان التقاليد الصقلية في أشكالها وألوانها وموضوعاتها.
بذلة بسترة أحادية الصدر تزيّن النقوش المربعة نسيجها المشغول من مزيج القطن فائق الجودة سوبر 170 والحرير، وقميص رسمي حيك من القطن الخالص
باللون الأزرق، ورابطة عنق يزدان نسيجها الحريري بالنقوش.
هذه الحكايات الحرفية، الوثيقة الصلة بتاريخ صقلية وفنونها، يتردد صداها اليوم في أحدث إبداعات تشيزاري أتوليني إتقانًا في قص البذلات بستراتها أحادية الصدر أو مزدوجة الصدر تبعًا لخطوط تقارب العفوية بانسيابيتها، وبراعة في اختيار خامات بالغة الخفة، مرة تزاوج بين الصوف ونسيج القنب، ومرة تجمع بين الحرير والكشمير والكتان، وتُعيد بتوازن أبعادها الثلاثية التذكير بسترة فينتشانزو الأولى. وكحال إبداعات صنّاع الخزف الملون في صقلية، تتجلى هذه السترات بألوانها التي تراوح بين تدرجات الأزرق بالغة الرقي، وأخضر النعناع وأحمر المرجان وأصفر المشمش، ونقوشها المربعة أو المنمنمة، أو تلك المشغولة بنمط أمير ويلز لإضفاء مسحة حداثة على التصميم، ومثلها المنمنمات التي تتزين بها رابطات العنق الحريرية، تتجلى كأنها نتاج رسوم هندسية بديعة. بل إن هندسة الإبداع في مسار الحياكة تنسحب بالمثل على قطع الألبسة غير الرسمية، من السترات التي تزهو بخامات مشغولة من مزيج القطن والكتان وتستحضر أناقة الممثل جيب غامبارديلا في الفيلم الإيطالي الشهير La Grande Bellezza «الجمال الأعلى»، إلى القمصان والسراويل المصنوعة هذه المرة من أجود قماش الكتان الذي حُبكت خيوطه على الأنوال، ومرورًا بالكنزات وقمصان البولو المحبوكة من الكشمير وقطن سي آيلاند ذي الفتلة بالغة الطول. في هذه التصاميم كما في غيرها، يتسق النسيج واللون والشكل الهندسي شواهد على حس ابتكار يستلهم التميز في صنعة حرفية أصيلة ويضيف إليه.
بذلة بسترة أحادية الصدر حيكت من قطن سي آيلاند ذي الفتلة بالغة الطول، وقميص تزين الخطوط نسيجه القطني،
ورابطة عنق يزهو نسيجها الحريري بالخطوط العرضية، ومنديل حريري للجيب يتزين بالنقوش.
بذلة بسترة أحادية الصدر يجمع نسيجها بين الصوف والموهير، وقميص قطني يزدان بالخطوط، ورابطة عنق تزين النقوش نسيجها الحريري.
سترة أحادية الصدر حيك نسيجها المزدان بالنقوش من مزيج الصوف والحرير والكتان، وقميص مزدان بالخطوط ومشغول من الكتان والقطن،
وسروال يجمع بين القطن ونسيج البوليوريثين الصناعي، ورابطة عنق تزين النقوش نسيجها المشغول من الحرير والقطن.
سترة حيكت من مزيج الصوف والحرير وازدانت بالأشكال المربعة، وقميص مشغول من الكتان، وسروال يجمع في نسيجه بين القطن والإيلاستان،
ورابطة عنق تزين النقوش نسيجها المشغول من مزيج الحرير والكتان.
سترة أحادية الصدر يجمع نسيجها بين الصوف وألياف القنب، وقميص تزين الخطوط نسيجه المشغول من مزيج القطن والكتان،
وسروال مصنوع من القطن ونسيج البوليوريثين الصناعي، ومنديل للجيب يزهو نسيجه الحريري بالنقوش.
سترة أحادية الصدر حيكت من مزيج الصوف والحرير والكتان وازدانت بالنقوش المربعة، وكنزة بأزرار يجمع نسيجها بين القطن والكتان،
وكنزة تحتية محبوكة من القطن الخالص، وسروال مشغول من القطن والإيلاستان، ومنديل حريري للجيب
سترة خفيفة حيكت من مزيج الكتان والقطن والحرير والصوف، وكنزة بأزرار محبوكة من نسيج الكشمير،
وقميص تزين الخطوط نسيجه المصنوع من مزيج القطن والكتان، وسروال مشغول من القطن ونسيج البوليوريثين الصناعي.
سترة أحادية الصدر حيكت من مزيج الصوف وألياف القنب، وقميص تزين الخطوط نسيجه المشغول من القطن والكتان، وسروال من الكتان،
ومنديل للجيب يزهو نسيجه الكتاني بالنقوش.
كنزة مفتوحة باللون الرملي حبكت خيوطها من مزيج القطن والكتان، وقميص أزرق مخطط يجمع نسيجه بين القطن والكتان،
وسروال أبيض مصنوع من مزيج القطن والكشمير.
سترة أحادية الصدر يزهو نسيجها الكتاني بالأشكال المربعة،
وقميص أزرق مصنوع من الكتان، وسروال حيك من القطن الخالص.
سترة حيكت من مزيج الحرير والكشمير وازدانت بالنقوش المربعة، وقميص مشغول من القطن الخالص، وسروال من مزيج القطن والإيلاستان.
سترة أحادية الصدر تزين النقوش نسيجها المشغول من القطن والكتان، وكنزة محبوكة من القطن الخالص،
وقميص مصنوع من النسيج القطني، وسروال من الكتان.
سترة أحادية الصدر حيكت من مزيج القطن والحرير باللون القرمزي، وكنزة بسحاب محبوكة من النسيج القطني، وقميص من القطن،
وسروال حيك من القطن ونسيج البوليوريثين الصناعي، ووشاح تزين الطبعات نسيجه المشغول من مزيج الكشمير والحرير.
سترة مزدوجة الصدر حيكت من مزيج الكتان والقطن، وقميص مشغول من الكتان، وسروال يجمع نسيجه بين القطن والإيلاستان.
سترة غير رسمية حيكت باللون الكحلي من مزيج الصوف وألياف القنب، وقميص مشغول من الكتان، وسروال يجمع بين القطن ونسيج البوليوريثين الصناعي.
سترة أحادية الصدر بلون الخزامى الزاهي حيكت من مزيج القطن والكتان، وقميص تزيّن الخطوط نسيجه القطني، وسروال أبيض مصنوع من القطن الخالص.
