برونيلو كوتشينيللي يحتفي بمفهوم الراحة في الأناقة في تصاميم للخريف والشتاء تناغم بين تباينات المادة والشكل واللون.
في الحديث عن رواد يوثّق التاريخ دورهم في إعادة تصور معايير التمايز في صناعة الأناقة، قد يندر أن يستثني العارفون بأسرار هذا القطاع وتحولاته اسم المصمم الإيطالي برونيلو كوتشينيللي. فابن أومبريا أفلح، على مدى أربعة عقود، في تشكيل معالم أناقة تهز قواعد المألوف وتضفي حيوية على مظهر رجالات يثمنون مقاربته الإبداعية المتجددة. ربما يكفي شاهدًا على ذلك الحظوة التي يتمتع بها كوتشينيللي اليوم، تحديدًا في أوساط المتأنقين من المديرين التنفيذيين الذين اكتشفوا في ابتكاراته ترجمة متقنة لمظهر تنأى لغة الفخامة فيه عن المغالاة لتتجسد حالات تعبيرية تتلاقى مع ما ينشدونه من تجليات نمط حياة راق بغير تكلف. إذا كان هذا المصمم قد تفوق في الإتيان بفلسفة إبداعية تغلِّب الاسترخاء والراحة في الأناقة دون إقصاء عنصر الفخامة، فإن ما أرسى دعائم هذا الحس المتميز في الابتكار تختصره ثقافة إبداع لا ينفك كوتشينيللي يقاربها من منظور توازنات أتقن لعبتها.
سترة للسهرات حيكت من الحرير غير اللامع وازدانت بتفاصيل لامعة صيغت من مزيج القطن
والحرير الساتاني، وقميص للأمسيات والمناسبات الخاصة تزين الثنيات نسيجه القطني،
وسروال للسهرات يجمع نسيجه بين الحرير والصوف البكر، ورابطة عنق فراشية حيكت من القطن
والحرير، ومنديل للجيب مشغول من القطن.
بذلة للسهرات والمناسبات الخاصة تزين النقوش نسيجها المشغول من الصوف البكر والكشمير،
وتثري سترتها تفاصيل من مزيج القطن والحرير الساتاني، وصدار مزدوج الأزرار حيك من الحرير والصوف البكر،
وقميص للسهرات مشغول من القطن، ورابطة عنق فراشية من القطن والحرير الساتاني،
ومنديل للجيب مشغول من القطن، وحذاء رسمي برباط مصنوع من جلد العجول.
تمرست عين برونيلو كوتشينيللي على التأمل في توازنات استكشفها في روائع جماليات الطبيعة والعمارة والتاريخ- هذه الثلاثية التي افتُتن بها حد تحوله حارسًا يصون تجلياتها في معقل داره بقرية سولوميو الإيطالية التي أعاد بعثها واحة إبداعية متجذرة في أرض التراث – فارتحل بإسقاطاتها إلى أزياء حرص على أن يشكل التناغم فيها «انعكاسا لتناغم يحتاج إليه الإنسان في يومياته» على ما يقول. بل إنه أتقن لعبة التوازنات حد البراعة في الجمع بين أضداد قلما ألفنا بينها وصالاً، معيدًا صياغتها سمفونية جمالية يتآلف فيها الشكل مع المادة، والمادة مع المادة، واللون مع اللون.
سترة للسهرات والمناسبات الخاصة حيكت من نسيج مضلع يجمع بين القطن والكشمير،
وأثرتها تفاصيل من القطن والحرير الساتاني، وقميص رسمي للأمسيات تزين الثنيات نسيجه القطني،
وصدار وسروال مشغولان من مزيج الحرير والصوف البكر، ورابطة عنق
فراشية من القطن والحرير، ومنديل للجيب مشغول من القطن.
معطف حيك من نسيج مضلع يزاوج بين القطن والكشمير،
وسترة بأزرار مزدوجة تزين الخطوط الطولية نسيجها المشغول من الصوف والموهير والكشمير،
وكنزة بياقة مستديرة محبوكة من الكشمير، وسروال مشغول من غبردين القطن.
في مجموعة الخريف والشتاء القادمين، يحضر هذا التآلف المتقن سمة لا لبس فيها تتزين بها أزياء تحمل في تمازج عناصرها وأبعادها إيحاءات واضحة إلى أسلوب التأنق الذي طبع خمسينيات القرن الفائت. وعلى ما كان من أمر تلك التطورات الثورية التي حملتها الأجيال الجديدة في تلك الحقبة إلى تقاليد الحياكة - عن طريق اقتراح عناصر غير تقليدية وحالات اندماج مبتكرة بموازاة احترام قواعد التأنق - تعلو ابتكارات الدار الإيطالية للموسم المقبل فوق التعبير عن أناقة الأسلوب من خلال ضوابط رسمية صارمة لتعكس مظهرًا راقيا لكنه يوحي بالاسترخاء حتى في أوقات العمل. صاغ المصمم هذه العفوية في المظهر من تلاحم عناصر متنافرة في ظاهرها، فناغم في تعابير الأناقة بين بذلات من الصوف والكشمير زهت بخطوط طولية أو نقوش مربعة، وكنزات محبوكة من الكشمير أثراها بتفاصيل زخرفية ملونة أضفت مسحة عصرية على طابعها التقليدي، أو بين هذه الكنزات التي تعانق تضاريس الجسم وسترات ومعاطف من القطن والكشمير حيكت هذه المرة في قصات فضفاضة، شأنها في ذلك شأن السراويل القطنية أو المشغولة من مزيج الصوف والقطن والتي صقلت من خلال طياتها القصة التقليدية بأسلوب رياضي.
سترة أحادية الأزرار حيكت من مزيج القطن والكشمير،
وكنزة بياقة مرتفعة محبوكة من الكشمير ومزدانة بالخطوط والأشكال المتعرجة،
وقميص تزين الخطوط نسيجه القطني، وسروال حيك من الصوف والقطن،
وحقيبة عملية للظهر مصنوعة من جلد الجاموس والجلد المصقول،
وحذاء مرتفع مصنوع من جلد العجول.
بذلة بسترة ذات أزرار مزدوجة حيكت من مزيج الصوف والكشمير وازدانت بالخطوط الطولية،
وكنزة محبوكة من الكشمير، وقميص بولو من القطن، وقميص قطني قصير الكمين،
ومنديل للجيب مشغول من الحرير، وحذاء برباط مصنوع من جلد العجول.
أما ذروة البراعة في توثيق التناغم في التباين، فانعكست في أزياء السهرات والمناسبات من البذلات والسترات التي زاوج في بعضها بين نسيج مضلع ومسحات ساتانية لامعة وثّقتها مثلاً تفاصيل الجيوب وطيات الياقات المشغولة من القطن والحرير، وفي بعضها الآخر بين التفاصيل اللامعة والنقوش من طراز أمير ويلز. هذا التباين أحسن كوتشينيللي بالمثل تهذيب معالمه في لوحة ألوان تراوح بين البيج الذي غلب على كثير من التصاميم، وفي تدرجات الرمادي، من اللؤلؤي إلى الرصاصي، والأزرق على مختلف ظلاله الباهتة والقاتمة، فضلاً عن الأحمر الدافئ، والأخضر الهادئ، وغير ذلك من ظلال موسمية تحتكم إلى ذائقة المصمم التي تؤثر الألوان الحيادية.
معطف قصير حيك من الصوف البكر، وكنزة ذات ياقة مرتفعة محبوكة من الكشمير،
وقميص من القطن، وسروال مشغول من مزيج الصوف والقطن،
وحذاء برباط مصنوع من جلد العجول ومزدان بالتخاريم وبتفاصيل من الجلد المقلوب،
وحقيبة للأسفار القصيرة مشغولة من الجلد المقلوب وتثريها تفاصيل من جلد العجول.
سترة أحادية الصدر حيك نسيجها المضلع من قطن سي آيلاند، وقميص من البوبلين القطني
يزدان بالخطوط، وكنزة بياقة مرتفعة محبوكة من الكشمير، ومنديل للجيب تزين النقاط نسيجه الصوفي،
وسروال مشغول من النسيج القطني المضلع، وحزام من جلد
العجول ذي الحبيبات، وجوارب محبوكة من الكشمير، وحذاء برباط مصنوع
من جلد العجول ذي الحبيبات ومزدان بالتخاريم.
www.brunellocucinelli.com
1728 394 4 971+
331 4666 11 966+
