ولا تزال مدارات الوجد تمضي بك ولهًا بامرأة كغير النساء. أميرة تورّط فؤادك كل يوم وليلة في أسطورة تطرّز تفاصيلها زادًا من الدهشة، حكايات أمل تنظمها لأجلك على مغزل أنوثتها الأحلى. ولا تزال في مدارات الوجد أميرة تظل تستدرجك إلى مساحات الألق الساكن في مقلتيها حلكة ليل تبعثر فيه ضياء شرد عن تصوّف قمر أو هذيان نجمة. هناك تود لو تمكث عمرًا أو أعمارًا، ترنو إلى بلاغة صمت يحتوي فيض أشواقك والحنين فيما تغري ضياء العينين بوهج تشكّل من نوادر الحجارة النفيسة ومضات سخية تحيل الصمت صخبًا في 22 مشهدًا إبداعيًا مسجّى بأبيض الألماس. هي في الأصل روائع 22 تصميمًا تطلقها دار هاري وينستون باسم Legacy لتحتفي بإرث رجل اكتنز للحسان في تواريخ العشق وحكاياته الألماسات الأجمل، وشكلّها لأجل أميرات النساء مفاتن حلي تهمس ببراعة تلك اليد الخفية التي طرّزتها سناء يأسر الناظرين.
بإيحاء من تلك الألماسة المتفردة وبالغة الندرة والنقاء (زنة 101٫73 قيراط) التي استحوذت عليها الدار سنة 2013، جاب خبراء الحجارة النفيسة لدى هاري وينستون أرض المعمورة بحثًا عن أفضل ألماسات العالم وأكثرها تميزًا قبل أن توكل إلى المصممين والصاغة في محترف الدار الموجود فوق متجرها الشهير بمانهاتن مهمة نظم تلك الألماسات أبجدية مسرفة في السرد. في قطع المجموعة الاثنتين والعشرين، والتي استغرق إنجازها ثلاثة أعوام، متسع لحكايات إبداع سطّرها ملك الألماس هاري وينستون وقدامى المصممين لديه في رسوم ابتكارات من زمن مضى، واستلهم تفاصيلها مبدعو اليوم ليعيدوا بعث فلسفة رجل ظل ينأى في ابتكاراته كما في أسلوب صياغتها عن كل تكلف وتعقيد كي تظل حجارته الألماسية محور كل الحكايات، هي أصلها ومنتهاها. هكذا هو الحال في كل قطعة من مجموعة Legacy، حيث تتعانق الألماسات ذات القطع الدائري والبيضاوي والإجاصي فوق البلاتين كأنها زبد شلال أو جدول ماؤه نمير وتظل تدور في فلك ألماسة مركزية خالية من الشوائب تتفرد بنقاء لونها من الفئة D.
قرطا الأذنين Legacy Suite 2، المشغولان من البلاتين،
يتزين كل منهما بأربع ألماسات إجاصية الشكل يتعانق بريقها
ويتكامل بوهج حجر ألماسي مركزي إجاصي القطع
(زنة 4.06 و4.02 قيراط) خال من الشوائب.
