ولا تزال تطوف في أسواق العشق الرابضة على دروب من مستحيل، تفتش عن بلاغة حرف تحاور به بلاغة الصمت في فضاءات امرأة تشبه المستحيل. تفتش عن شوارد ضوء اغترب لحظة شغب أو خرافة عن سماء العينين لتُرجعه سيرته الأولى، نورًا رخيمًا يبدد العتمة فوق جسور العودة إلى مدارات الحبيبة، هناك حيث ينعزف الولهُ نغمَ كمنجات توثّق اعتكاف جوقة النشاز في نهارات الغياب. هكذا يتكفل النغم بسرديات العشق قبل أول شهقة ضوء تبزغ على خد الليل. وهكذا يتكفل بتباريح العشق نور تلملم دار كارتييه هذه المرة شتاته من فضاءات قصية لتبعثه في مجموعة Coloratura عجائب في اللون والشكل، وألف شعاع ضوئي يسافر بك إلى أقاصي حلم ما فتئ يتلكأ في موانئ الأنوثة الأحلى.
إنها شوارد الضوء والحلم ترتّبها الأنامل في محترفات كارتييه كما يترتب ياقوت الشمس فوق صدر البحر، أو زمرد الغابات فوق كتف حكاية جبلية، بعثرة تموجات وانكسارات يلد بعضها بعضًا ألقًا تأنسه الأبصار والأفئدة. ففي أحدث إبداعات الدار، ينتظم الألق الأبهى على قياس تقاسيم الهوى فورة ألوان استدرجها صائغ جواهر الملوك من فضاءات تصلح ملاعب لشغب أهل العشق من الهند إلى الشرق، ومن أفريقيا إلى اليابان. في مائتين وأربعين تصميمًا آسرًا، تتداخل ألوان تستنطق جماد الحجارة بقصص من زمن الإخوة كارتييه الذين جابوا المعمورة ذات رحلات غابرة مضت بهم في إثر نفائس المواد وأسرار الإلهام، قصص تتوثق بابتكارات مبهجة تختزل ثراء شعوب وثقافات أحسن حرفيو الدار تبديد الفواصل بينها بحجر يحاور الحجر، ولون يغازل اللون.
هو في عقد Chromaphonia أخضر حبيبات زمردية تخال فوضى أشكالها انفرطت عن ثنايا أثواب الحسان في هنغاريا وجاءت برقصها الغجري تهفو إلى إشراقات من سنا الألماس والبجادي والإسبنيل والفيروز والعقيق. وهو في طقم Holika نثارات من ضياء تنبعث من تلاقي حجارة التورمالين والكريسوبيريل والروبيليت لتستحضر في الذاكرة أعراسًا احتفالية تصخب بها سماء الهند في مواسم الفرح. وفي ابتكارات أخاذة أخرى، تنتظم بلاغة الحوارات تلاحم أضداد لونية تستفيق في نبض الحجارة صخب طقوس قبلية في مالي الأفريقية أو ثرثرة حقول اغتسلت بشذا زهر الكرز الياباني، وصنوف شتى من معالم إبداع تجيء به دار احترفت الإبداع صنعةً وفعلَ إبهارٍ.
قرطا الأذنين Chromaphonia، مشغولان من الذهب الأبيض
ومرصعان بمزيج من حبيبات الإسبنيل والبجادي البرتقالي اللون والفيروز
والعقيق والألماس. ينتهي القرطان إلى حجرين زمرديين من أفغانستان زنة 10.87 قيراط.
عقد Yoshino، صيغ من الذهب الأبيض وتوهج بضياء الألماس والياقوت الزهري وحبيبات التورمالين، فضلاً عن
ثلاثة حجارة من الأوبال زنة 8.13 قيراط، وحجرين من المورغانيت بالقطع الزمردي
زنة 55.18. زُوِّد العقد بسلسلة إضافية تتيح التزين به بثلاث طرائق مختلفة.
خاتم Yoshino، صيغ من الذهب الأبيض المرصع بالألماس والياقوت الزهري،
وتوج مركزه حجر من المورغانيت وسادي القطع زنة 17.12 أحاط به حجران
من الأوبال زنة 1.72 قيراط.
سوار Yoshino، مشغول من الذهب الأبيض المرصع بالألماس والياقوت الزهري وحبيبات التورمالين، ومزدان
في مركزه بحجر وسادي القطع من المورغانيت زنة 14.10 قيراط، وحجر من الأوبال زنة 1.67 قيراط.
عقد Matsuri، صيغ من البلاتين وازدان بترصيع يزاوج بين ضياء الألماس وحجارة العقيق والأوبال وحبيبات التورمالين،
فيما توهج مركزه بحجر من الأوبال زنة 14.82 قيراط وبحجر من التورمالين زنة 7.25 قيراط.
خاتم Matsuri، مشغول من البلاتين ومرصع بحبيبات من الألماس والعقيق في محيط
حجر مركزي من التورمالين وسادي القطع زنة 26.20 قيراط.
سوار Matsuri، صيغ من البلاتين المرصع بالتورمالين والعقيق والألماس ذي القطع البرّاق،
وأثرى مركزه حجر دائري الشكل من التورمالين زنة 33.34 قيراط،
وحجران من الأوبال زنة 12.17 قيراط.
خاتم Holika، صيغ من الذهب الأبيض وتوج مركزه
حجر وسادي القطع من الروبيليت زنة 15.05 قيراط
تتناثر في محيطه حبيبات من التورمالين الأزرق،
والكريسوبيريل، والألماس بالقطع المربع والقطع البرّاق.
قرطا الأذنين Holika، مشغولان من الذهب الأبيض
ومرصعان بحبيبات من التورمالين الأزرق، والكريسوبيريل،
والإسبنيل، والألماس ذي القطع البرّاق.
سوار Holika، صيغ من الذهب الأبيض ورُصع بحبيبات
من الكريسوبيريل، والتورمالين الأزرق
والزهري والألماس ذي القطع البرّاق. يتوّج مركز السوار
حجر من الروبيليت بالقطع الوسادي زنة 65.78 قيراط.
