يا لفتنة تلك الجواهر التي ينظم بعض الصنّاع تفاصيلها قصيدًا على بحور امرأة لا تشبه النساء! يا لألق تلك الأحجار النفيسة التي تتدثر بنوادر البريق واللون والنقاء وتترتب إشراقاتها موسمًا تلو آخر فرائد حلي لا تتكرر، ونفائس تشهد على التمايز في الابتكار والإتقان في الصياغة الحرفية! هكذا هو اليوم حال تلك التصاميم الموغلة في النبل التي يجيء بها مصممون يخاطبون الناظرين بأبجدية إبداع تصلح لمواسم الوصال ولأعياد لا تنقضي في مدارات الأنوثة الأحلى. فعلى قياس أجمل النساء، صاغت دار معوض مثلاً للعشق لغة جمعت حروفها من أسرار بحر تتمدد حكاياته بين آخر الهمس وآخر الكلام تلاحمًا متقنًا بين دفء الياقوت الأزرق وضياء الألماس. وعلى قياس إبداع من زمن فطور أودري هيبورن عند تيفاني، تُعيد دار تيفاني بعث بريق جواهرها العابر للعصور شذًا باذخًا ينفلت من بتلات الزهر في رياض إبداعاتها عبقًا ألماسيًا تتناسق نفحاته مثل تفاصيل مقطوعة موسيقية تُرجع أصداء حنين لا يخفت. أما المصممة السعودية نادين عطار، فستنطق جماد المعدن والأحجار بأسرار شغف راسخ بالابتكار إذ تصوغ للتصاميم سببًا أو إرثًا، فحينًا توثق بألماسها وياقوتها الأصفر أنشودة الحياة على جناحي طائر يغرد للعشق، وأحيانًا تُرجع بإبداع ألوان حجارة الإسبنيل والتورمالين وانعكاساتها المتبدلة ذكرى حرفة فنية من أزمنة غابرة.
سمفونية بصرية
مجموعتا فيترايت وكناريا
مصممة الجواهر السعودية نادين عطار تنظم نفائس الحجارة موسيقا تأسر الناظرين
في الحب كل شيء مباح. وفي حب مصممة الجواهر نادين عطار لنظم الإبداع زادًا من الدهشة لا قيود تُباعد بين ما شُغف به الفؤاد صنعة وتخصصًا، وبين ما تراه العين من ألق يكتنف مصادر إلهام لا تنقضي. فابنة المملكة العربية السعودية، التي ارتحلت عن عالم المصارف إلى عالم الجواهر فتعمقت في أصوله وتمرست على فنونه في بريطانيا وإيطاليا، لا تحتكم إلى قواعد الممكن والمستحيل إذ تنظم فكرة من مستحيل تبعثها من جماد الرسم على الورق سمفونية بصرية يتآلف نغمها والفواصل حجارة تُرصف لونًا إثر لون وشعاعًا إثر شعاع. تجيء نادين عطار مرة بقصيد للمتنبي ومرة بنثر لجبران لتُعيد تشكيل الحرف بلاغة إشراقات لونية، ومرات تستعير من فتنة الأرض شهقة ضوء، أو سديم سماء، أو ريشًا اغترب عن جناح طير، لتصوغ من بديع تصاوير الطبيعة والألوان صخبًا يحاكي ألق أرض تهذي بمعاني الحياة.
خاتم كناريا، مشغول من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطا زنة 24.24 غرام،
ومرصع بحبيبات من الألماس زنة 1.51 قيراط فيما يتوّج مركزه حجر
ياقوتي أصفر زنة 6.64 قيراط.
قرطا الأذنين كاناريا، مشغولان من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطا زنة
20.65 غرام، ومزدانان بحبيبات من الألماس زنة 2.79 قيراط يتناسق ضياؤها
مع بريق حجرين من الياقوت الأصفر زنة 5.47 قيراط.
في مجموعة كناريا Canaria، ينبعث الإبداع تغريدة كناري يشدو في صباحات الوصال أهزوجة حياة استنطقت بها المصممة في العقد حبيبات من ندى ألماس (زنة 25.88 قيراط) التحف غصنًا من بريق ذهب أصفر أحاطت وريقاته بحجر من الياقوت الأصفر يزن 12.68 قيراط. وفي العقد، كما في قرطي الأذنين، اللذين يجتمع فيهما 2.79 قيراط من الألماس و5.47 قيراط من الياقوت، أو في الخاتم الذي يحتضن ترصيعه الألماسي زخارف من الذهب الأصفر تحيط بحجر ياقوتي زنة 6.64 قيراط، تتوثق معالم البراعة في الابتكار والإتقان في الصياغة مسيرة نغم لطائر عاشق هاجر مدارات الصقيع إلى خصب مخيلة رسمته فكرة على ورق في جدة، حيث متجر المصممة، ثم تكاملت عمارة الفكرة تفاصيل تقنية ونموذجًا أوليًا إلى أن اكتملت مرحلة التصنيع بين أنامل الحرفيين في إيطاليا.
عقد فيترايت، صيغ من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطا، ورصع بحجارة من الإسبنيل زنة 93.42 قيراط. وتتوّج مركز العقد قلادة مرصعة
بحبيبات من الألماس زنة 4.63 قيراط تحتضن في مركزها حجرًا من التورمالين زنة 24.42 قيراط.
أما في مجموعة فيترايت Vetrate، فيرتفع الصخب فورة ألوان تستحضرها عين نادين عطار وذاكرتها الثقافية والفنية من عوالم قدامى المصريين والرومان. فعلى نسق فن الزجاج الملون الذي كان رائجًا في الأزمنة الماضية، رتبت المصممة تفاصيل قطع المجموعة انعكاسات لونية لحجارة تخالها تمرست على مناورة العتمة وأتقنت لعبة الظل والضوء، فانبعثت بتدرجات تظل تتبدل دون أن يضيع ما يكتنفها من جماليات آسرة تستثير انبهار الأبصار بوهج لا يخبو.
سوار فيترايت، مشغول من الذهب الأصفر ومرصع ببريق حبيبات من الألماس زنة 2.59 قيراط ووهج حجارة ملونة من
الإسبنيل زنة 36.76 قيراط.
صيغ عقد Vetrate تلاحمًا متقنًا بين الذهب الأصفر والألماس وألوان حجارة الإسبنيل (زنة 93.42 قيراط) وتوجت مركزه قلادة مرصعة بحبيبات ألماسية تحرس حجرًا من التورمالين زنة 24.42 قيراط. ويكمل العقد قرطان للأذنين مشغولان من الذهب الأصفر ومرصعان بحبيبات من الألماس وبحجارة من التورمالين الأخضر (زنة 27.98 قيراط)، وخاتم من الذهب المرصع بالألماس يحتضن في مركزه حجرًا من التورمالين (زنة 8.93 قيراط). كما يعانق سوار من الذهب الأصفر نبض المعصم متدثرًا بزخات بديعة من ألوان أحجار الإسبنيل (زنة 36.76 قيراط) وبريق الألماس (2.59 قيراط).
خاتم فيترايت، صيغ من الذهب الأصفر ورصع بألماسات زنة 1.51 قيراط يتبعثر ضياؤها
في محيط حجر من التورمالين زنة 8.93 قيراط.
www.nadinejewellery.com
بريق عابر للعصور
تيفاني آند كو تطلق مجموعة فيكتوريا من الماس والذهب الأبيض
التماعة الماس إذ تحيط بالعنق أو المعصم أو إصبع اليد تضيء عتمة التفاصيل، فتبرز جمالها. خفقة نور تكفي لتتجلى عذوبة المرأة، دون استغراق. كالضوء الخافت، يلفت الماس الأنظار برقيّه ورقّته. التماعته مدروسة بدقة عالية، تشع وتخفت بهدوء وروية. من منا لا يعرف أودري هيبورن؟ ومن منا لم تحتفظ ذاكرته بصورتها جالسة قبالة متجر تيفاني في فيلمها الشهير «فطور عند تيفاني»؟ وعقد الماسة الصفراء، التي اكتشفها مؤسس العلامة تشارلز لويس تيفاني في جنوب أفريقيا، يحيط بجيدها بلا تكلف، وكأنه يعانقها منذ لحظة اكتشافه.
أقراط Tiffany Victoria بأجزاء متداخلة من الذهب
الأبيض، مرصعة بالماس. السعر 75٫500 درهم.
خاتم Tiffany Victoria من الذهب الأبيض المرصع بالماس. السعر 66 ألف درهم
تأتي تيفاني آند كو Tiffany & Co بجديدها البراق في مواسم الفرح أساور وساعات وخواتم وأقراط. من هذا الجديد مجموعة فيكتوريا التي تتلاقى في انسجام آسر في أشكالها المستوحاة من بتلات الزهور، والمرصعة بالماس متفاوت الأحجام، وبالذهب الأبيض. كالمقطوعة الموسيقية، تأتي هذه المجموعة متناسقة، متناغمة، تتماشى الأقراط فيها مع السوارين والخاتم والساعتين. إلا أن كل تحفة منها، تأتي بمنزلة مقطوعة موسيقية مستقلة وحاضرة ببريقها وإيقاعها المنفرد.
سوار Tiffany Victoria بأجزاء متداخلة من الماس والذهب الأبيض. السعر 199٫500 درهم
قد تبدو المجموعة كلاسيكية بعض الشيء إلا أنها تأخذنا لا ريب إلى زمن أجمل ببريق ذكرياته وما تستحضره هذه الذكريات في النفس. تتلاقى للمتأمل بعمق نفحات ذاك الزمان الجميل وبريق الألماس الذي يزهو على مهاد من الذهب الأبيض.
أقراط Tiffany Victoria من الذهب الأبيض المرصع بالماس متفاوت الأحجام.
السعر 177٫500 درهم
ربما كانت الأنوثة هي التجدد بمعنى أو بآخر. ربما كانت هي القدرة على التحليق بين العوالم والأفكار والعصور بسلاسة وعذوبة. لن يأخذنا بريق ذكريات الزمن الجميل كثيرًا في غفوة الحلم حتى نفيق على بريق هذه المجموعة المرصعة بالرقي والتجدد في آن.
دفء الياقوت
جواهر Oceana من معوض
دار معوّض ترصف ضياء الألماس وأزرق الياقوت أبجدية عشق
على قياس أجمل الحسان تصيغ دار معوّض أبجدية العشق موسمًا تلو آخر فرائد جواهر تغتسل ببريق الألماس ووهج نفائس حجارة تنبعث إشراقاتها ألف لون ولون من وهج زمرّد أخضر أو دفء ياقوت أحمر أو أزرق أو أصفر. وعلى قياس أميرة أتقنت احتواء معاني النبل في الأنوثة والنبل في الهوى، تجيء الدار هذه المرة ببعض إبداعها إبداعًا ينسكب فوق خفر الجيد أو يعانق نبض المعصم نورًا وضّاء يأسر الناظرين. في عقد Oceana، تشكّلت زخات النور 313 ألماسة مختلفة القطع تزن مجتمعة 99.72 قيراط، وتخال المصمّمين في محترفات الدار هرّبوا ضياءها من زبد محيط لملموا شتات أزرقه وأعادوا بعثه في دفء حجارة ياقوتية راوحت بين حجر من سريلانكا بالقطع الإجاصي يزن 40.23 قيراط، وتسعة أحجار أخرى من سريلانكا أيضًا بالقطع البيضاوي، فضلاً عن حجر بيضاوي القطع من مدغشقر.
وبين ضياء الألماس ودفء الياقوت، تجلّى الإتقان في التصوير والتشكيل لوحة آسرة رصفت أنامل الحرفيين بديع تفاصيلها حجرًا تلو حجر وحكاية بحر من زمن أساطير الإغريق، موجًا يزبد مثل صخب الوشوشات في ليل أجمل النساء تارة أو يتهادى رقراقًا كعذب أنوثتها في صباحات العشق.
يكمّل العقد المشغول من الذهب الأبيض سوار مرصّع بما مجموعه 200 ألماسة مختلفة القطع يتوّج مركزها حجر أزرق من ياقوت سريلانكا زنة 53.55 قيراط، وخاتم تحيط ألماساته الثماني والأربعون بحجر ياقوتي من سريلانكا في هيئة قلب، فضلاً عن قرطين للأذنين يعانق فيهما بريق مئة وخمسين ألماسة حجرين من الياقوت بالقطع الإجاصي واثنين آخرين أحدهما بالقطع البيضاوي والآخر بالقطع الوسادي.
www.mouawad.com