على مرّ أربعة أجيال تعاقبت على تشكيل الشغف بالإبداع روائع جواهر تأسر الناظرين، كرّست دار معوّض تفوّقها في ترويض جماد الأحجار الكريمة، واستنطاق إشراقتها اللونية بوحًا باذخًا يصلح لمواسم الوصال. يشهد على ذلك اليوم طقم معوّض دراغون Mouawad Dragon Suite الذي أبدعه المصمّمون والحرفيون لدى الدار هدية لا تشبه غيرها. فعلى ما يليق بأميرة الحسان من فرائد الهدايا، لملمت الدار شتات وهج ناري تخاله فاض عن لهب تنين في قديم الأساطير لتبعثه في خمسة تصاميم تأنَّت الأنامل في تشكيل معالمها فتنة من بريق ألماسات تعيد ترسيخ حضور معوّض دارًا امتهنت الإبداع فنًا والإبهار صنعة.
يوثّق المسار الإبداعي الذي انبثقت عنه مأثرة معوّض الجديدة، بدءًا من ابتكار التصوّر التصميمي ثم تطوير القوالب ونحت تفاصيل كل تصميم، وصولاً إلى الصياغة والرصف، إرث صانع يبرع في الجمع بين رقي التصميم والإتقان الحرفي، بقدر ما يتمايز في تقفِّي أثر الحجارة الألماسية الأشد ندرة ونقاء بما يضمن لانعكاساتها الضوئية الآسرة الارتقاءَ بجماليات الأشكال الانسيابية متقنة الصنع.
هنا خمسة حجارة من الألماس الأصفر البرّاق أحسن الحرفيون قطعها وصقلها، وتركيبها في مركز العقد، والسوار، وقرطي الأذنين، والخاتم، وأحاطوها بما يزيد على 370 ألماسة بيضاء لتتكامل التصاميم المشغولة فوق قاعدة من الذهب الأبيض والذهب والأصفر سمفونية بصرية من ثلج ونار. أما ذروة الإبهار، فتشي بها قلادة العقد الذي يغتسل بوميض 145 ألماسة بيضاء تتفاوت بين قطع الماركيز، والقطع الدائري والإجاصي، فيما مركزه يتألق بألماسة صفراء زاهية بالقطع الدائري البرّاق زنة 54.21 قيراط. تُعد هذه الجوهرة النادرة، التي كشفت عنها معوّض مطلع هذا العام، الحجرَ الأكبرَ من نوعه على الإطلاق حسب تقييم المعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة، وقد حملت اسم دراغون Dragon للونها الذي يذكّر بعينيّ تنين تتقدان توهّجًا.