تُعرف العائلة الملكية البريطانية بحبها الشديد لسيارات لاند روڤر، لذلك يضم المرآب الملكي مجموعة متنوعة من إصدارات لاند روڤر الحديثة والكلاسيكية على حد سواء.

وكان الأمير فيليب يحب ويقدر لاند روڤر كثيرًا لدرجة أنه أعاد تصميم ديفندر 130 لتصبح السيارة الجنائزية الخاصة به. كما امتلك الأمير فيليب سيارة لاند روڤر ديفندر 110 من فئة County، وكانت إحدى سياراته المفضلة التي استخدمها لأوقات طويلة بالرغم من امتلاكه لسيارات أخرى.

وقد بيعت السيارة في عام 2011، إلا أن المالك الحالي قرر إعادة بيعها مقابل أعلى سعر تحققه في مزاد علني.

تنتمي هذه السيارة إلى عائلة ديفندر 110 وتحديدًا طراز عام 2010، وقد نُقلت من المصنع مباشرةً إلى قصر الأمير فيليب ليبدأ تجربتها. ومنذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا، لم تقطع السيارة أكثر من 25 ألف كيلومتر. كما أن المالك السابق كان مهتمًا بها كثيرًا، لذلك ما زالت تحتفظ برونقها.

ويحتفظ هيكل السيارة بلونه الأصلي وحالته الأصلية، إذ يأتي باللون الأخضر المميز لمدينة كيسويك، ولا توجد به أي خدوش باستثناء خدش بسيط في الزجاج الأمامي وبعض العلامات البسيطة.

كان موعد آخر صيانة للسيارة في مايو الماضي، لذلك لن تحتاج إلى أي صيانة. كما أن الإصلاحات كلها كانت تجري تحت إشراف لاند روڤر للحفاظ على حالة السيارة الأصلية ووضعها الملكي المميز.

تعتمد السيارة على محرك سعته 2.4 لتر مزود بشاحن توربيني لإنتاج قوة 120 حصانًا تتيح تحقيق سرعة قصوى قدرها 132 كيلومترًا/الساعة، والتسارع إلى 100 كيلومتر/الساعة خلال 15.8 ثانية. كما أنها  مجهزة بنظام الدفع الكلي، وتستخدم ناقل حركة يدويًا من 6 سرعات.

يصل وزن السيارة إلى أكثر من 6700 كيلوغرام، وهي مزوّدة بإطارات بحجم 16 بوصة بحالتها الأصلية. وما فتئت مقصورتها الداخلية تزهو بالكماليات نفسها التي تعمل إلى اليوم بكفاءة عالية، ويشمل ذلك خاصية تدفئة المقاعد ونظام التبريد والزجاج الكهربائي.

سيارة الأمير فيليب من طراز لاند روڤر ديفندر تُباع في مزاد علني

Collecting Cars

كما احتفظ المالك الأخير للسيارة بالتنجيد الأصلي للمقاعد عبر تغطيته بأغلفة حماية من أجل الإبقاء على حالته الأصلية. وقد جُهزت المقصورة بوحدة مضخم للصوت تعمل بتقنية البلوتوث.

صُنعت هذه السيارة عندما كانت فورد تمتلك لاند روڤر، لذلك جاءت بتصميم يختلف قليلاً عن تصميمات ديفندر قبلها وبعدها، وهي من السيارات ذات قاعدة العجلات الطويلة. وقد طورت فورد المحرك الخاص بها ليتناسب مع اشتراطات لجان التلوث الأوروبية الجديدة.

تأتي السيارة مع الكُتيّب الأصلي إلى جانب مفتاحين وإطار احتياطي. هذا ويقدم القسم الملكي في لاند روڤر مُستندًا رسميًا يُثبت حالة السيارة الملكية وأنها كانت ملكًا للأمير فيليب في بداية الأمر، وذلك لضمان مكانتها الملكية حتى لا تختلط بأي سيارة ديفندر 110 طراز 2010 أخرى.

بيعت السيارة عبر مزاد إلكتروني أُقيم من خلال Collecting Cars في 17 يونيو الجاري، مقابل 46 ألف دولار، بعد أن وصل عدد المزايدات عليها إلى 27.