كنوز جزيرة كوه ساموي المخبأة

تزهو هذه البقعة الفاتنة بطبيعة رغيدة تتخللها تشكيلات صخرية مدهشة تطبع خربشات على البسيطة اللينة، وتنعتق إليها حياة برية غنية تلوح في حدائق ومحميات مفعمة بفصائل منفردة من الحيوانات تحفزك لمراقبتها.

كما تنبض الجزيرة بتراث موسر ووفرة من المهرجانات والاحتفالات المبهجة، وتتألق بمتاحف ومعالم ثقافية تتوسد حدائق مورقة، لاسيما مركز دوسيت ديوا الثقافي الذي يحتضن مجموعة كنوز مخبأة لكوه ساموي، ومتحف ساموي الفني الذي يعدك بتجربة ماتعة تصقلها أعمال فنية ثلاثية الأبعاد. كما تحتجب إحدى جواهر كوه ساموي الخفية في غابة كثيفة تكتنف شلالات نا موانج وتتألق بجاذبية لا تُقاوم تؤنس بها المحيط الخصب.

رفاه صحي وثروة أنشطة

تزخر هذه الواحة القصية في جزيرة كوه ساموي التايلاندية بمنتجعات صحية راقية توفر علاجات فاخرة وتجارب تعزز الشعور بالاسترخاء وعددا لا يحصى من الفرص لتحسين الصحة والرفاه. يتصدر هذه الوجهات منتجع كامالايا الذي يمتلك تاريخا طويلا في مجال الاستشفاء والرفاه الصحي، يعززه موقع متفرد حول كهف قديم استخدمه الرهبان البوذيون لقرون مكانا للتأمل.ويحتضن هذا المنتجع أيضًا مركز لياقة بدنية على أعلى مستوى، ومسبحًا بطول 82 قدما، ويقدم علاجات متعددة تدعمها فلسفة الأيورفيدا.

لا يتعجل ضيوف كوه ساموي انقضاء عطلة تتيح لهم وفرة من الأنشطة المبهجة، من جولات السفاري بين مفاتن الطبيعة الآسرة إلى الرحلات على متن اليخوت والصيد والجولات في ملاعب الغولف، فيما تنعم الذائقة بأطايب المطبخ التايلاندي والمطابخ العالمية فتتجلى الجزيرة ملاذًا لمن يستسيغون المأكولات البحرية والأطباق المُعدة ببراعة من مكونات جوز الهند الطازجة.

فسحات إقامة مترفة

تثري امتدادات جزيرة كوه ساموي التايلاندية فسحات إقامة فاخرة مشرعة أمام أولئك الذين يقدرون معاني الأناقة في الضيافة والخدمات الفندقية رفيعة المستوى. هذا ما يعد به مثلاً فندق بانيان تري الذي تجلله فخامة تنعكس ملامحها في 78 فيلا بمسابح خاصة وأسطح مائلة على الشاطئ الجنوبي الشرقي لجزيرة كوه ساموي، يستكين هذا المنتجع بين أحضان غابة مورقة تكتنف خليج لا ماي الياقوتي، في حين ترفع مجموعة لوكشري كوليكشن الشهيرة سقف الضيافة بمنتجع فانا بيل الراقي، الرابض على بعد 50 ميلا من الساحل الجنوبي لتايلاند، والذي يكرس حضوره بـما مجموعه 80 جناحا وفيلا بحمام سباحة، وناد صحي متمايز يفرد مساحته في مغاطس ساخنة وباردة، فضلاً عن مركز للياقة البدنية ومجموعة من غرف العلاجات التي كملها شرفات في الهواء الطلق.

كما يكشف منتجع أنانتارا راسناندا كوه فانجان عن ملاذات إقامة متميزة في 44 جناحًا وفيلا، لكل منها مسبح خاص، وعن ناد صحي عالي المستوى يعلو بتجارب السبا في الجزيرة، فيما يتميز منتجع سيلا إيفاسون المستدام بيئيًا بإطلالات تستحوذ على الانتباه من فيلاته المهيبة ذات الجدران المصنوعة من الخيزران، والتي يحتوي معظمها على مسابح خاصة. يقدم أيضًا منتجع فورسيزونز معاني رفاهية راقية محتضنًا فيلات عصرية وناديًا صحيًا ومسابح تتناثر بين الحدائق الاستوائية في أعالي شبه جزيرة لايم ياي فيبدو وكأنها تتدلى من منحدر مواجه للبحر.

ملاذات خاصة

في جزيرة الاستوائية البديعة في جزيرة كوه ساموي التايلاندية، لا شيء يضاهي ترف الإقامة الذي تعد به الفيلات الخاصة التي تفيض أرجاؤها أبهة وخصوصية، مثل فيلا يو المزينة ببراعة والمزودة بكل وسائل الراحة الحديثة بما يضمن تلبية كل احتياجاتك ورغباتك. تضم الفيلا أربع غرف نوم فخمة مصممة بإتقان وبما يضمن إطلالات خلابة على الحدائق المورقة أو على شاطئ ساموي المذهل، مع مسبح كبير وغرفة وسائط ومساحات معيشة وفيرة في الداخل والخارج.

وتتمتع فيلا ميا شاونج بموقع مميز في مدينة شاونج النابضة بالحياة، مع إطلالات رائعة على الشاطئ وحمام سباحة فسيح بطول 24 مترا وحوض جاكوزي خاص وقاعة تدليك للحصول على أقصى درجات الرفاهية. في المقابل، توفر فيلا عاصي ست غرف نوم تسع 12 ضيفًا، ويشكل كل منها ملاذًا استوائيًا مشرقًا بأرضيات خشبية فاتحة وأعمال فنية مدهشة وديكورات وألوان طبيعية متناسقة، بالإضافة إلى أحواض استحمام خارجية ومسبح رحب يوفر إطلالات لا مثيل لها على الشاطئ والمحيط من خلفه.

وتحتكر فيلا بان سوريا موقعا رائعا على شاطئ ليبا نوي، فتستيقظ فيها على صوت الأمواج المتكسرة برفق على الشاطئ فيما الأبواب الزجاجية الضخمة تفضي إلى الرمال البيضاء الناعمة، وأشجار النخيل في الحديقة تبدو جزءًا من منزلك. بالإضافة إلى المسبح، تحتضن الفيلا ست غرف نوم فسيحة، ومكتبة، وغرف معيشة، وغرفة سبا، وغرفة ألعاب فيديو، وغرفة تمارين بجوار المطبخ في الهواء الطلق.

تستزيد أيضًا فيلا بان بوري من الجمال الطبيعي المذهل المحيط بها، وهي مصممة بذوق رفيع على الطراز التايلاندي، ومكونة من ست غرف نوم تنفتح على الشاطئ أو المسبح الطويل الذي يمتد باتجاه البحر، وتضم مناطق لتناول الطعام داخلية وخارجية، ومساحات معيشة فسيحة، وسينما داخلية.

أما أكثر ما يستثير الانبهار في فيلا ريفا، فهو إمكانية مشاهدة المياه الفيروزية لكوه ساموي من كل مكان في هذه الملكية الفاخرة المطلة على الجرف. صُممت الفيلا بشكل جميل يسمح للضيوف بمزيد من الخصوصية عبر جناحين منفصلين، وضُمنت مسبحًا غير متناه، وشرفات مراقبة عائمة، وملعب تنس، وغرفة سينما منزلية وألعاب فيديو، وصالة ألعاب رياضية، وحجرة ساونا وغرفة تدليك، ومساحة مخصصة للشواء، ومناطق لتناول الطعام في الهواء الطلق، مع إمكانية الوصول إلى شاطئ شبه خاص، ومنطقة معيشة تتميز بإطلالات رائعة على البحر.