أداء أقوى من جوست بلاك بادج

تتوافر النسخة الجديدة من سيارة جوست بلاك بادج بمحرك V12 مكوّن من اثنتي عشرة أسطوانة بسعة 6.75 لتر يوفر طاقة معززة بقدرة 600 حصان وعزم دوران بقوة 900 نيوتن متر.

وبالرغم من أنه المحرك  نفسه، المعزز بشاحن توربيني مزدوج، والمعتمد في سيارة جوست القياسية، إلا أن تحديث بلاك بادج ضمن الارتقاء بأدائه من خلال زيادة إضافية قدرها 29 حصانًا من القوة و50 نيوتن متر من قوة العزم، ما يوفّر للمركبة الجديدة القدرة على التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة خلال 4.5 ثانية.

تستفيد أيضًا نسخة بلاك بادج جوست التي تعمل بنظام الدفع الرباعي من وضع القيادة الجديد Low أو "الترس المنخفض" الذي يقوم بتحسين كفاءة العديد من وظائف القيادة، بما في ذلك نقل السرعات من علبة التروس الأوتوماتيكية ذات الثماني سرعات حيث تتم بشكل أسرع بنسبة 50٪ وتغيير صوت العادم.

الفخامة المطلقة

تستلهم جوست بلاك بادج أبسط أشكال تصميم الفخامة المطلقة الذي عُرفت به سيارة جوست، وتعززه إلى جانب إبراز وجه آخر من علامة رولز-رويس يفيض بالجرأة والديناميكية والقوّة.

وتشمل التعديلات الديناميكية على السيارة الجديدة نوابض هوائية أكثر ضخامة مصممة لتقليل انزلاق الجسم أسفل المنعطفات الصعبة، وضبط معدل نظام الدفع الرباعي وأنظمة التوجيه الرباعي.

وفيما يتعلق بعجلات بلاك بادج جوست، فإنها تحمل بصمة وحدة الابتكار حسب الطلب وأسلوب بلاك بادج المتمايز. صُممت هذه العجلات خصيصا بمقاس 21 بوصة، وتحتوي الأسطوانة الخاصة بكل عجلة على ألياف الكربون المركبة على ثلاثة محاور في 22 طبقة، فيما توجد ألياف الكربون المطوية على نفسها عند الأطراف الخارجية للحافة، لتشكل مجتمعة 44 طبقة من ألياف الكربون، وهو ما يعطي بالطبع قوة أكبر.

كما تضم العجلة أيضا محوراً من الألومنيوم المنصهر بأبعاد ثلاثية والمربوط بالحافة باستخدام مشابك تيتانيوم قوية تماثل تلك المستخدمة في المركبات الفضائية، فضلاً عن ميزة غطاء المحور العائم الذي تشتهر به العلامة ويتيح بقاء شعار رولز - رويس في وضعية مستقيمة حتى في أثناء سير السيارة. واحتفاءً بجودة المواد والتأثير المميّز لسطح السيارة، يُستعمل ورنيش خفيف اللون لحماية السطح وإبراز مستوى التعقيد الفنّي لهيكل ألياف الكربون في العجلة في الوقت عينه.

جوست بلاك بادج الشبح الأسود

يستلهم الجزء الخارجي من سيارة بلاك بادج جوست العديد من الزخارف المميزة  لشقيقاتها في طُرز  بلاك بادج، وداون، ورايث، وكالينان.

وقد مُنح الزبائن حرية اختيار لونهم المفضل من بين 44,000 لون جاهز لدى رولز - رويس أو حتى ابتكار لون خاص بهم بمساعدة فريق التصميم بحسب الطلب. بيد أن السواد الأعظم من الرجال والنساء الذين طلبوا هذه النسخة القاتمة من جوست اختاروا اللون الأسود المميّز.

ويستلزم الحصول على هذا اللون الأسود الأكثر قتامةً في صناعة السيارات عمليةً معقدة تشمل تذرية 100 باوند (45 كيلوغراما) من الطلاء ووضعه على جسم مشحون إلكتروستاتيكياً باللون الأبيض قبل تجفيفه في الفرن. وحينئذ، تُدهن السيارة بطبقتين من الطلاء الشفاف قبل أن يتم صقلها يدوياً من قبل فريق من أربعة حرفيّين لإنتاج لمسة البيانو فائقة اللمعان والمميّزة لدى العلامة.

تستغرق هذه العملية ما بين ثلاث ساعات وخمس ساعات لكل سيارة، وهو ما يتعذّر تنفيذه في قطاع الإنتاج بالجملة، ومن ثم لا يمكن الحصول على هذا اللون إلا مع رولز-رويس.

ترف في القيادة

جاء ابتكار وتصنيع  المواد الفاخرة المتقدمة بطريقة مدروسة لتهيئ الأجواء المثالية في المقصورة الداخلية للسيارة، بما يوفر أقصى قدر من الراحة للركاب.
 
تتسق المواد المستخدمة في تصنيع المقصورة الداخلية مع الفلسفة الخاصة بتصميم   بلاك بادج جوست التي تتسم بالأصالة والجودة، بما يلبي في النهاية الهدف الميكانيكي الدراماتيكي لسيارة بلاك بادج جوست.

وتتماشى تلك المواد أيضا مع فلسفة الفخامة المطلقة التي تمتاز بالأصالة وجودة المواد بدلاً من التصميم البارز المبالغ فيه. من هذا المنطلق، ابتكر فنيو العلامة نسيجاً معقدا وناعما يضم نمط المُعينات العميق المصنوع من الألياف الكربونية والمعدنية.

كذلك ثُبتت عدّة طبقات من الخشب على ركيزة العناصر الداخلية باستخدام كسوة سوداء من خشب بوليفار على الطبقة الأساسية العليا. ويشكّل ذلك أساساً داكناً لطبقات الألياف التقنية التي تتوالى بعدها.

وبحسب رغبة الزبون، يمكن وضع شعار اللانهاية الذي تشتهر به مجموعة بلاك بادج على القسم الخلفي للمقصورة الواقع بين المقعدين المستقلين والمعروف باسم الشلال المصنوع من الألياف التقنية.

ولم ينسَ فريق التصميم رفيع المستوى لدى رولز - رويس  تحسين الأجواء المظلمة في بلاك بادج جوست عبر الحد من الأجزاء المعدنية المصقولة، حيث يتم تعتيم فتحة الهواء المحيطية على لوحة العدادات وفي المقصورة الخلفية باستخدام الترسيب الفيزيائي للبخار، وهي إحدى الطرق القليلة المعتمدة لضمان عدم تغيّر ألوان القطع بسبب الوقت أو الاستخدام المتكرر.