تبقى اليخوت الفارهة محط أنظار كثير من عشاق البحار والمحيطات، لاسيما وأنها تُعد منازل عائمة على المياه تتميز بكثير من الخصائص التي تسهل العيش بعيدًا عن صخب الحياة ومشاكل العمل. لكن يخت صنرايز Sunrise الجديد يرقى اليوم بمفهوم العيش في البحر إلى مستوى أعلى، لا سيّما وأنه يمتد بطول 135 مترًا (443 قدمًا) ويتمتع بتصميم مبهر وبمجموعة وفيرة من مزايا الراحة والرفاهية.
تولى تصميم يخت Sunrise العملاق المصمم الإيطالي روبرتو كورتو الذي أشار بعضهم إلى أن ابتكاره الجديد يتسم بشيء من الجنون حيث طوله المهيب، ومساحاته المفتوحة فوق السطح والتي تساوي حجم أربعة ملاعب كرة قدم تقريبا، والخطوط الأنيقة ذات الطابع الرياضي، فضلاً عن عناصر الرفاهية في الداخل، وكلها مزايا كفيلة بأن تأسر قلوب المسافرين على متنه.
Sunrise.. يخت فاره بمساحة 4 ملاعب كرة قدم
أتاح طول اليخت المهيب استحداث مساحات خارجية تجعله أقرب إلى منتجع عائم فوق سطح الماء يحتضن أيضًا مهبطًا للمروحيات، ومرآبًا ضخمًا، ومنطقة لرسو الدراجات المائية، فضلاً عن مرصد فلكي ومسبحين.
تكشف صور اليخت أيضًا عن فسحة خارجية لتناول الطعام جُهزت بطاولة كبيرة الحجم تتسع لما مجموعه 22 شخصاً.
Sunrise.. يخت فاره بمساحة 4 ملاعب كرة قدم
لا يقل جمال التصميم الداخلي لليخت عن تفرّد شكله الخارجي، فالواجهات الزجاجية الضخمة وغير الهيكلية تتيح للضوء الطبيعي أن يغمر المساحات الداخلية التي تثيرها عناصر تصميم مستوحاة من اليابان، مثل الشاشات المضلعة، لتعزيز الشعور بالرفاهية والراحة في كل الأوقات.
Sunrise.. يخت فاره بمساحة 4 ملاعب كرة قدم
كما استُحدثت على متن اليخت صالة رياضية خاصة في جناح المالكين، وصالة رياضية أخرى للضيوف، وكان من الطبيعي أن يضمّن كورتو مأثرته أيضًا قاعة للسينما وغرفتي طعام لنمط عيش فاخر مثالي.
Sunrise.. يخت فاره بمساحة 4 ملاعب كرة قدم
تشمل ميزات التصميم الداخلي المبهرة الأخرى مجلسًا رئيسًا تزينه منحوتة على شكل قطرة مطر عملاقة تتناثر على الأرض وتتجانس مع دوائر بيضاء متحدة المركز في الأرضية تُظهر نمط تناثر هذه القطرات. يتوزع هنا عدد قليل من الأرائك والطاولات، ولكن بخلاف ذلك فإن المساحة واسعة ورحبة.
يمكن ليخت Sunrise أن يستوعب 22 ضيفًا خُصصت لهم 11 مقصورة فاخرة، إضافة إلى 49 شخصًا من أفراد الطاقم.
Sunrise.. يخت فاره بمساحة 4 ملاعب كرة قدم
على مستوى البناء، جُهز اليخت Sunrise أيضًا ببنية فوقية منخفضة ومتمددة - على غير ما هو عليه حال اليخوت التي ترتفع عموديًا في أسطح عدة - ويبدو الجؤجؤ فيها غارقًا في الماء.
لا يخدم التصميم المبتكر لهذه البنية الشكل فحسب، بل الأداء أيضًا، إذ إنه يساعد على الحد من مقاومة الرياح ويشق غمار الموج بثبات، الأمر الذي يجعل اليخت، المجهّز بنظام دفع هجين يعمل بالكهرباء والديزل، يصل في إبحاره إلى سرعة 24 عقدة، مع تحقيق مدى يساوي 6٫000 ميل بحري، ما يُعد إنجازًا ثوريًا في عالم اليخوت.