من المقرر أن تندفع الطائرة بأربعة محركات، اثنان منها كهربائيان يقعان بالقرب من جسم الطائرة على كل جناح، واثنان آخران للدفع التوربيني مثبّتان في مكان أبعد على الأجنحة. وعندما لا يكون محركا الدفع التوربيني قيد الاستخدام، ستصبح شفرات المروحتين مائلة في اتجاه تدفق الهواء نفسه.

من المقرر أن تعمل الطائرة ببطاريات أيونات الليثيوم مع وقود الطيران المستدام (SAF)، ما يعني أنها ستنتج انبعاثات أقل مقارنة بالطائرات التقليدية، وستكون تكاليف التشغيل والصيانة أرخص، وفقًا لبيان الشركة التي توقعت أن يصل مدى الطائرة، التي تسع حتى 30 مسافرًا، إلى 200 كيلومتر باستخدام النظام الكهربائي فحسب، و400 كيلومتر باستخدام النظام الهجين الذي يمكن أن يحقق مدى يصل إلى 800 كيلومتر في حال كان عدد الركاب 25 فردًا فقط.

وفي ذلك يقول الرئيس التنفيذي للشركة أندرس فورسلوند في بيان: "دخلت هارت أيروسبيس للتو مرحلة جديدة ومثيرة من الاختبارات الأولية، وهدفنا هو طرح طائرة ركاب كهربائية هجينة في السوق قبل نهاية هذا العقد". ويضيف: "بينما نقترب من هذا الهدف، يعد التعاون مع المطارات والمشغلين والسلطات الإقليمية أمرًا بالغ الأهمية لضمان نجاح منظومة الطيران الكهربائي".

وأضافت الشركة أن طائرتها ستكون أكثر هدوءًا من نظيراتها التقليدية، بالإضافة إلى أن محركاتها الكهربائية ستوفر أقصى قوة عزم دوران في وقت قياسي. ومن ثم، ستكون قادرة على الإقلاع من مدارج قصيرة بطول 1100 متر، وهو ما سيجعلها زائرًا مستمرًا للمطارات الصغيرة.

ستوفر طائرة ES-30 أيضًا مختلف وسائل الراحة التقليدية، بما في ذلك المقصورة الفسيحة المجهزة بثلاثة مقاعد، بالإضافة إلى مطبخ ومرحاض وصناديق تخزين علوية كبيرة لضمان تجربة مريحة على متنها.

حظيت الشركة بدعم كبير من المؤسسات داخل القطاع، إذ جمعت 145 مليون دولار حتى الآن من شركاء بارزين مثل يونايتد إيرلاينز وإير كندا ومجلس الاستثمار الأوروبي. 

كما تلقت طلبات مؤكدة لشراء 250 طائرة، إلى جانب حقوق شراء 120 طائرة إضافية، وخطابات نوايا لشراء 191 طائرة أخرى.