نسجت علامة جميرا خيوط حكايتها الآسرة بالاستناد إلى إرث الضيافة المتجذر في المنطقة منذ القدم، حين كانت التبادلات الثقافية تحدث في إطار من السخاء والود. بالتركيز على الروابط الثقافية والمجتمعية، تميزت العلامة على امتداد أكثر من عقدين في ترسيخ هذه المبادئ القيمة وصياغتها من خلال عدسة الرفاهية والاستدامة لترتقي بتجاربها إلى أعلى معايير الضيافة الفاخرة.
وقد بلغ هذا النهج أقصاه حين كشفت العلامة مؤخراً عن هويتها البصرية الجديدة لتسلط الضوء على أبرز المعالم التي قادت جميرا إلى ريادة هذا القطاع على مستوى العالم.
تأتي الهوية الجديدة لعلامة جميرا في سياق استراتيجية توسعية تسترشد بالود الكامن في كل التفاتة تصميمية والبهجة المستمدة من الرفقة الحميمة والسخاء النابع من القلب. وتحضر هذه الركائز الثلاث في مختلف فنادق ومنتجعات جميرا، وبالأخص في جميرا بالي وجميراجزيرة أولهاهالي وجميرا كارلتون تاور وجميرا كابري بلاس.
جميرا بالي
تتراءى مجموعة أنيقة من فيلات جميرا بالي في منطقة بيكاتو المذهلة جنوب غرب بالي، وبالتحديد عند شاطئ أولواتو، حيث قد يكون من الصعب تبين الملامح الدقيقة لهذه الفيلات بالنظر إليها من بعيد، لكن الاقتراب منها يكشف عن العناصر المعمارية المميزة والمتأثرة بالأسلوب الهندوسي الجاوي القديم.
يقوم هذا الأسلوب المعماري على توثيق الصلة بالماء والانغمار بالضوء الطبيعي، لتتسم مختلف الفيلات بإطلالاتها الممتدة على البحر، والحدائق الشاسعة التي تقع بالقرب من الآثار الكلاسيكية لإمبراطورية ماجاباهيت.
لا يتوقف استخدام معالم الثقافة المحلية في منتجع جميرا بالي على الفيلات فحسب
بل يمتد كذلك إلى مختلف المرافق والأنشطة التي يستفيد منها الضيوف، فعلى سبيل المثال:
ترتكز علاجات النادي الصحي إلى التعاليم الجاويّة التي تركز على مبادئ الحقيقة والوعي والنعيم، فيما تستدعي صناعة الشموع يدويًا تلك الممارسات التأملية التي تغمر النفس بالسكينة.
هذا ما هو عليه الحال أيضًا مع الألحان الموسيقية المنبعثة من آلة رينديك التقليدية. أما المأكولات، فإنها لا ترضي ذائقة الضيوف فحسب، بل تصطحبهم أيضًا في رحلة عابرة للثقافات إلى ثنايا النكهات الإندونيسية التقليدية المميزة لمنطقة بالي.
Jumeirah Bali
جميرا جزيرة أولهاهالي
يقع هذا المنتجع في خضم المياه الفيروزية المتلألئة لجزيرة ماليه أتول الشمالية في المالديف، ويبعد بضع دقائق فقط عن مطار ماليه الدولي. تتميز الفيلات الفاخرة التي تتوزع على أراضي المنتجع بتصميم عصري يتناغم مع البيئة المحيطة ويستلهم أجواء البحر الأبيض المتوسط.
كما تحلّ هذه الفيلات الشبيهة بشقق بنتهاوس محل الفيلات التقليدية التي ألِفها زوار جزر المالديف، إلا أن هذا التغيير لم يُبدل من مضامين السخاء والود والبهجة شيئًا، فالواجهات الزجاجية الممتدة والشرفات الواسعة التي تستوعب حفلات الشواء وعروض الأفلام وتمارين اليوغا ووجبات العشاء المستضيئة بالنجوم كلها عناصر متكاملة تعمل على تلبية احتياجات المسافرين الباحثين عن الأصالة المتلحفة بالعصرية.
إلى جانب الفيلات الباعثة على الاسترخاء المطلق، يقدم جميرا جزيرة أولهاهالي مجموعة منتقاة من التجارب الحصرية، مثل الفطور العائم، ورحلات الغوص المذهلة وسط الحدائق المرجانية المزدهرة، والتنزه على الشواطئ البيضاء، والإبحار على متن القوارب التقليدية لرؤية مشاهد الغروب الساحرة.
وفيما يستطيع الضيوف استكشاف أسرار المأكولات المحلية والعالمية بالانضمام إلى الدروس المقدمة من الطهاة المهرة، يمكنهم الاستفادة أيضًا من خيارات متنوعة من علاجات العافية الخاصة من جميرا والتي تركز على إعادة الحيوية والنشاط للجسم المتعب.
Jumeirah Olhahali Island
جميرا كارلتون تاور
كان هذا الفندق أطول فندق ينتصب في لندن لحظة افتتاحه في عام 1961، قبل أن يصبح من أبرز وجهات الضيافة التي تحمل توقيع جميرا حول العالم. لتحقيق معايير الضيافة الفاخرة المعروفة عن العلامة، خضع الفندق لعملية تحديث شاملة، من خلال تقليص عدد الغرف لتوسيع الأجنحة وربط رموز المساحات الداخلية بحدائق كادوغان التي يطل عليها الضيوف من الشرفات.
وفيما يتعلق بالتصميم، جمعت العلامة بين الحديث والمقلّ لتستحدث هوية بصرية قوامها الجدران المزخرفة والمنتجات العضوية والمفروشات الناعمة المتمايزة بألوان مستلهمة من التراث البريطاني.
وبفضل موقع الفندق القريب من شارع سلون الشهير، يستطيع الضيوف تجربة أبرز العلامات الفاخرة في أجواء مضيافة، ولكن هذا ليس كل شيء.
ففي سياق استحداث الهوية البصرية الجديدة لجميرا والتي تستند إلى البهجة والسخاء والود، سيتسنى للضيوف تجربة مطعم La Maison Ani الذي يفتح أبوابه للمرة الأولى في الفندق، وكذلك تجربة شاي الظهيرة والذي يعتبر من أبرز الإضافات الفاخرة في جميرا كارلتون تاور. كما يوفر الفندق تجربة مميزة وخاصة للعائلات المقيمة من خلال تخصيص غرف للأطفال المصممة برموز مستلهمة من قصص كاتب الأطفال الشهير روالد دال.
Jumeirah Carlton Tower
جميرا كابري بلاس
تتجسد معالم الحياة الإيطالية الرغدة في هذا الملاذ الفاخر الذي يقع في بلدة أناكابري النائية عن الضوضاء، والذي يحاكي معماره قصور نابولي في القرن الثامن عشر، لتصطف الأناقة الإيطالية المسجلة بجانب المناظر الطبيعية الخلابة في مشهد حصري قل نظيره.
إذ تتباهى الأجنحة والغرف بالقطع المحلية المشغولة يدويًا والتي تزهو بأقمشة لورو بيانا الفاخرة التي ترسخ التميز الماثل على سواحل البحر الأبيض المتوسط.
Jumeirah Capri Palace
فيما تزخر المساحات الداخلية لجميرا كابري بلاس بالأعمال الفنية التاريخية والمعاصرة، تنضح بقية المرافق بلمسة العلامة الدائرة حول السخاء والبهجة والود.
على سبيل المثال، يمكن مطالعة هذه المنظومة في سبا كابري الطبي الشهير في ربوع أوروبا والعالم بتقديم سلسلة من العلاجات الشاملة والمتخصصة في خلق تجارب عافية متنوعة لا تنسى.
كما تتجلى هذه اللمسة في الأطباق المتنوعة التي تتعالى بنكهات البحر الأبيض المتوسط إلى مستويات جديدة. ويحتوي الفندق أيضًا على متحف غني بالأعمال الفنية الحديثة والقطع من جاليريا كونتينوا، معرض الفن المعاصر الدولي، والتي تحمل توقيع أبرز الفنانين المعاصرين مثل سيرسي وسيسلج هافا.