تمخر شركة آيملز عباب المستقبل على متن يخت هجين بطول 197 قدما

يزهو بشكل خارجي جديد ومساحات داخلية يغمرها الضوء

 

كشفت مؤخرًا شركة آيملز الهولندية المصنعة لليخوت الفارهة عن يخت هجين بطول 197 قدمًا تولى تصميمه المهندس البحري الشهير آسبن أوينو الذي يتخذ من موناكو مقرًا لنشاطه. بدأ العمل على بناء اليخت Amels 60، المقرر تسليمه لمالكه في عام 2022، تحت مظلة خط الإنتاج Limited Editions التابع للشركة. يمثل في الأصل هذا الخط، الذي كان قد أطلق سنة 2007، نسخة معدلة بحسب المواصفات من مسار بناء القوارب المبتكرة بحسب الطلب. يحصل مالك اليخت في هذه الحالة على هيكل متوافر أصلاً يراوح طوله بين 180 قدمًا و272 قدمًا، ويحظى بفرصة تعديل مساحاته الداخلية والخارجية على حد سواء من خلال التعاون مع أي مصمم يلبي رؤيته للمساحات الداخلية. تنخفض مهلة انتظار اكتمال يخت بهذا الحجم إلى النصف، أي من أربع سنوات إلى سنتين.

 

تشمل أبرز المرافق على متن اليخت الجديد شرفة ملحقة بجناح المالك، ومنصة سباحة عريضة جدًا، وناديًا شاطئيًا محاذيًا لها مجهزًا بمركز رياضي، فضلاً عن سطح فسيح للتشميس يحتضن حوض الجاكوزي الذي يشكل توافره عنصرًا واجبًا. 

 

تشمل أبرز المزايا على متن اليخت شرفة الجناح الرئيس

تشمل أبرز المزايا على متن اليخت شرفة الجناح الرئيس

 

كما يتميز هذا التصميم الحديث لليخت بشكل جديد للهيكل ابتكره المهندسون البحريون لدى آيملز بالتعاون مع مختبر الأبحاث الداخلي التابع للشركة الأم Damen Shipyards. سيشكل هذا الهيكل المنصة التي يرتكز إليها بناء مختلف اليخوت من طراز آيملز 60. أما الغاية من هذا الابتكار، فكانت تحقيق توازن مثالي بين معايير الراحة التي يوفرها الإبحار بيخت ذي هيكل كامل الإزاحة، والكفاءة في استهلاك الوقود، هذه المقاربة التي باتت على مر السنوات الأخيرة أكثر شيوعًا في أوساط صناع اليخوت كبيرة الحجم. يقول أوينو: «بوصفي مهندسًا بحريًا ومصمم يخوت، يروق لي في اليخت آيملز 60 أن هيكله يتميز بالطول الأمثل للامتداد الملامس لخط الماء، ما يعزز نسبة الطول إلى العارضة. إن هذا الشكل للهيكل يتسم بمستوى عال من الكفاءة. وإذ يجتمع مع قوة دفع هجينة، يجعل اليخت متمايزًا وسط اليخوت التي تندرج ضمن الفئة نفسها من حيث الحجم ومدى السفر.» 

 

تتيح الإعدادات الهجينة لهذا اليخت الإبحار بسرعة تصل إلى سبع عقد باستخدام محركات الدفع الكهربائي. ويستخدم هذا النظام مصادر طاقة متعددة، كما أنه يُصدر معدلات منخفضة من الضوضاء والذبذبات، ويحرق نسبة أقل من الوقود، ويتيح خفض تكاليف الصيانة والحد من الانبعاثات. 

 

لكن من الصعب أيضا أن يغفل الضيوف عن النادي الشاطئي

لكن من الصعب أيضا أن يغفل الضيوف عن النادي الشاطئي

 

عبر المساحات الداخلية التي تعادل حمولتها الإجمالية المهيبة 830 طنًا، فيما يبلغ طول عارضتها أربعًا وثلاثين قدمًا، سيثمن الضيوف الواجهات الزجاجية المهيبة التي تشكل منفذًا هائلاً للضوء الطبيعي. يُشيع اليخت الذي وضع تصوره استوديو أنديغو، الذي أسسه ويرأسه مارك فيشر في لندن، إحساسًا برحابة المكان وانسيابية المساحات. يقول فيشر موضحًا: «حققنا ذلك من خلال تبديد أي فواصل أو حواجز تعترض الرؤية بين المساحات للإيحاء بأنها أوسع، وأكثر إشراقًا وإضاءة.» 

 

"تتيح الإعدادات الهجينة لليخت الإبحار بسرعة تصل إلى سبع عقد باستخدام محركات الدفع الكهربائي."

 

يضم اليخت ستة أجنحة تتسع لاثني عشر ضيفًا، فضلاً عن مساحة كافية للقبطان ولطاقم من اثني عشر فردًا. كما أنه يزخر بالمجالس التي تتوزع عبر سطح التشميس، وسطح القيادة، والجزء الخلفي من السطح الرئيس نزولاً إلى منصة السباحة. سيكون اليخت قادرًا على تحقيق سرعة قصوى تساوي 15.5 عقدة والسفر عبر المحيط الأطلسي مسافة 4٫500 ميل بحري لدى الإبحار باستخدام الإعدادات الصديقة للبيئة بسرعة 13 عقدة. 

www.amels-holland.com