المفهوم الابتكاري:

سيارة Cunningham Syntax.

التصميم:

ماثيو كانينغهام.

تاريخ الإنتاج:

لا عائق يقف في وجه تحول هذا المفهوم إلى حقيقة ملموسة سوى الوقت والتمويل.

 

تُعد سيارة كانينغهام سينتاكس Cunningham Syntax مركبة خارقة تليق بغد آت. كما أنها تشكّل ترجمة متقنة لتلك الروح التي يقارب بها المصمم ماثيو كانينغهام مفهوم الجمال. أسهم هذا المصمم المبدع في ابتكار عدد من المركبات المصورة في أفلام سينمائية، ومن بينها فيلم Aquaman المنتظر عرضه قريبًا، كما قدّم خدماته الاستشارية لشركة بي أم دبليو، ومجموعة فولسفاغن، وغيرهما من كبار صنّاع السيارات. يقول كانينغهام عن مقاربته التصميمية: «يدور التصميم المتقن حول تحقيق التوازن بين أنظمة مقيدة يمكن اختصارها بمجموعة ثلاثية قوامها الجمال والقوة والجدوى». ويضيف المصمم معلقًا على مفهومه الابتكاري الجديد: «إن هذا المفهوم الخاص هو سيارة أمريكية خارقة كهربائية بالكامل وصديقة للبيئة، بُنيت من إطار هيكلي مكعّب شُكل من الألمنيوم باستخدام تقنية البثق، وأثرته أجزاء ومكونات معيارية في مجموعة نقل الحركة مشغولة من البلاستيك العضوي». ويوضح ماثيو أن مسارات تصنيع الإطار الهيكلي ومنصة جسم المركبة طُوّرت على نحو يتيح «خفض التكلفة بشكل جذري وتحسين تأثيرات عملية التصنيع على البيئة».

 

سيارة كانينغهام سينتاكس

 

لكن ما يتفرد به مفهوم سيارة الكوبيه هذه لا يقتصر وفقًا لكانينغهام على بنيتها بالغة التطور. يقول المصمم: «إن المركبة تشكّل بادرة تقدير تحتفي بسائق السباقات بريغز كانينغهام (لا علاقة قربى تربطه به)، وسيارتين من السيارات التي قادهما في سباقات لومان: سيارة Le Monstre من عام 1950، وسيارة C4-R من عام 1954. فهيكل السيارة الأبيض و«خطوط كانينغهام» الزرقاء التي تزيّنه هي في الأصل ابتكار تمخضت عنه مخيلة بريغز واستُخدم لاحقًا من قبل كارول شيلبي وشركة فورد».

يتطلب إنتاج نموذج اختباري من هذه المركبة المبتكرة، ومن بينها تزيينها بخطوط بريغز الأسطورية، استثمارًا بقيمة ثلاثة ملايين دولار، ومهلة تصل إلى سنة وستة أشهر.