«يصعب أن تكون هذه السيارة، بالنظر إلى قيادتها الماتعة، ألمانية الصنع».

- جوليان شليس Julian Shles

يقول كريغ كيلي مشيدًا بسيارة أودي المكشوفة ذات المقعدين والتي لا يخفى تميز إبداعها: «كل ما فيها يشكل سمة مرغوبًا فيها». يذكر أن مركبات الطراز R8 تبقى دومًا سيارات مفضلة لدى محرري المجلة، لا سيما أنها فازت في الماضي بجوائز عدة ضمن مسابقتي سيارة العام وأفضل الأفضل. لهذا العام، يدخل هذا الطراز المنافسة في هيئة سيارة سبايدر V10 التي أخضعت لعملية إعادة تصميم متقنة لتشتمل إذ ذاك على شبك أمامي أكبر حجمًا من ذي قبل، وتجويف جانبي من ألياف الكربون استُعيض به عن النصل الجانبي الذي كان يمتد على كامل طول السيارة. عبَّر الطاهي توماس كيلر عن رأيه في التصميم الجديد قائلاً: «إن الخطوط الحادة للتصميم هي أكثر ما يثير الإعجاب في السيارة الرياضية ذات المقعدين».

تتشارك هذه المركبة نحو 50 في المئة من أجزائها مع سيارة أودي R8 LMS، وهي سيارة سباق بالمواصفات المعتمدة في سباقات جي تي 3 شاركت من قبل في سباق نوربورغرينغ 24 ساعة الشهير، كما شاركت في بطولة رولكس 24 ضمن سباقات دايتونا للتحمل. لا شك في أن التحدر من سلالة أصيلة في مجال السباقات كفيل بأن يجعل من هذه السيارة مركبة رائعة بكل المقاييس وعلى مختلف المستويات، بدءًا من قوة أدائها السلس والحماسي في آن، وليس انتهاء بما يميز مقدرتها على التماسك من دقة وصرامة وتوازن. أبقت أودي هذه المرة أيضًا على المحرك الموثوق ذي السحب الطبيعي والمكون من عشر أسطوانات، وأرفقته بناقل حركة مزدوج من سبع سرعات وصفه بروك مارغرايفز بالقول إنه «سريع الاستجابة إلى حد بالغ». يتم تحويل الطاقة إلى عجلات المركبة الأربع عبر نظام Quattro الخاص بأودي والذي يضمن أعلى قدر ممكن من قوة السحب وإمكانات التحكم بالثبات.

قال كريستيان نافارو في هذا السياق: «لقد أحببت نظام الدفع الكلي»، فيما كشف فهيم حسنين عن انبهاره قائلاً: «إن أداءالسيارة عبر المنعطفات استثنائي وبالغ الروعة». فضلاً عن ذلك، أثنى تايلور ميريت وآخرون على «الصوت المبهر للعادم»، فيما أبدى محكمون عدة إعجابهم بمقدرة سبايدر على أن تتحوَل من سيارة للاستخدام اليومي إلى مركبة مثالية لحلبة السباق. شبه إيريك برانت مركبة الطراز R8 بفعل مرونتها الوظيفية بالحيوانات من فصيلة السنور، لافتًا إلى أن شخصيتها قد تتبدل من «قط أليف إلى فهد». بتعبير مبسط، «إنها سيارة تتفوق بأدائها في مختلف الظروف» على حد قول زاين إدواردز.

لكن العديد من المحكمين، لا سيما أولئك الذين يتسمون بطول القامة، اشتكوا من ضيق المساحة المخصصة للساقين وضيق المقصورة الداخلية عمومًا. وفي هذا قال ديفيد ساندرز: «كأن هذه السيارة صُنعت للأقزام»، فيما كشف سكوت روزن عن تذمره قائلاً: «كانت ركبتاي تلامسان ذقني».

يقارب السعر الابتدائي لهذه السيارة نحو 175 ألف دولار، ما جعل ميتش بلوم يلفت إلى أنه «من الصعب إذ ذاك أن تتفوق عليها أي سيارة خارقة أخرى ضمن الفئة نفسها». ووافقه ريكي نوفاك الرأي مضيفًا: «إنها تشكل خيارًا جيدًا لرجل يعاني أزمة منتصف العمر ولا يسعه إنفاق مبلغ يتجاوز 200 ألف دولار».