إنها تتميز بشخصيات متعددة، كلها تروق لي
ـــــ جون تولبرت John Tolbert
تشكل المركبة الفائزة بمسابقة سيارة عام 2019 من مجلة Robb Report خير دليل على أن عالم السيارات يشهد نهضة بدأت، كما ينبغي لها، من إيطاليا، وتحديدًا من سانتاغاتا بولونيز. هناك، على مشارف بولونيا، المدينة التي استلهم منها مايكل آنجلو لاحقًا مشروع رسومات كنيسة سيستينا في الفاتيكان، ابتكرت لامبورغيني مأثرتها الخاصة، أي مركبة أوروس.
تشكل أوروس، التي يُروج لها بوصفها أول مركبة خارقة ضمن فئة السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات، والتي تحمل اسم ثور منقرض، سلالة تتحدى فصيلتها. يقول موريتزيو ريجياني، رئيس القسم التقني لدى لامبورغيني، موضحًا: «كانت رؤيتنا فيما يخص أوروس تتمثل بجعلها قادرة على استكشاف بيئات محيطة مختلفة كل الاختلاف، الأمر الذي لم نستطع حتى الآن تحقيقه من خلال سياراتنا الأخرى. لقد أردنا لها بعدًا جديدًا يتمثل في الطابع العملي والمقدرة على استخدامها بشكل يومي.»
يتمايز هذا الثور الهائج عن مركبات لامبورغيني الأخرى من حيث اشتماله على ستة أنماط للقيادة (تضم نمطًا للطرقات المغطاة بالثلوج وآخر للقيادة على الرمال). لكن المركبة ورثت في الوقت نفسه بعض مزايا الديناميكية الهوائية عن سيارة هوراكان بيرفورمانتي، وبعض عناصر الثبات (على غرار نظام التوجيه بالعجلات الأربع، وخاصية التخميد النشط، والدفع الرباعي) عن مركبة أفنتادور إس. كان هذا الترابط مع طرازي العلامة الآخرين جليًا. وفي هذا قال سائق السباقات المحترف كايسي ميرز: «لا يحتاج المرء إلى اقتناء سيارة رياضية ومركبة متعددة الاستعمالات. فهذه السيارة تجسد المجموعة الشاملة.» وأضاف ميرز قائلاً: «لا تأبهوا لأمري إذا ما استخدمتها لأُقِلَّ أطفالي لاحقًا.» ووافقه الرأي جوش غوتليب مشيرًا إلى أنه «من الرائع بكل بساطة أن يقود المرء سيارة رياضية متعددة الاستعمالات قادرة على التسارع، وتجاوز المنعطفات، والانطلاق على الطريق كأنها سيارة مشاركة في سباقات إندي.» كانت هذه الازدواجية هي أيضًا ما استحسنه جون تولبرت الذي قال: «إن تضافر القوة الحصانية لأوروس وتفوق أدائها مع مقصورة داخلية آسرة يجعل منها مركبة متفردة. إنها تتميز بشخصيات متعددة، كلها تروق لي.» تواصل نحو اثني عشر محكّمًا في مسابقتنا، لأسباب يمكن تفهمها، مع علامة لامبورغيني بوصفهم زبائن محتملين. لكن عيبًا واحدًا يشوب السيارة الجامحة ذات الأبواب الأربعة على ما قال روجر سميث موضحًا: «لا سبيل لأن تحول دون تبعثر مشترياتك في مختلف أرجاء السيارة.» غير أن كورتس جاكسون «فيفتي سانت» لم يشاركه تخوفه هذا، وقال: «ليتني كنت أمتلك نموذجًا من هذه السيارة، أو كنت أستطيع أن أعود بهذا النموذج نفسه إلى منزلي.»
المحرك V-8 من ثماني أسطوانات، بسعة أربعة لترات، معزز بشاحن توربيني مزدوج.
القوة 650 حصانا عند 6 آلاف دورة في الدقيقة.
مدة التسارع من صفر إلى 60 ميلا/الساعة 3.6 ثانية.
السرعة القصوى 190 ميلا/الساعة.
السعر الابتدائي 200 ألف دولار.
سعر النموذج الذي جرى اختباره 242٫998 دولارا.
