لا تكترثوا للتفاصيل الزخرفية المبهرجة أو الإضافات المصقولة المشغولة من ألياف الكربون التي تثري السيارة الرياضية المفضلة لديكم. فلا عنصر في أي سيارة يحدد طابعها بقدر نوع المحرك الذي اختير لها. وما يحدد صوت المحرك وأداءه الشرس وجوهره هو عدد الأسطوانات المكونة له وكيفية ترتيبها (أو غيابها في حالة السيارات الكهربائية). نعرض فيما يأتي أبرز مزايا المحركات التي تحتجب تحت أغطية السيارات.
V-8
المركبة: Chevrolet Corvette ZR1
الصوت: 8، صوت أجش ونشيط وعميق.
المحاسن: قوي الأداء بطبيعته، يوفر قدرًا كبيرًا من قوة العزم.
المساوئ: يستهلك كثير ًا من الوقود، يفتقر إلى اللمسات المصقولة.
خلاصة القول: إنه المحرك القوي والجسور الذي تُجهز به معظم السيارات الرياضية.
المحرك الكهربائي
المركبة: Tesla Model 3
الصوت: 0.
المحاسن: كفاءة في استهلاك الطاقة تقارب حد الكمال، قوة عزم دوران بالغة عند الطلب.
المساوئ: يفتقر إلى الهدير المحفز ورائحة الوقود التي يستحسنها هواة السيارات أشد الاستحسان.
خلاصة القول: إنه مستقبل معظم السيارات الرياضية والسيارات الخارقة.
V-12
المركبة: Lamborghini Aventador SVJ
الصوت (على مقياس من واحد إلى عشرة): 10.
يتميز بصوت أوبرالي حسي تطرب له الآذان.
المحاسن: معدل عال لعدد الدورات في الدقيقة الواحدة، يَعد بتجربة قيادة حسية.
المساوئ: يفتقر إلى الكفاءة في استهلاك الوقود، تصعب صيانته.
خلاصة القول: مأثرة أتقنت هندستها حد المبالغة، فيشابه ساعة تشتمل على كثير من التعقيدات الوظيفية.
المحرك المكون من ست أسطوانات في صف أفقي
المركبة: Porsche 911 R
الصوت: 9، يخال المرء أن جوقة من النحل القاتل تطن بحدة مهيبة خلف رأسه.
المحاسن: استجابة مباشرة ومناسبة، سرعة في الدوران.
المساوئ: معدل وسطي لقوة عزم الدوران، بطيء لدى التسارع من نقطة الثبات.
خلاصة القول: إنه القلب النابض لمركبات Porsche 911 منذ أكثر من خمسين عامًا.
