بومباردييه تطور نظام الإنارة المبتكر Soleil للحد من اضطرابات ما بعد السفر

 

تشكل اضطرابات ما بعد السفر حقيقة لا لبس فيها. ولا أحد يدرك هذه الحقيقة بقدر الرؤساء التنفيذيين الذين يسافرون عبر أجواء المعمورة ذهابًا وإيابًا لإتمام صفقات الدمج، والمشاركة في الاجتماعات العائلية، حتى تناول وجبة غداء. لم تغفل شركة بومباردييه في كندا عن هؤلاء الزبائن، فتعاونت مع علماء على مدى سنوات عدة لتطوير نظامها المبتكر المضاد لاضطرابات ما بعد السفر تحت اسم نظام الإنارة Soleil  (أو «شمس»). صُمم هذا النظام خصيصًا لطائرات رجال الأعمال الجديدة من بومباردييه Global 7500، وتميز بخاصية محاكاة ضوء النهار النشطة غير المسبوقة في هذا القطاع. يعتمد النظام على تراكيب خاصة من أطوال الموجات الضوئية الحمراء والزرقاء التي تحفز أو تكبح إفراز هرمون الميلاتونين بما يتيح للمسافرين نومًا هانئًا أو يساعدهم على البقاء متيقظين ومفعمين بالحيوية في مختلف المناطق الزمنية.

 

تستخدم الإنارة الصباحية موجات الضوء الأزرق لتحفيز اليقظة.

 

يستهدف نظام الإنارة المبتكر إيقاع الساعة البيولوجية للمسافرين بغية التأثير في الشعور بالراحة أو البهجة من خلال الجو العام السائد.

 

تستخدم الإنارة المسائية الأكثر دفئًا موجات الضوء الأحمر لتحفيز إنتاج الميلاتونين لدى المسافرين.

 

تعمل تقنية Soleil، المدمجة في نظام nice Touch لإدارة المقصورة، تلقائيًا على احتساب دورة النوم والاستيقاظ المثالية للرحلة. كما يمكنها ضبط المواعيد المثلى لتقديم وجبات الطعام، وكل ذلك بحسب وجهة السفر، لضمان مواكبة المسافرين للمنطقة الزمنية الجديدة لدى هبوط الطائرة.

 

يولد الجمع بين الموجات الضوئية الزرقاء والحمراء شعورًا بالاسترخاء لدى المسافر ولكنه يبقى مستيقظًا.

 

يقول بيتر ليكوراي، النائب الأول لرئيس إدارة المبيعات والتسويق لدى بومباردييه: «بالإضافة إلى الجناح الرئيس، الذي يحتضن سريرًا بالحجم الطبيعي وحجرة للاستحمام وقوفًا، وإلى الرحلة السلسة التي تعد بها الطائرة، يساعد نظام الإنارة Soleil المسافرين على بلوغ وجهتهم مفعمين بالإحساس بمزيد من الراحة والحيوية.» يمكن لهذا الشعور أن يحدث كل الفرق لدى محاولة إتمام صفقة ما.

 

«يستهدف نظام الإنارة المبتكر إيقاع الساعة البيولوجية للمسافرين بغية التأثير في الشعور بالراحة أو البهجة من خلال الجو العام السائد»

 

يمكن تعديل إعدادات نظام Soleil على نحو فردي ومستقل في كل مقعد (أو سرير) بما يتيح لأولئك الذين يؤثرون مواصلة يومهم والانتهاء من العرض الذي يعملون عليه إبقاء ضوء الصباح، أي موجة الضوء الأزرق، لمساعدتهم على التركيز وتعزيز إنتاجيتهم. أما في حالة النوم، فينبغي تحويل إعدادات النظام إلى وضع الاسترخاء، أي موجة الضوء الأحمر. يمكنكم أيضًا أن تتركوا هذه المهمة لتقنية محاكاة ضوء النهار النشطة. يمكن التحكم بمختلف أقسام الطائرة، من حجرة النوم الواقعة في الجزء الخلفي من المقصورة إلى مجلس الوسائط الإعلامية وجناح تناول الطعام وجناح اللقاءات الاجتماعية، بصورة مستقلة. يمكن النظر إلى هذا النظام بوصفه جرس إنذار للمنافسين. 

 


www.businessaircraft.bombardier.com