سيارة المستقبل Bentley EXP 100 GT
من بنتلي تتوج بلقب أجمل مركبة تصورية للعام في الدورة الخامسة والثلاثين من المهرجان الدولي للسيارات بفرنسا.
في عام 1986، أبصر مهرجان السيارات النور ببادرة من رائد الأعمال ريمي دوبوا، مؤسس شركة سيرياليس ورئيسها، وفرانز هامل، منظم بطولة سباق الساعات الأربع والعشرين على الجليد في شامونيكس. شكل المهرجان آنذاك واحدًا من الأنشطة التي تُقام على هامش السباق، ليبدأ تخصيص جائزة السيارة الأجمل للعام في السنة التالية، قبل أن يتحول هذا الحدث إلى طقس سنوي تبدل اسمه منذ عام 2001 إلى المهرجان الدولي للسيارات Festival Automobile International.
على ما جرت عليه العادة منذ عام 2008، أقيمت هذه السنة الدورة الخامسة والثلاثون من المهرجان في ليزانفاليد Les Invalides، المعلم التاريخي التراثي الشهير في باريس حيث عُرضت بين التاسع والعشرين من شهر يناير كانون الثاني الفائت والثاني من شهر فبراير شباط مجموعة من فرائد السيارات الخارقة والمركبات التصورية. في اليوم السابق للمعرض، حددت نخبة من المحكّمين، ضمت خبراء في مجالات سباقات السيارات والهندسة المعمارية والتصميم والثقافة وغيرها، السيارات الرابحة لعام 2020. شملت جوائز المهرجان جائزة للسيارة الخارقة الأجمل فازت بها مركبة فيراري روما، وجائزة الإبداع التي منحت لمشروع التعاون بين أستون مارتن وزاغاتو، فيما حاز المصمم الشهير في عالم السيارات إيان كالوم الجائزة الكبرى للتصميم، تقديرًا للإنجازات التي حققها على مدى مسيرته المهنية في هذا القطاع. أما الجائزة التي تحتفي بالمفاهيم التصميمية السابقة لأوانها، فكانت من نصيب سيارة Bentley EXP 100 GT التي خصها المحكّمون في المهرجان بالإجماع بلقب أجمل مركبة تصورية للعام.
قد لا يكون هذا الفوز مستغربًا، لا سيما وأن سيارة التجوال الكهربائية التصورية، التي أطلقتها بنتلي صيف العام الفائت تزامنًا مع احتفال العلامة بالذكرى المئوية الأولى لتأسيسها، تجلّت مأثرة بصرية ثورية تستلهم أعلى معاني الترف في السفر، وتعكس رؤية الصانع لما ستكون عليه تجربة القيادة في عام 2035.
تتجلى سيارة التجوال الكهربائية التصورية Bentley EXP 100 GT مأثرة بصرية ثورية تستلهم أعلى معاني الترف في السفر،
وتعكس رؤية الصانع لما ستكون عليه تجربة القيادة في عام 2035
تزهو المركبة الاختبارية، التي صيغت بنيتها من الألمنيوم الخفيف وألياف الكربون، بخطوط انسيابية رشيقة تعكس مظهرًا عصريًا يرقى بأبعاده الدرامية شعار بنتلي المجنح المثبت فوق الشبكة الأمامية ذات الإضاءة الرقمية التسلسلية، والشاشة ثلاثية الأبعاد المدمجة في الجزء الخلفي من السيارة (المصمم على هيئة حدوة حصان)، فضلاً عن البابين الأماميين اللذين ينفتحان إلى أعلى، ولون الطلاء المهيب Compass المبتكر باستخدام رماد قشور الأرز. لكن ما يوثّق حقيقة الطابع الجمالي لتحفة بنتلي يتجسد في مقصورتها الداخلية التي تشهد تفاصيلها على ذروة الإتقان الحرفي. صيغت عناصر المقصورة كلها من مواد تقليدية بالغة الفخامة، على غرار قشور خشب السنديان للأسطح، والزخارف المشغولة بالنحاس والمستوحاة من فن الكينتسوغي الياباني، والسجاد المصنوع من الصوف البريطاني، بالإضافة إلى العناصر البلورية التي صيغت منها منصة التحكم المركزية ذات الشكل البيضاوي.
وإذا كان الصانع البريطاني قد أفلح في الإتيان بلغة تصميمية متفردة ترتقي بمظاهر الفخامة المميزة لإرثه، فإنه تفوق بالمقدار نفسه في توظيف أحدث الإنجازات التقنية في العصر الحديث لتطوير تجربة قيادة فاخرة تليق بالعالم الرقمي. فسيارة المستقبل من بنتلي جُهزت بتقنيات ذكية بالغة التطور، تشمل المقاعد المعززة بأنظمة القياس الحيوية، وإعدادات القيادة الذاتية الاختيارية، ونظام المساعد الشخصي Bentley Personal Assistant الذي يلبي احتياجات الركاب على نحو استباقي، بالإضافة إلى مجموعة من الوسائط التفاعلية المبتكرة، بما في ذلك تقنية الواقع المعزز، والمحتوى الترفيهي التعليمي، ونظام الخدمات رفيعة المستوى لأفخم الفنادق والمطاعم وأماكن التسوق.
أما على مستوى الأداء، فتَعِد مأثرة بنتلي بتجربة تجوال تحاكي السفر على متن طائرة خاصة، وذلك بالاستناد إلى مجموعة كهربائية لنقل الحركة تتيح لها تحقيق سرعة قصوى تساوي 186 ميلاً/الساعة، ونظام جر مبتكر يسمح بتوجيه قوة العزم إلى العجلات الأربع ويضمن للسائق أكبر مقدار ممكن من التحكم بالثبات.
www.bentleymotors.com