جاكيه – درو تبتكر ميناء جديدا تحاكي تفاصيله الجمالية تضاريس سطح القمر.
منذ أن ابتكر بيار جاكيه – درو في عام 1785 ساعة الجيب الشهيرة التي ازدان ميناؤها بشكل الرقم 8، تحول التصميم المبتكر للميناءين الفرعيين المتداخلين وعقرب الثواني الكبير إلى سمة متفردة في الخارطة الجينية للدار. استحضرت جاكيه – درو هذه السمة عبر السنين في كثير من ابتكاراتها، بما في ذلك طراز Grande Seconde Moon الذي طرحته للمرة الأولى سنة 2017. لاقى هذا الطراز استحسانًا واسع النطاق في أوساط هواة الساعات ممن يقدّرون خطوطه التصميمية بالغة الأناقة، فقدمه الصانع منذ ذلك الحين في نُسخ متنوعة صيغت موانئها من الأوبالين باللون الفضي، أو من طلاء المينا المثبت بتقنية الإشعال في الفرن، أو الأفنتورين، أو حتى حجر السربنتينيت الصخري الذي يحاكي في مظهره جلد الأفاعي. أما النسخة الأحدث من هذا الطراز، والتي كشفت عنها الدار مؤخرًا، فتتمايز هذه المرة بطابعها الأكثر عصرية الذي يحدده ميناء رمادي عولج بتقنية السفع الرملي لتحقيق مظهر يذكر ببنية سطح القمر ولونه.
تستوطن ساعة Grande Seconde Moon Anthracite علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ بقطر 43 ملليمترًا تتعارض أسطحها المصقولة مع اللون الخامد للميناء، فيما يرقى بهذا التعارض الأنيق اللون الأزرق المميز للعقارب ولخلفية نافذة أطوار القمر. عبر هذه النافذة السماوية، تشع ستة نجوم صيغت من الذهب الأبيض، شأنها في ذلك شأن الشكل القمري الذي نُحتت تفاصيله يدويًا لاستنساخ السطح الخشن للقمر.
أما على المستوى التقني، فتستعرض مأثرة جاكيه – درو الجديدة تعقيد أطوار القمر الفلكي الذي تنضبط آليته على إيقاع المعيار الحركي الآلي Jaquet Droz 2660QL3 المجهّز بنابض وعروات من السيليكون تنأى به عن تأثيرات الحقول المغناطيسية والتقلبات في درجة الحرارة. لكن ما يميز آلية الحركة خصوصًا هو العجلة المسننة التي تحمل 135 سنًا (بدلاً من 59 سنًا على ما هو عليه الحال في ساعات أطوار القمر التقليدية)، وتتيح استنساخ دورة القمر الحقيقي بأكبر قدر من الدقة، ما يضمن حسن أداء التعقيد القمري طيلة 122 سنة و46 يومًا.
يكشف الغطاء الخلفي لعلبة الساعة، المصنوع من البلور الياقوتي، عن الزخارف متقنة الصنع والوزن المتذبذب المخرم في آلية الحركة ذاتية التعبئة التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 68 ساعة. ويكمّل هذا الطراز سوار مصنوع يدويًا من جلد التمساح باللون الرمادي.
www.jaquet-droz.com