ألقت الثورة الرقمية المتسارعة بظلالها على صناعة الساعات، لكن يبقى هناك حنين دائم إلى كل ما هو تقليدي لما يحمله من ذكريات لا تنسى. حرصت مون بلان في إصدارها الجديد من سوار مون بلان توين سمارت على مد جسور تصل ما بين جمال الهندسة الميكانيكية للساعات التقليدية والاتصال الدائم بالشبكة المعلوماتية وتطبيقاتها الذكية.
يتألق السوار المطاطي بتصميم عملي مبتكر إذ يمكن تثبيته على مختلف أنواع الساعات دون الحاجة إلى أدوات، ويتماشى عرض السوار مع العرض القياسي للعروات في معظم الساعات الرجالية. يتوافر السوار بقياسين مختلفين من حيث العرض بقياس 22 ملم، و20 ملم ما يسهل عملية ضبطه وتعديله ليتناسب مع أحجام المعاصم المختلفة.
يتيح هذا السوار تحويل الساعة التقليدية إلى ساعة رقمية في ثوان معدودة. يشتمل السوار على وحدة ذكية بتصميم متطور ينسجم مع معظم الساعات. تتسم الوحدة الذكية المشغولة من الفولاذ الصلب ذي الجودة العالية بخفة الوزن وتعمل كمشبك ميكانيكي لربط الساعة. زودت الوحدة بشاشة عرض أحادية اللون محدبة بغطاء زجاجي مقاوم للخدش، والصدمات، والماء. تكفل الوحدة الذكية إبقاء المرء على اتصال دائم بالشبكة المعلوماتية وتطبيقاتها وتسمح بتلقي الإشعارات واستعراضها ضوئيًا للتنبيه البصري إلى جانب التنبيهات الاهتزازية، ويمكنها كذلك رصد حركة اللياقة البدنية. لعل من أهم المميزات التي تنفرد بها هذه الوحدة الذكية قدرتها على تحويل الساعات الميكانيكية إلى محافظ رقمية من خلال تزويدها بمنصة الدفع الإلكتروني المتحركة Montblanc Pay التي تتيح تخزين بيانات خمس بطاقات ائتمانية عبر تطبيق مون بلان توين، وتكفي حركة بسيطة للمعصم في جميع منصات الدفع المتوافقة لإتمام عملية الدفع.
لم تغفل مون بلان إجراءات الأمن والسلامة الاحترازية التي تضمن أعلى درجات الأمان، وسهولة الاستخدام والموثوقية لبيانات البطاقات الائتمانية الرقمية من خلال شراكة مميزة عقدتها مع فيزا وماستركارد. جُهِّز السوار بحسّاسات أمان تعطل وظيفة الدفع في حال السرقة أو فقدانه. وتضمن تقنية تشفير البيانات المتطورة التي زُوِّد بها السوار الحماية من قرصنة بيانات البطاقات الائتمانية وغيرها من المعلومات الشخصية.
www.montblanc.com