لوح ركوب كهربائي مزعنف تتيح مزاياه المتطورة ركوب الأمواج بسرعة 28 ميلاً/الساعة.
لا تبقى الأمواج على حالها، ولا يحمل كل يوم جديد، أو كل مسطح مائي، أمواجًا مناسبة بالقدر الكافي لركوبها. لكن هواة ركوب الأمواج باتوا قادرين اليوم على ممارسة هذه الهواية في أي وقت وأي مكان بسبب لوح فلايتبورد Fliteboard، لوح ركوب الأمواج الكهربائي المزعنف الكفيل بأن يُشعر حتى المبتدئين بممارسة هذه الهواية بأنهم يضاهون ليرد هاملتون في أدائهم.
طور هذا الطراز راكب ألواح التزلج ديفيد ترويرن في برايون باي بأستراليا، وقد بُني سطح اللوح من طبقات مضغوطة من ألياف الكربون، وألياف الزجاج، ومركب الكلوريد متعدد الفينيل، وصُقل بحسب الطراز بورنيش من الرماد، أو بمزيد من الكربون.
يستمد اللوح طاقة الدفع من محرك كهربائي عديم الفحمات بقوة سبعة أحصنة يتكامل مع علبة تروس ألمانية الصنع لخفض السرعة، ونظام دفع من طراز Newton – Rader. أما تقنية الزعنفة التي تتيح رفع اللوح، فمستلهمة من أنظمة الإبحار الشراعي التنافسية.
فضلاً عن ذلك، يتكون اللوح من نحو 500 جزء تشمل أنظمة إلكترونية تولد جهدًا كهربائيًا عاليًا، وكلها مضادة لنفاذ الماء. ثُبت المحرك الكهربائي على سبيل المثال داخل هيكل أحادي مصنوع من الألمنيوم المستخدم في بناء الطائرات.
يُدار النظام بأكمله من خلال مقبض التحكم اليدوي Flite Controller المجهز بخاصيتي الاتصال عبر البلوتوث والنظام العالمي لتحديد المواقع، والذي يتيح الاختيار بين عشرين سرعة، وتخزين بيانات كل عملية استخدام. وفي حال السقوط في الماء، تتوقف حركة اللوح ما إن يصطدم جهاز التحكم بالسرعة بصفحة الماء. تتيح كل عملية شحن للبطارية توفير طاقة تكفي لقضاء 90 دقيقة فوق صفحة الماء، أي ما يكفي من الوقت لاختبار سرعة اللوح القصوى التي تصل إلى 28 ميلاً/الساعة حتى عندما لا تبدو الأمواج متعاونة (سعره 12,935 دولارًا).