مذ أطلقت غلاشوتيه أوريجينال أولى ساعات مجموعة Lady Serenade قبل نحو اثني عشر عامًا، ترسخت هوية هذه الابتكارات, التي توالدت عبر السنين في طرز متنوعة تليق بإطلالات نهارية أو ليلية، رسمية أو غير متكلفة, ترسخت رمزًا لنبل أناقة نأت الدار بتعابيرها عن أي تكلف أو بهرجة زائدة.
أما أحدث الإضافات إلى هذه المجموعة، فتتمثل اليوم بطراز خاص صاغته أنامل الحرفيين في ساكسونيا على قياس أجمل الحسان لوحة شاعرية بامتياز تزهو بوهج الياقوت وأحمره. ففي الإصدار الخاص والحصري من ساعة Lady Serenade، الذي يقتصر على خمسين نموذجًا فقط، يغتسل نبض ذاك الوقت، الذي أسكنته غلاشوتيه علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ بقطر ستة وثلاثين ملليمترًا، بحمرة اثنين وخمسين حجرًا ياقوتيًا ترتبت فوق القرص في إشارة إلى عدد الأسابيع في السنة، فضلاً عن حجر مماثل بقطع الكابوشون طُعم به التاج.
أما الميناء، فأحسن الحرفيون تشكيله في طبقة بالغة الدقة من عرق اللؤلؤ الذي يتعارض لونه المتقزح بأناقة مع أحمر الحجارة النفيسة والسوار القرمزي المشغول من جلد التمساح. ويغلب على ترتيب مؤشرات الميناء نقاء تشي به أرقام رومانية ثلاثة، ونافذة للتاريخ عند مؤشر الساعة السادسة، وثماني حبيبات من الألماس، فضلاً عن عقربين من الذهب الأبيض يكملهما ثالث للثواني صيغ الثقل الموازن فيه في هيئة رمز للانهائية في إشارة غير متكلفة إلى حكايات أهل الهوى، وألف أسطورة عن عشق معمر.
ينبض قلب الساعة بمعيار حركي أوتوماتيكي يوفر احتياطي طاقة بمقدار أربعين ساعة، وتتجلى أجزاؤه وزخارفه عبر الغطاء الصفيري لخلفية العلبة التي تكشف عن الصفيحة ثلاثية الأرباع، أو المنظم المصمم على نسق عنق بجعة في بنية واظب صناع الساعات في غلاشوتيه على استخدامها منذ عام 1888.