لطالما دأبت دار أوليس ناردين على إبداع تحف فنية راقية تعكس براعة تقنية فائقة في عالم قياس الوقت. يتجسد ذلك في ساعة مارين ميغا يخت ذات التصميم المبتكر الذي يحاكي الطبيعة البحرية. تألقت الدار في تشكيل علبة الساعة بقطر بلغ 44 ملليمترًا من البلاتين، وجاءت الساعة في إصدار خاص اقتصر على ثلاثين نموذجًا فقط.
ينبض قلب الساعة بمعيار حركي تتجلى أجزاؤه الأنيقة عبر غطاء شفاف لخلفية العلبة، ويجمع بين التنوع التقني الفائق والتصميم وثيق الصلة بعالم الملاحة البحرية، ويحاكي في تصميمه أحدث طرز مراوح محركات السفن. يوفر المعيار الحركي للساعة، المعززة بآلية توربيون محلقة، احتياطي طاقة يشير إليه مؤشر على شكل مرساة ويدوم حتى 80 ساعة.
ترتبط هذه الساعة، التي تنضم إلى ساعة مارين غراند ديك توربيون التي أطلقتها العلامة عام 2016، ارتباطًا وثيقًا بمفهوم اليخت الكبير، حيث زودت بميناء مصقول بأسلوب غراند فو grand feu ثلاثي الأبعاد، لتعرض صورة بصرية مذهلة لقوس السفينة وهو يمخر عباب أمواج المحيط. تزدان الساعة، بأبعادها التي تزين معصم اليد في عرض لافت للأناقة الرجالية التي تأسر القلوب، بنافذة تعرض أطوار القمر على نحو فائق الدقة مع سطح ثري بالتفاصيل، بالإضافة إلى مؤشر المد والجزر المتطور، بينما تتحرك المرساة عند مؤشر الساعة 12 للأعلى والأسفل للإشارة إلى احتياطي الطاقة.
تلتزم الساعة الجديدة بتقاليد مجموعة ساعات مارين وشغفها الكبير بالتصاميم البحرية التي طالما مثّلت سمة دائمة لعلامة أوليس ناردين منذ تأسيسها في عام 1846. بينما احتفى الإصدار السابق بعالم المراكب الشراعية واليخوت الفاخرة، صُممت ساعة ميغا يخت الجديدة خصيصًا لمالكي هذه السفن الفاخرة والعصرية. إذ يمكن لهم أن يستكشفوا، في قلب هذه الساعة، بعض السمات الأكثر تميزًا لقواربهم التي جرى تصميمها بعناية فائقة تتيح لصاحب الساعة خوض غمار البحر حول العالم.