Overseas Perpetual Calendar Ultra-Thin
منذ أن أعادت فاشرون كونستانتين ابتكار مجموعة Overseas في عام 2016، لتجسد بها روح السفر المتوارثة عن المؤسس فرانسوا كونستانتين، والراسخة في فلسفة الدار الإبداعية، تحولت ساعات هذه المجموعة، التي يغلب عليها طابع رياضي أنيق، إلى شاهد على البراعة في تحقيق التوازن المثالي بين الأداء الوظيفي وجماليات الشكل. وقد أثرت الدار هذه المجموعة العام الفائت بساعة تقويم دائم أسكنتها علبة بالغة الدقة من الذهب الوردي، يكمّلها ميناء باللون الفضي وسوار قابل للاستبدال. أما جديد الدار هذا العام، فيشمل طرازين مبتكرين من ساعة Overseas Perpetual Calendar Ultra-Thin كُشف النقاب عنهما أواسط الشهر الفائت في سياق معرض جنيف الدولي للساعات الراقية.
في الطراز الأول، ناغم المصممون لدى الدار بين الميناء الفضي وسوار من الذهب الوردي، فيما ابتكروا للطراز الثاني، ذي السوار المطاطي القابل للاستبدال بآخر من جلد التماسيح، ميناء أزرق شبه شفاف أتاحته تقنية الطلاء باللك وأثرته في نوافذ عرض وظائف التقويم الدائم زخارف متقنة الصنع تستلهم شكل أشعة ضوء الشمس. ويكمل الميناء ذا التصميم غير المتكلف عرض لأطوار القمر عند مؤشر الساعة السادسة. وكما هو عليه حال ابتكار العام الفائت، تزهو الساعة الجديدة بعلبة من الذهب الوردي ينبض الوقت فيها على إيقاع معيار حركي ميكانيكي ذاتي التعبئة أفلح صناع الساعات لدى الدار في صياغته من 276 عنصرًا فقط، وبسماكة لا تزيد عن 4.05 ملليمتر بالرغم من أنهم جمعوا فيه بين تعقيدي التقويم الدائم وأطوار القمر، فضلاً عن احتياطي للطاقة يدوم أربعين ساعة، فجسدوا بهذه الآلية متقنة الصنع مأثرة حقيقية في مجال التصميم المصغر.