مجموعة أليلا الفندقية تجتذب الزائرين إلى تجارب ماتعة أفردت لها مساحات منتجعها الشاطئي الجديد أليلا حينو مرباط في عمان.
في محافظة ظفار العمانية، ينبسط منتجع أليلا حينو مرباط واحة أنس تستدرج نسائم البحر وسكينة الطبيعة الصحراوية إلى المساحات الممتدة عبر 45 فدانًا عند الواجهة البحرية للبلدة التي شكلت عبر التاريخ واحدًا من أبرز المواقع الثقافية ووجهات الصيد في عُمان. في هذا الفضاء الرابض بين جبل سمحان والخليج العربي، ابتكرت شركة إبراهيم جيده للمعماريين والمهندسين في عُمان تصميمًا لمنتجع يزاوج بين العناصر الجمالية الحديثة والتقاليد العمرانية المحلية ويعد بتجربة إقامة تناغم بين الفخامة والأصالة. على امتداد أرجاء المنتجع، الذي يحتضن 96 حجرة وجناحًا فاخرًا، فضلاً عن 16 فيلا بحوض سباحة خاص، تتجلى وسط عناصر التصميم العصري والمبسّط تأثيرات اللغة المعمارية والثقافية العمُانية. تشهد على ذلك الواجهات الرخامية، والقناطر، والقنوات المائية، والمجالس التقليدية، بالإضافة إلى قطع الأثاث والأعمال الفنية التي تبدو أشبه بتذكرة عبور إلى سيرة المكان والحياة المحلية. حرصت الشركة أيضًا على التكامل مع المناظر الطبيعية عبر تبديد الحدود الفاصلة بين المساحات الداخلية والأفق الخارجية، ومستخدمة في البناء والتأثيث مواد طبيعية مستدامة.
عندما يشرع المنتجع أبوابه أمام الزائرين بدءًا من شهر أبريل نيسان المقبل، مبشرًا إياهم بتجربة إقامة ماتعة لتستجم أفئدتهم وحواسهم من صخب الحياة العصرية، سيشكل منطلقًا أيضًا لاستكشاف المواقع الأثرية ومفاتن الطبيعة المحيطة من وادي دربات بشلالاته الآسرة ومحمية خور روي إلى قلعة مرباط ومتنزّه سمهرم الأثري وغيره. إلى جانب برنامج التعلم الثقافي الذي يلبي توقعات هواة استكشاف الثقافة والتاريخ في البيئة المحلية، يتمايز المنتجع بتنسيق تجارب الإقامة على قياس رغبات الزائرين من خلال برامج أخرى تتفاوت بين الحياة الصديقة للبيئة، والمغامرات الرياضية، وإمتاع الذائقة (من خلال صفوف الطهو وتتبع المسارات الزراعية)، والفنون والحرف. أما أولئك التائقون إلى رحلة شاعرية، فيتيح لهم المنتجع برنامجًا خاصًا للإقامة يشمل بلا ريب جلسات العلاج الصحي التي يوفرّها نادي سبا أليلا بحسب احتياجات الضيوف وبما يتيح لهم استعادة الحيوية والإحساس بالرفاه.
